إستقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم
الثلاثاء السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد.
وأشار القائد المعظّم خلال اللقاء إلى دور الـ الحكيم في العراق والمحن والآلام العظيمة التي تكبّدوها خلال فترة حكم النظام البعثي البائد منوّها إلى مساعي وجهاد السيد الشهيد آية الله الحكيم وأضاف: إنّ الدور الذي اضطلعتم به والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق خلال الأعوام الأخيرة في تطورات العراق ينم عن وعي وتدبير وحكمة، وإنَّ استمرار هذه المسيرة هي في صالح الشعب العراقي.
وأعرب ولي أمر المسلمين عن ارتياحه حيال تشكيل الحكومة الشعبية في العراق وتشكيل المؤسسات القانونية متابعاً القول: إنّ بلورة المسيرة الراهنة في العراق هي من الألطاف الإلهية وإحدى الأعمال العظيمة في تاريخ هذا البلد.
ولفت سماحة القائد المعظّم إلى دور المرجعية المشفوع بالحكمة والتدبير في العراق مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوحدة و الانسجام بين مختلف الطوائف والقوميات وقال: إنّ المشاكل الأمنية في العراق لن تسوّى الا بخروج القوات المحتلة من هذا البلد وتفويض الشؤون الأمنية لحكومة وشعب العراق بشكل كامل.
من جانبه عبّر السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد خلال هذا اللقاء عن شكره وتقديره لدعم إيران حكومة وشعباً للشعب العراقي مستعرضاً آخر مستجدات الساحة العراقيه وقال: إنّ الشعب العراقي ورغم جميع المشاكل الاقتصادية والأمنية التي يعاني منها مازال يسجّل حضوره في مختلف الميادين عبر تحلّيه بالصمود والاستقامة وما المشاركة الواسعة للجماهير العراقية في الانتخابات الأخيرة الا مؤشر على وعيهم السياسي ورغبتهم بتحديد مصيرهم السياسي بأنفسهم.
ووصف العلاقه بين مختلف القوميات والطوائف في العراق وتكاتفهم بالجيد وأضاف: رغم المشاكل القائمة في العراق فإنّ المراحل السياسيه العشر لتشكيل المؤسسات القانونية واستقرار الحكومة تم تحقيقها بنجاح، وإنّ الحكومه ومجلس النواب يعكفان حالياً على إنجاز مهامهما بشكل جاد.
وأشار القائد المعظّم خلال اللقاء إلى دور الـ الحكيم في العراق والمحن والآلام العظيمة التي تكبّدوها خلال فترة حكم النظام البعثي البائد منوّها إلى مساعي وجهاد السيد الشهيد آية الله الحكيم وأضاف: إنّ الدور الذي اضطلعتم به والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق خلال الأعوام الأخيرة في تطورات العراق ينم عن وعي وتدبير وحكمة، وإنَّ استمرار هذه المسيرة هي في صالح الشعب العراقي.
وأعرب ولي أمر المسلمين عن ارتياحه حيال تشكيل الحكومة الشعبية في العراق وتشكيل المؤسسات القانونية متابعاً القول: إنّ بلورة المسيرة الراهنة في العراق هي من الألطاف الإلهية وإحدى الأعمال العظيمة في تاريخ هذا البلد.
ولفت سماحة القائد المعظّم إلى دور المرجعية المشفوع بالحكمة والتدبير في العراق مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوحدة و الانسجام بين مختلف الطوائف والقوميات وقال: إنّ المشاكل الأمنية في العراق لن تسوّى الا بخروج القوات المحتلة من هذا البلد وتفويض الشؤون الأمنية لحكومة وشعب العراق بشكل كامل.
من جانبه عبّر السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد خلال هذا اللقاء عن شكره وتقديره لدعم إيران حكومة وشعباً للشعب العراقي مستعرضاً آخر مستجدات الساحة العراقيه وقال: إنّ الشعب العراقي ورغم جميع المشاكل الاقتصادية والأمنية التي يعاني منها مازال يسجّل حضوره في مختلف الميادين عبر تحلّيه بالصمود والاستقامة وما المشاركة الواسعة للجماهير العراقية في الانتخابات الأخيرة الا مؤشر على وعيهم السياسي ورغبتهم بتحديد مصيرهم السياسي بأنفسهم.
ووصف العلاقه بين مختلف القوميات والطوائف في العراق وتكاتفهم بالجيد وأضاف: رغم المشاكل القائمة في العراق فإنّ المراحل السياسيه العشر لتشكيل المؤسسات القانونية واستقرار الحكومة تم تحقيقها بنجاح، وإنّ الحكومه ومجلس النواب يعكفان حالياً على إنجاز مهامهما بشكل جاد.