طهران - إستقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي
يوم الثلاثاء أعضاء اللجنة الاجتماعية للعوامل المؤثرة على السلامة التابعة لمنظمة
الصحة العالمية.
وأكد القائد الخامنئي خلال هذا اللقاء على أن السلامة هي من أهم ضرورات المجتمعات البشرية مؤكداً بأن العناصر الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً على صعيد سلامة الإنسان.
وأضاف آية الله الخامنئي: رغم تقدم البشرية في مجال العلوم والمعارف إلا أن وضع سلامة المجتمعات البشرية يثير القلق وأن العناصر التي تهدد السلامة في ازدياد مطرد.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية بأن المشاكل الراهنه والأوضاع المقلقة للسلامة في المجتمعات البشرية مردها إلى الظلم والتمييز وأنانية القوى السلطوية وأضاف : إن الجوع والفساد والمخدرات والكحول والحروب النفسية التي تشنها وسائل الإعلام العالمية هي من أهم العناصر التي تهدد السلامة في عالمنا المعاصر.
كما واعتبر سماحة آية الله الخامنئي مبادرة منظمة الصحة العالمية في تشكيل فريق عمل لدراسة العوامل الاجتماعية المؤثرة في السلامة ونقل التجارب والتوصيات اللازمة إلى البلدان المختلفة بأنها مبادرة قيمة مؤكداً: إنه لاينبغي التغافل عن دور الأخلاق والإيمان الديني لدى دراسة العوامل المؤثرة على السلامة لأن الإيمان الديني يؤدي إلى طمأنينة أبناء البشر.
وأشار سماحته إلى الجهود المتظافرة لمواجهة الإيمان الديني للشعوب قائلاً : إن الأديان المختلفة لاسيما الدين الإسلامي لديها توصيات قيمة بشأن الصحة والعوامل الاجتماعية المؤثرة على السلامة ينبغي الإستفادة منها أكثر من ذي قبل.
كما وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى نمو مؤشرات السلامة والصحة في البلاد والتقدم الملحوظ بعد انتصار الثورة الإسلامية وأضاف : رغم كل هذا التقدم, لا يزال هناك طريق طويل للوصول إلى الهدف المرجو لكن نظراً لمحورية العدالة في البلاد نأمل في القيام بإجرائات مفيدة من أجل تحسين مؤشرات السلامة والصحة أكثر من ذي قبل.
في مستهل هذا اللقاء أشار وزير الصحة والدراسات الطبية الدكتور كامران باقري لنكراني إلى إنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السلامة وقال: خلال الأعوام السبعة والعشرين الماضية ارتفع متوسط أمل الناس في الحياة من 57 عاماً إلى70 عاماً لدى الرجال وإلى 71 عاماً لدى النساء فيما انخفضت وفيات الأطفال من170 حالة لكل ألف طفل إلى 22 حالة.
من جانبه أشار رئيس اللجنة الاجتماعية للعوامل المؤثرة على السلامة سير مايكل مارموت إلى إنجازات إيران في الأعوام السبعة والعشرين الماضية في مجال السلامة معتبراً مشاكل شعوب العالم والوضع المقلق للصحة والسلامة بأنها ناجمة عن عدم المساواة الاجتماعية والظلم وقال : إن السبيل الوحيد لحل هذة المشاكل هو تحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية للشعوب في مختلف المجتمعات لذلك ينبغي إيلاء إهتمام خاص بالعدالة الاجتماعية.
وأكد القائد الخامنئي خلال هذا اللقاء على أن السلامة هي من أهم ضرورات المجتمعات البشرية مؤكداً بأن العناصر الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً على صعيد سلامة الإنسان.
وأضاف آية الله الخامنئي: رغم تقدم البشرية في مجال العلوم والمعارف إلا أن وضع سلامة المجتمعات البشرية يثير القلق وأن العناصر التي تهدد السلامة في ازدياد مطرد.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية بأن المشاكل الراهنه والأوضاع المقلقة للسلامة في المجتمعات البشرية مردها إلى الظلم والتمييز وأنانية القوى السلطوية وأضاف : إن الجوع والفساد والمخدرات والكحول والحروب النفسية التي تشنها وسائل الإعلام العالمية هي من أهم العناصر التي تهدد السلامة في عالمنا المعاصر.
كما واعتبر سماحة آية الله الخامنئي مبادرة منظمة الصحة العالمية في تشكيل فريق عمل لدراسة العوامل الاجتماعية المؤثرة في السلامة ونقل التجارب والتوصيات اللازمة إلى البلدان المختلفة بأنها مبادرة قيمة مؤكداً: إنه لاينبغي التغافل عن دور الأخلاق والإيمان الديني لدى دراسة العوامل المؤثرة على السلامة لأن الإيمان الديني يؤدي إلى طمأنينة أبناء البشر.
وأشار سماحته إلى الجهود المتظافرة لمواجهة الإيمان الديني للشعوب قائلاً : إن الأديان المختلفة لاسيما الدين الإسلامي لديها توصيات قيمة بشأن الصحة والعوامل الاجتماعية المؤثرة على السلامة ينبغي الإستفادة منها أكثر من ذي قبل.
كما وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى نمو مؤشرات السلامة والصحة في البلاد والتقدم الملحوظ بعد انتصار الثورة الإسلامية وأضاف : رغم كل هذا التقدم, لا يزال هناك طريق طويل للوصول إلى الهدف المرجو لكن نظراً لمحورية العدالة في البلاد نأمل في القيام بإجرائات مفيدة من أجل تحسين مؤشرات السلامة والصحة أكثر من ذي قبل.
في مستهل هذا اللقاء أشار وزير الصحة والدراسات الطبية الدكتور كامران باقري لنكراني إلى إنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السلامة وقال: خلال الأعوام السبعة والعشرين الماضية ارتفع متوسط أمل الناس في الحياة من 57 عاماً إلى70 عاماً لدى الرجال وإلى 71 عاماً لدى النساء فيما انخفضت وفيات الأطفال من170 حالة لكل ألف طفل إلى 22 حالة.
من جانبه أشار رئيس اللجنة الاجتماعية للعوامل المؤثرة على السلامة سير مايكل مارموت إلى إنجازات إيران في الأعوام السبعة والعشرين الماضية في مجال السلامة معتبراً مشاكل شعوب العالم والوضع المقلق للصحة والسلامة بأنها ناجمة عن عدم المساواة الاجتماعية والظلم وقال : إن السبيل الوحيد لحل هذة المشاكل هو تحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية للشعوب في مختلف المجتمعات لذلك ينبغي إيلاء إهتمام خاص بالعدالة الاجتماعية.