إعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى
استقباله يوم الأربعاء الرئيس الطاجيكي امام علي رحمانوف والوفد المرافق له، اعتبر
الشعب الإيراني ومسؤوليه بأنهم أصدقاء حقيقيين للشعب الطاجيكي مؤكداً أن الجمهورية
الاسلامية الإيرانية لاتدخر جهداً لدعم تقدم الشعب الطاجيكي واستقراره.
وأشار سماحته إلى القواسم الثقافية والدينية والتاريخية المشتركة في طليعتها اللغة المشتركة بين الشعبين الإيراني والطاجيكي وقالك إن صيانة اللغة الفارسية ونشرها تعد من أهم الواجبات الملقاة على عاتق الدول الثلاث الناطقة بالفارسية المتمثلة بإيران وطاجيكستان وافغانستان وصولاً إلى تعزيز مكانتها واقتدارها على الصعيد الدولي.
واعتبر القائد أن الأواصر الودية التي تربط الشعبين الإيراني والطاجيكي إلى جانب العوامل السياسية والاقتصادية من شأنها تكريس التعاون بين البلدين أكثر فأكثر في كافه المجالات مؤكداً ضرورة ترجمة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لتنمية العلاقات الثنائية.
وأشار قائد الثورة إلى التطور العلمي للجمهورية الاسلامية الإيرانية في كافة المجالات معلناً امكانية استقطاب الجامعيين واعداد الكوادر المتخصصة والمحققين الطاجيكيين.
وأكّد سماحته ان امتلاك التقنية النووية يعد من جملة مؤشرات التقدم الذي حققه العلماء الإيرانيون واُثير حوله ضجّة كبيرة .
وأضاف سماحة القائد أن السبب الرئيس وراء هذه الضجة التي أثارها الغرب يكمن في القدرات الوطنية لعلمائنا الشباب على صعيد حيازة هذه التقنية المتطورة .
وأكّد قائد الثورة الاسلامية أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعترفون بدورهم بأن الجمهورية الاسلامية الإيرانية باتت الآن في عداد الدول الاعضاء في النادي النووي العالمي.
وتابع القول اننا لانتطلع إلى امتلاك السلاح النووي وان الغرب واقف جيداً على هذه الحقيقة لأن حيازة السلاح النووي تتعارض مع المصالح السياسية والاقتصادية للبلاد كما تتعارض مع تعاليم الدين الاسلامي ومن هنا فإن نظام الجمهورية الاسلامية الإيرانية سيواصل مشوار تقدمه العلمي انطلاقاً من مبادئه غير آبه ولاخائف مما يثُار من ضجيج.
كما أكد سماحته أن العالم بأسره أيضاً لايمكنه أن يفت من عزيمة الشعب الإيراني وعزيمته.
بدوره أشار الرئيس الطاجيكي امام علي رحمانوف في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس محمود احمدي نجاد إلى التعاون المتميز بين طهران ودوشنبة في كافة المجالات وقال انه ونظراً إلى اللغة المشتركة للشعبين الإيراني والطاجيكي والاواصر الثقافية والتاريخية المتينة التي تربطهما فإننا نتطلع الي المزيد من الاستفادة من تجارب الخبراء الإيرانيين وتنمية التعاون الثنائي.
وأشار الي المباحثات التي أجراها في طهران معرباً عن أمله في ان تقود الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في كافة المجالات إلى النهوض بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المتبادل.
وأشار سماحته إلى القواسم الثقافية والدينية والتاريخية المشتركة في طليعتها اللغة المشتركة بين الشعبين الإيراني والطاجيكي وقالك إن صيانة اللغة الفارسية ونشرها تعد من أهم الواجبات الملقاة على عاتق الدول الثلاث الناطقة بالفارسية المتمثلة بإيران وطاجيكستان وافغانستان وصولاً إلى تعزيز مكانتها واقتدارها على الصعيد الدولي.
واعتبر القائد أن الأواصر الودية التي تربط الشعبين الإيراني والطاجيكي إلى جانب العوامل السياسية والاقتصادية من شأنها تكريس التعاون بين البلدين أكثر فأكثر في كافه المجالات مؤكداً ضرورة ترجمة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لتنمية العلاقات الثنائية.
وأشار قائد الثورة إلى التطور العلمي للجمهورية الاسلامية الإيرانية في كافة المجالات معلناً امكانية استقطاب الجامعيين واعداد الكوادر المتخصصة والمحققين الطاجيكيين.
وأكّد سماحته ان امتلاك التقنية النووية يعد من جملة مؤشرات التقدم الذي حققه العلماء الإيرانيون واُثير حوله ضجّة كبيرة .
وأضاف سماحة القائد أن السبب الرئيس وراء هذه الضجة التي أثارها الغرب يكمن في القدرات الوطنية لعلمائنا الشباب على صعيد حيازة هذه التقنية المتطورة .
وأكّد قائد الثورة الاسلامية أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعترفون بدورهم بأن الجمهورية الاسلامية الإيرانية باتت الآن في عداد الدول الاعضاء في النادي النووي العالمي.
وتابع القول اننا لانتطلع إلى امتلاك السلاح النووي وان الغرب واقف جيداً على هذه الحقيقة لأن حيازة السلاح النووي تتعارض مع المصالح السياسية والاقتصادية للبلاد كما تتعارض مع تعاليم الدين الاسلامي ومن هنا فإن نظام الجمهورية الاسلامية الإيرانية سيواصل مشوار تقدمه العلمي انطلاقاً من مبادئه غير آبه ولاخائف مما يثُار من ضجيج.
كما أكد سماحته أن العالم بأسره أيضاً لايمكنه أن يفت من عزيمة الشعب الإيراني وعزيمته.
بدوره أشار الرئيس الطاجيكي امام علي رحمانوف في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس محمود احمدي نجاد إلى التعاون المتميز بين طهران ودوشنبة في كافة المجالات وقال انه ونظراً إلى اللغة المشتركة للشعبين الإيراني والطاجيكي والاواصر الثقافية والتاريخية المتينة التي تربطهما فإننا نتطلع الي المزيد من الاستفادة من تجارب الخبراء الإيرانيين وتنمية التعاون الثنائي.
وأشار الي المباحثات التي أجراها في طهران معرباً عن أمله في ان تقود الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في كافة المجالات إلى النهوض بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المتبادل.