موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

القائد: الصحوة الإسلامية باتت اليوم حقيقة لا تنكر

طهران - اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي عيد الفطر بانه أحد القواسم المشتركه بين العالم الإسلامي مؤكداً ضرورة استثمار هذا اليوم لتوحيد صفوف المسلمين. ولفت آية الله الخامنئي لدي استقباله اليوم جمعاً من المسؤولين وحشداً من ابناء الشعب إلى ان الشعوب الإسلامية استيقظت اليوم وقال: ان صحوة الأمة الإسلامية باتت اليوم حقيقة لا تنكر وجذوه الأمل التي اضرمتها الجمهورية الإسلامية في قلوبهم عبر رفعها لعلم الإسلام سيثمر عن نتائجه المنشوده إن شاء الله. وثمن القائد الخامنئي الحضور الواسع والملحمي لا بناء الشعب الإيراني وسائر الشعوب الإسلامية الأخرى في مسيرات يوم القدس العالمي مضيفاً بان هذا الحضور أدى إلى احياء القضية الفلسطينية والقدس الشريف وقال: ان الغاصبين لفلسطين وحماتهم الدوليين الذين كانوا يتوهمون بان القضية الفلسينية قد وضعت في طي النسيان ادركوا اليوم ان تصوراتهم ذهبت ادارج الرياح بفضل الصمود والمقاومة الذي يبديه الشعب الفلسطيني والغيره والحمية الإسلامية التي تكمن في كيان العالم الإسلامي حيال القدس الشريف. وأكد القائد الخامنئي ان أي تراجع من قبل البلدان الإسلامية امام القوى السلطوية لا سيما حكومة امريكا الاستكبارية سيودي إلى تماديها في غيّها واضاف: ان القوى الدولية ورغم اعلامها وضجيجها المفتعل لا تعد قوة مطلقة وسوف تحبط جميع مساعيها امام اراده وصمود الشعوب. والمح إلى ان الظروف لا تجري وفقاً لما خطط له المحتلون في العراق مضيفاً ان الجمهورية الإسلامية لديها شكوك كثيرة حيال دور الجواسيس الامريكان والصهاينه في الجرائم الارهابية التي ترتكب في العراق. و رأى سماحة القائد ان صمود الفلسطينيين والشعوب الإسلامية وعدم تراجعها امام القوس الاستكبارية عاملاً اساسياً لاحباط مخططات ومؤامرات المستكبرين واضاف: ان موقف الجمهورية الإسلامية من القضية الفلسطينية مطلب منطقي اعلنت عنه كراراً ومراراً ووفقاً لهذا الاقتراح يجب افساح المجال امام جميع الفلسطينيين للمشاركة في استفتاء حر ونزية يتم بمراي من العالم ليختار حكومته التي عليها محاكمة مجرمي الأراضي المحتلة امثال شارون والآخرين في محكمة صالحة. ونوه قائد الثورة قائلاً: ان هذا الاقتراح والمطلب المنطقي يعدّ في ذات الوقت مجالاً لاختبار صدق ادعياء الدفاع عن الديموقراطية وحقوق الانسان في العالم. وفي مستهل هذا اللقاء قدم رئيس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد تهانية للشعب الإيراني وسائر الشعوب الإسلامية الاخري بمناسبة حلول عيد الفطر مضيفاً ان بهجة وسرور هذا اليوم العظيم موشر على فيوضات الرحمة الإلهية على عباده. وأكد الرئيس أحمدي نجاد ان العدالة والكرامة والسلام والحياة الكريمة مطلب عام لجميع الموحدين والمتدينين في العالم واضاف: مع الاسف الشديد فان القسم الاعظم من السلطة العالمية اليوم هي في يد اشخاص لا يؤمنون بالتعاليم السماوية ولا يطيقون أي كلام ينبع من الحق فضلاً عن ظلمهم وفسادهم ونهبهم للمصادر البشرية. وأكد رئيس الجمهورية ان دعم الجمهورية الإسلامية للشعوب المظلومة لاسيما الشعب الفلسطيني المظلومة إنما هو من منطلق دفاعها عن العدالة والسلام والمحبة وللمظلومين وقال: رغم مطالب القوى الاستكبارية فان العالم يخطو نحو تحقيق العدالة وفقاً للوعد الإلهي الذي قطعة للصالحين والخلفاء في الأرض.
700 /