اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة كان من المفاجئات الحلوة وتحقيق للوعد الالهي .
وأشار قائد الثورة الإسلامية لدى إستقباله اليوم الإثنين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خالد مشعل أشار إلى الظروف التي عاشها الشعب والفصائل الفلسطينية خلال الأعوام الماضية واضاف : رغم أن الشعب والفصائل الفلسطينية كانت ترى جميع الأبواب مغلقة بوجهها إلا أنها لم تشعر باليأس وتابعت جهادها وأخيراً نشاهد تحقق الوعود الإلهية واحدة تلو الأخرى فبعد تحرير غزة جاء انتصار حماس الذي فاجأ الجميع .
ورأى سماحة القائد المعظم أن هذه الانتصارات هي من ثمار مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني متابعاً القول: إن الشعب الفلسطيني أثبت بأنه شعب يتمتع بالوعي واليقظة والنضج السياسي لأنه صوت لحماس في الوقت الذي كان يعلم بأن نتيجة هذا التصويت هو اختيار المقاومة ضد الكيان الصهيوني ومواصلة الجهاد ضده .
وألمح آية الله الخامنئي إلى تصريحات مشعل القاضية بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وعدم التفاوض معه وضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين وعاصمية القدس بانها مبادئ حركة حماس وخطوطها الحمراء. واضاف: أن مواقف حماس مبدئية وصحيحة والسبيل الوحيد للنجاح والموفقية هو مواصلة هذا الطريق والتمسك بهذه الخطوط الحمراء.
ووصف قائد الثورة الإسلامية مسؤولية البلدان والشعوب الإسلامية حيال القضية الفلسطينية بالخطيرة والجسيمة مؤكداً بالقول: يجب علينا تمهيد الأرضية لكي يتمكن جميع المسلمين من المشاركة في هذه القضية الرئيسية للعالم الإسلامي من خلال التخطيط الصحيح .
ورأى سماحة القائد المعظم أن التخطيط لتقديم مساعدات مالية من قبل المسلمين إلى القضية الفلسطينية بأنها من جملة الآليات التي يمكن للأمة الإسلامية من خلالها المشاركة في هذه القضية وقال: إن هذه المساعدات الطوعية ستترك تأثيراً عظيماً على العالم فضلاً عن ايجاد صلة معنوية بين المسلمين والقضية الفلسطينية .
هذا وأكد القائد ضرورة التعاون والتكاتف والتضامن بين جميع الفصائل الفلسطينية لمواصلة الطريق وتسوية مشاكل الشعب الفلسطيني .
من جانبه أعرب الدكتور خالد مشعل عن شكره وتقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال القضية الفلسطينية معتبراً فوز حماس بأنه فوز جميع المسلمين مؤكداً بالقول : لا شك أن الجمهورية الإسلامية أيضاً مساهمة في هذا الفوز ونحن نهنئ الشعب الإيراني بهذه المناسبة .
واعتبر فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة بأنه من نعم الله تعالى وتحقق لوعده مؤكداً على دور المقاومة ودماء الشهداء في هذا الفوز وقال: إن اختيار الشعب الفلسطيني كان اختيار نابعاً عن وعي وإنهم من خلال ادراكهم للظروف والضغوط صوتوا لصالح الإسلام والمقاومة والاصلاح والتغيير .
واشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى الضغوط الاعلامية والسياسية والاقتصادية الغربية لا سيما الامريكية والصهيونية التي تتعرض لها حركة حماس والشعب الفلسطيني متابعاً القول : ستواصل حماس مسيرتها في هذه الظروف الجديدة دون أدنى تراجع عن مبادئها وخطوطها الحمراء وصولاً إلى تشكيل حكومة تتناسب مع عزة واقتدار الشعب الفلسطيني لتترجم شعاراتها على الأرض بالاتكال على مساعدة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
وأشار قائد الثورة الإسلامية لدى إستقباله اليوم الإثنين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خالد مشعل أشار إلى الظروف التي عاشها الشعب والفصائل الفلسطينية خلال الأعوام الماضية واضاف : رغم أن الشعب والفصائل الفلسطينية كانت ترى جميع الأبواب مغلقة بوجهها إلا أنها لم تشعر باليأس وتابعت جهادها وأخيراً نشاهد تحقق الوعود الإلهية واحدة تلو الأخرى فبعد تحرير غزة جاء انتصار حماس الذي فاجأ الجميع .
ورأى سماحة القائد المعظم أن هذه الانتصارات هي من ثمار مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني متابعاً القول: إن الشعب الفلسطيني أثبت بأنه شعب يتمتع بالوعي واليقظة والنضج السياسي لأنه صوت لحماس في الوقت الذي كان يعلم بأن نتيجة هذا التصويت هو اختيار المقاومة ضد الكيان الصهيوني ومواصلة الجهاد ضده .
وألمح آية الله الخامنئي إلى تصريحات مشعل القاضية بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وعدم التفاوض معه وضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين وعاصمية القدس بانها مبادئ حركة حماس وخطوطها الحمراء. واضاف: أن مواقف حماس مبدئية وصحيحة والسبيل الوحيد للنجاح والموفقية هو مواصلة هذا الطريق والتمسك بهذه الخطوط الحمراء.
ووصف قائد الثورة الإسلامية مسؤولية البلدان والشعوب الإسلامية حيال القضية الفلسطينية بالخطيرة والجسيمة مؤكداً بالقول: يجب علينا تمهيد الأرضية لكي يتمكن جميع المسلمين من المشاركة في هذه القضية الرئيسية للعالم الإسلامي من خلال التخطيط الصحيح .
ورأى سماحة القائد المعظم أن التخطيط لتقديم مساعدات مالية من قبل المسلمين إلى القضية الفلسطينية بأنها من جملة الآليات التي يمكن للأمة الإسلامية من خلالها المشاركة في هذه القضية وقال: إن هذه المساعدات الطوعية ستترك تأثيراً عظيماً على العالم فضلاً عن ايجاد صلة معنوية بين المسلمين والقضية الفلسطينية .
هذا وأكد القائد ضرورة التعاون والتكاتف والتضامن بين جميع الفصائل الفلسطينية لمواصلة الطريق وتسوية مشاكل الشعب الفلسطيني .
من جانبه أعرب الدكتور خالد مشعل عن شكره وتقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال القضية الفلسطينية معتبراً فوز حماس بأنه فوز جميع المسلمين مؤكداً بالقول : لا شك أن الجمهورية الإسلامية أيضاً مساهمة في هذا الفوز ونحن نهنئ الشعب الإيراني بهذه المناسبة .
واعتبر فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة بأنه من نعم الله تعالى وتحقق لوعده مؤكداً على دور المقاومة ودماء الشهداء في هذا الفوز وقال: إن اختيار الشعب الفلسطيني كان اختيار نابعاً عن وعي وإنهم من خلال ادراكهم للظروف والضغوط صوتوا لصالح الإسلام والمقاومة والاصلاح والتغيير .
واشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى الضغوط الاعلامية والسياسية والاقتصادية الغربية لا سيما الامريكية والصهيونية التي تتعرض لها حركة حماس والشعب الفلسطيني متابعاً القول : ستواصل حماس مسيرتها في هذه الظروف الجديدة دون أدنى تراجع عن مبادئها وخطوطها الحمراء وصولاً إلى تشكيل حكومة تتناسب مع عزة واقتدار الشعب الفلسطيني لتترجم شعاراتها على الأرض بالاتكال على مساعدة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.