سؤال: في بعض الأحيان عند ما تكون المرأة حاملا و مع خطر الموت و هي كذلك في غيبوبة يذهب الزوج إلى المستشفى و يطلب منه قبل إجراء العملية التوقيع و يخير بين حياة الأم مع خروج الولد ميتا أو خروج الولد حيا مع موت الأم بحيث لا يمكن الجمع بينهما، فما هو حكم توقيع الزوج و اختياره حياة أحد الفردين و ما هو حكم الدكتور في هكذا صورة؟
جواب: إسقاط الجنین حرام شرعاً ولا یجوز بحال، إلاّ فیما إذا کان فی بقاء الحمل خطر علی حیاة الأم فلا مانع فی خصوص هذه الحالة من الإذن لإسقاط الجنین قبل ولوج الروح فیه. وأما بعد ولوج الروح فیه فلا یجوز حتی وإن کان فی بقائه خطر علی حیاة الأم، إلاّ فیما إذا کان فی بقاء الحمل القضاء علی حیاته وعلی حیاة الأم کلیهما، ولم یمکن إنقاذ حیاة الحمل بحال ولکن یمکن إنقاذ حیاة الأم وحدها بإسقاط الحمل، فلا أثر لإذن الزوج حينئذٍ.