طهران ـ استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آيه الله العظمى الخامنئي عصر الاربعاء عدداً من معاقي الدفاع المقدس بنسبة سبعين بالمئة فما فوق وعوائلهم في اجواء ودية وعاطفية .
واعتبر سماحة القائد في هذه المراسم التي استمرت ثلاث ساعات اعتبر هذه المراسم بانها لقاء رمزي لتكريم جميع معاقي الدفاع المقدس وعوائلهم وقال ان هذا اللقاء يدل علي ان الولاء لشريحة المعاقين وتكريمهم ينبغي ان يبقى دائماً مبداً ثابتاً في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
واعتبر سماحته معاقي الدفاع المقدس بانهم الشهداء الاحياء واخوان الشهداء. وقال ان صحيفة العمل والمثابرة والجهاد للشهداء اغلقت باستشهادهم لكن هذه الصحيفة لازالت مفتوحة للمعاقين وفيما إذا احترم المعاق الحدود الإلهية في هذه الفترة فانه سينال الجزاء الإلهي العظيم بسبب صبرة ازاء معاناة وعناء ومشاكل الاعاقه .
وذكر قائد الثورة الإسلامية بواجبات كافة ابناء الشعب خاصة المسؤولين ازاء المعاقين معتبراً أيضاً الأجر والثواب الذي تناله زوجات المعاقين بانه كبير جداً. وقال اني أري من الضروري ان اشكر زوجات المعاقين الائي يشاطرن المعاقين في معاناتهم وعنائهم طواعية .
وخاطب سماحته ابناء المعاقين قائلاً: عليكم ان تعتزوا بانكم ابناء اشخاص ضحوا بسلامتهم وشبابهم من أجل الأهداف الإلهيه الساميه .
واضاف سماحة آية الله العظمى الخامنئي ان المعاقين وعوائل الشهداء والمضحين وجزء كبير من الشعب الإيراني خلافاً لطلاب الدنيا المغرورين انبروا لمحاربة العدو ولم يدعوه يدوس على شرف وعرض الشعب الإيراني لذلك ينبغي ان نعرف قدر هذه الشريحة العظيمة من المجتمع .
وفي ختام هذا اللقاء اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بإمامه سماحة آيه الله العظمى الخامنئي وافطر الحاضرون على مائده قائد الثورة الإسلامية .