استقبل ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الإثنين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.
وقدّم الوزير الزائر خلال هذا اللقاء رسالة العاهل السعودي إلى قائد الثورة الإسلامية مبلغاً اياه شكر وإمتنان الملك عبدالله لرسالته التي بعث بها بواسطة الدكتور ولايتي قبل عدة أشهر وقال: إن الملك عبدالله يتطلع إلى تنمية العلاقات بين طهران والرياض أكثر فأكثر على كافة الأصعدة.
من جانبه ثمن قائد الثورة في هذا اللقاء خطوة الملك السعودي المتمثلة توجيه رسالة إليه مؤكّداً بالقول: إن التعاون والعلاقات الواسعة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعربية السعودية تخدم العالم الإسلامي فضلاً عن أنها تصبّ في صالح البلدين على الأمدين القصير والبعيد.
واضاف ولي أمر المسلمين بالقول: يجب على إيران والسعودية اتخاذ خطوات لبلورة تعاون ستراتيجي يهدف إلى حل مختلف قضايا العالم الإسلامي والسعي لإتحاد المسلمين.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية ان خلافات المسلمين وضعفهم هما في صالح القوى السلطوية وأعداء العالم الإسلامي وأضاف: إن الحلّ الوحيد لتسوية مشاكل العالم الإسلامي والصمود بوجه الأعداء يتمثل في الإتحاد والتناغم والتعاون، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بهذا الموضوع بشكل كامل.
وأشار سماحة القائد المعظم إلى مجالات التعاون الواسعة المتوفرة لدي البلدين في مختلف المجالات منوها إلى ضرورة تنشيط اللجان الثنائية المشتركة لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مسبقا . واعتبر آية الله العظمى الخامنئي ان التعاون الاقليمي بين البلدين هو من جملة مجالات التعاون الاخرى بين إيران والسعودية وقال : بامكان البلدين اطلاق تعاون جيد في خصوص القضية العراقية والحيلولة دون ممارسات الأعداء الرامية إلى تأجيج الخلافات بين الشيعة والسنة.
كما رأى السيد القائد أن القضايا الجارية على الساحتين اللبنانية والسورية بفعل مؤامرات الصهاينة بأنها من المجالات الأخرى للتعاون بين طهران والرياض مشيراً إلى الضغوط التي تمارس ضد فلسطين حكومة وشعباً وقال: على البلدان الإسلامية تقديم دعمها لحكومة حماس، لأنّ بإمكان هذه الحكومة تقديم خدمات عظيمة لمستقبل فلسطين.
وقدّم الوزير الزائر خلال هذا اللقاء رسالة العاهل السعودي إلى قائد الثورة الإسلامية مبلغاً اياه شكر وإمتنان الملك عبدالله لرسالته التي بعث بها بواسطة الدكتور ولايتي قبل عدة أشهر وقال: إن الملك عبدالله يتطلع إلى تنمية العلاقات بين طهران والرياض أكثر فأكثر على كافة الأصعدة.
من جانبه ثمن قائد الثورة في هذا اللقاء خطوة الملك السعودي المتمثلة توجيه رسالة إليه مؤكّداً بالقول: إن التعاون والعلاقات الواسعة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعربية السعودية تخدم العالم الإسلامي فضلاً عن أنها تصبّ في صالح البلدين على الأمدين القصير والبعيد.
واضاف ولي أمر المسلمين بالقول: يجب على إيران والسعودية اتخاذ خطوات لبلورة تعاون ستراتيجي يهدف إلى حل مختلف قضايا العالم الإسلامي والسعي لإتحاد المسلمين.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية ان خلافات المسلمين وضعفهم هما في صالح القوى السلطوية وأعداء العالم الإسلامي وأضاف: إن الحلّ الوحيد لتسوية مشاكل العالم الإسلامي والصمود بوجه الأعداء يتمثل في الإتحاد والتناغم والتعاون، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بهذا الموضوع بشكل كامل.
وأشار سماحة القائد المعظم إلى مجالات التعاون الواسعة المتوفرة لدي البلدين في مختلف المجالات منوها إلى ضرورة تنشيط اللجان الثنائية المشتركة لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مسبقا . واعتبر آية الله العظمى الخامنئي ان التعاون الاقليمي بين البلدين هو من جملة مجالات التعاون الاخرى بين إيران والسعودية وقال : بامكان البلدين اطلاق تعاون جيد في خصوص القضية العراقية والحيلولة دون ممارسات الأعداء الرامية إلى تأجيج الخلافات بين الشيعة والسنة.
كما رأى السيد القائد أن القضايا الجارية على الساحتين اللبنانية والسورية بفعل مؤامرات الصهاينة بأنها من المجالات الأخرى للتعاون بين طهران والرياض مشيراً إلى الضغوط التي تمارس ضد فلسطين حكومة وشعباً وقال: على البلدان الإسلامية تقديم دعمها لحكومة حماس، لأنّ بإمكان هذه الحكومة تقديم خدمات عظيمة لمستقبل فلسطين.