سؤال: اُبتليت بالوسواس منذ عدة سنوات وأعاني كثيراً من ذلك؛ وتسوء حالتي يوماً بعد يوم بحيث بتُّ أشك في كل شيء وأصبحت حياتي قائمة على الشك وهذا ما جعلني أواجه صعوبات كثيرة في حياتي، فما وظيفتي الشرعية تجاه الموارد التي أشك فيها؟
الجواب: وظيفتك عدم الإعتناء بالشك، وما دمت لم تتيقن من الأمر فلست مكلفاً به، ويجب على المكلف الإحتراز عن تحميل ذوقه ورغباته الشخصية على الأحكام الشرعية ويجب أن يكون مؤمناً ومتعبداً بتكاليف الشرع المقدس.