وجّه سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المعظم رسالةً إلى المؤتمر العام الرابع والعشرين للصلاة أكد فیها على ضرورة الشعور بالمسؤولية العامة بخصوص "ترویج الصلاة"، ودعا سماحته الجميع، لاسيما المسؤولين ومن يملكون الامكانيات المادية والمعنوية والادارية إلی إدراك عظمة الصلاة واتخاذ خطوات عملية على هذا الصعيد.
وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الإسلامية المعظم التي تلاها صباح اليوم (الثلاثاء:2016/01/26) سماحة آية الله عابديني، ممثل الولي الفقيه، وإمام جمعة مدينة قزوين، في هذا الملتقى:
ولكن على الرغم من ذلك، فإن الإمكانيات المتاحة، وساحة العمل، وكذلك حاجة المجتمع الإسلامي وتعطّشهم لبلوغ هذه النقطة المنشودة، أعلى بكثير من الحقائق الموجودة في هذا المضمار. وفي نداء العام الماضي تم استعراض جانبٍ من هذه الأجواء الفارغة والصالحة لاستثمار الجهود فيها.
إن حديثي في هذا اليوم يدور حول الشعور الشامل بالمسؤولية.
فإن الذي أتوقّعُه وأنتظُره، هو أن يُدرك الجميع، ولاسيما مسؤولي الأجهزة، والحائزين على إمكانيات مادية ومعنوية وإدارية، أن يدركوا جيّداً عظمة هذه المسألة، وأن يقطعوا خطوة عملية في هذا الطريق.
وليعلم الجميع أن واحدة من أهم السبل تأثيراً للحدّ من الآفات الاجتماعية، هي ترويج الصلاة وإشاعتها. فجِدّوا واجتهِدوا لئلا يبقى حتى شخص واحد من الشباب والناشئين في البلد متساهلاً في أمر الصلاة. فإن هذه هي من أفضل الطرق لسيادة السلامة المعنوية والروحية في أبناء شعبنا ومجتمعنا.
وابذلوا جهودكم ومساعيكم في سبيل أن يتعلّم الجميع ويتعوّدوا على أداء الصلاة بخشوع وحضور قلب.
هذه كلها هي من الأمور الميسورة التي تتحقق بإذن الله عن طريق عزائمكم الراسخة ومساعيكم الحثيثة أنتم القائمون على هذا الأمر.
وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الإسلامية المعظم التي تلاها صباح اليوم (الثلاثاء:2016/01/26) سماحة آية الله عابديني، ممثل الولي الفقيه، وإمام جمعة مدينة قزوين، في هذا الملتقى:
بسم الله الرحمن الرحیم
نشكر الله العليم القدير على أنّ جهودكم أنتم القائمون المحترمون على هذا الملتقى الهام، وقبل كل شيء جهود العالم الجليل المجاهد، سماحة حجة الإسلام الشيخ قرائتي، قد أثمرت في شتى القطاعات الرئيسية والمؤثرة، وأُنجزت أعمالٌ مفيدة في سبيل إشاعة فريضة الصلاة العظيمة والفريدة.ولكن على الرغم من ذلك، فإن الإمكانيات المتاحة، وساحة العمل، وكذلك حاجة المجتمع الإسلامي وتعطّشهم لبلوغ هذه النقطة المنشودة، أعلى بكثير من الحقائق الموجودة في هذا المضمار. وفي نداء العام الماضي تم استعراض جانبٍ من هذه الأجواء الفارغة والصالحة لاستثمار الجهود فيها.
إن حديثي في هذا اليوم يدور حول الشعور الشامل بالمسؤولية.
فإن الذي أتوقّعُه وأنتظُره، هو أن يُدرك الجميع، ولاسيما مسؤولي الأجهزة، والحائزين على إمكانيات مادية ومعنوية وإدارية، أن يدركوا جيّداً عظمة هذه المسألة، وأن يقطعوا خطوة عملية في هذا الطريق.
وليعلم الجميع أن واحدة من أهم السبل تأثيراً للحدّ من الآفات الاجتماعية، هي ترويج الصلاة وإشاعتها. فجِدّوا واجتهِدوا لئلا يبقى حتى شخص واحد من الشباب والناشئين في البلد متساهلاً في أمر الصلاة. فإن هذه هي من أفضل الطرق لسيادة السلامة المعنوية والروحية في أبناء شعبنا ومجتمعنا.
وابذلوا جهودكم ومساعيكم في سبيل أن يتعلّم الجميع ويتعوّدوا على أداء الصلاة بخشوع وحضور قلب.
هذه كلها هي من الأمور الميسورة التي تتحقق بإذن الله عن طريق عزائمكم الراسخة ومساعيكم الحثيثة أنتم القائمون على هذا الأمر.
والسلام عليكم ورحمة الله
السيد علي الخامنئي
٢٠١٦/١/٢٦