استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المعظم صباح اليوم (الثلاثاء: 2016/01/05) السيد عبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، و اعتبر أن اتحاد القوميات الأفغانية هو أهم سبل علاج مشكلات هذا البلد، و أشار إلى السوابق و الإمكانيات الكبيرة للتعاون بين إيران و أفغانستان، موضحاً: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أمن أفغانستان و استقرارها و تقدمها أمناً و تقدماً لها.
و أثنى سماحة آية الله الخامنئي على مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية و أبدى أمله في حل مشكلات أفغانستان، مضيفاً: سيكون لحكومة الوحدة الوطنية إن شاء الله شكلاً حقيقياً و واقعياً، لأن سبيل حل مشكلات أفغانستان هو تحقيق وحدة واقعية بين القوميات و المسؤولين.
و أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى سوابق التعايش السلمي بين الشيعة و السنة و القوميات المختلفة في أفغانستان، قائلاً: كنا نعرف شعب أفغانستان منذ القدم بأنهم شعب صبور و قانع و دؤوب و متدين و صاحب ذوق أدبي، لكن الخلافات القومية و النزاعات تضعف أي شعب.
و استعاد سماحته دعم إيران لشعب أفغانستان بما في ذلك المعارضة الفذة للجمهورية الإسلامية لاحتلال أفغانستان من قبل الاتحاد السوفيتي و دعم المجاهدين الأفغانيين، مردفاً: الجمهورية الإسلامية تقف الآن أيضاً إلى جانب أفغانستان و تستضيف نحو ثلاثة ملايين من الأفغانيين.
و اعتبر سماحته وجود 16 ألف طالب جامعي و خريج أفغاني في إيران فرصة ثمينة لأفغانستان ملفتاً: على الحكومة الأفغانية أن تقرر تشجيعات لتجتذب هؤلاء الخريجين للعودة إلى وطنهم و خدمته.
و أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى الإمكانيات الكبيرة لإيران في المجالات العلمية و التقنية و الاقتصادية، و كذلك وجود المصادر الطبيعية و الإنسانية الثرة في أفغانستان، مضيفاً: رفع مستوى التعاون هو لصالح الجانبين، و ينبغي عن طريق اتخاذ القرارات و التعاون حل بعض الاختلافات مثل المياه الحدودية.
و انتقد سماحته سياسة عزل المجاهدين الأفغانيين في السنين الماضية مؤكداً: عزل المجاهدين بعناوين مثل «أمراء الحرب» سياسة خاطئة، و في بلد معرض لهجمات عسكرية و فتنة شاملة على الناس أنفسهم أن يكونوا جاهزين للدفاع عن بلادهم بروح جهادية.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي أن عدم القدرة على الدفاع عن الذات ممهد لدخول الأجانب و تدخلهم، مردفاً: شاهدنا كم قتل الأمريكان في أفغانستان من البشر، و قد تسببوا في خسائر كبيرة و لم يقلعوا لحد الآن.
و أثنى قائد الثورة الإسلامية المعظم على روح المقاومة لدى الشعب الأفغاني مقابل المحتلين و اعتداءات بريطانيا و السوفيت و الأمريكان في السنوات الأخيرة، قائلاً: روح المقاومة و التدين عميقة جداً لدى الشعب الأفغاني و هي معروفة في التاريخ حيث لم يستطع أي محتل الاستمرار في أفغانستان.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شكر السيد عبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية دعم إيران للحكومة و الشعب في أفغانستان، قائلاً: تشكيل حكومة وحدة وطنية في أفغانستان وصفة جيدة و تحول دون الكثير من المشكلات.
و اعتبر الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية أن المشكلة الأساسية في أفغانستان هي انعدام الأمن و وجود جماعات إرهابية قائلاً: نحاول بالتوكل على الله و بوحدة الشعب و دعمه و كذلك بتعاون الإخوة و الأصدقاء الإيرانيين و دعمهم و الذي استمر منذ فترة الجهاد و المقاومة لحد الآن، أن نعالج المشكلات و نؤمّن العدالة في كل القطاعات.
و قدّر السيد عبد الله عبد الله دعم قائد الثورة الإسلامية لشعب أفغانستان و كذلك أمره الأخير بدراسة الطلبة الأفغانيين، مردفاً: هذا الدعم القيم أوجد مكانة خاصة و مميزة لإيران بين الشعب و الحكومة الأفغانيين.
و أضاف قائلاً: هناك مجالات جيدة للتعاون بين إيران و أفغانستان نحاول من خلال مفاوضاتنا مع المسؤولين الإيرانيين متابعتها و تطويرها.
و أثنى سماحة آية الله الخامنئي على مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية و أبدى أمله في حل مشكلات أفغانستان، مضيفاً: سيكون لحكومة الوحدة الوطنية إن شاء الله شكلاً حقيقياً و واقعياً، لأن سبيل حل مشكلات أفغانستان هو تحقيق وحدة واقعية بين القوميات و المسؤولين.
و أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى سوابق التعايش السلمي بين الشيعة و السنة و القوميات المختلفة في أفغانستان، قائلاً: كنا نعرف شعب أفغانستان منذ القدم بأنهم شعب صبور و قانع و دؤوب و متدين و صاحب ذوق أدبي، لكن الخلافات القومية و النزاعات تضعف أي شعب.
و استعاد سماحته دعم إيران لشعب أفغانستان بما في ذلك المعارضة الفذة للجمهورية الإسلامية لاحتلال أفغانستان من قبل الاتحاد السوفيتي و دعم المجاهدين الأفغانيين، مردفاً: الجمهورية الإسلامية تقف الآن أيضاً إلى جانب أفغانستان و تستضيف نحو ثلاثة ملايين من الأفغانيين.
و اعتبر سماحته وجود 16 ألف طالب جامعي و خريج أفغاني في إيران فرصة ثمينة لأفغانستان ملفتاً: على الحكومة الأفغانية أن تقرر تشجيعات لتجتذب هؤلاء الخريجين للعودة إلى وطنهم و خدمته.
و أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى الإمكانيات الكبيرة لإيران في المجالات العلمية و التقنية و الاقتصادية، و كذلك وجود المصادر الطبيعية و الإنسانية الثرة في أفغانستان، مضيفاً: رفع مستوى التعاون هو لصالح الجانبين، و ينبغي عن طريق اتخاذ القرارات و التعاون حل بعض الاختلافات مثل المياه الحدودية.
و انتقد سماحته سياسة عزل المجاهدين الأفغانيين في السنين الماضية مؤكداً: عزل المجاهدين بعناوين مثل «أمراء الحرب» سياسة خاطئة، و في بلد معرض لهجمات عسكرية و فتنة شاملة على الناس أنفسهم أن يكونوا جاهزين للدفاع عن بلادهم بروح جهادية.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي أن عدم القدرة على الدفاع عن الذات ممهد لدخول الأجانب و تدخلهم، مردفاً: شاهدنا كم قتل الأمريكان في أفغانستان من البشر، و قد تسببوا في خسائر كبيرة و لم يقلعوا لحد الآن.
و أثنى قائد الثورة الإسلامية المعظم على روح المقاومة لدى الشعب الأفغاني مقابل المحتلين و اعتداءات بريطانيا و السوفيت و الأمريكان في السنوات الأخيرة، قائلاً: روح المقاومة و التدين عميقة جداً لدى الشعب الأفغاني و هي معروفة في التاريخ حيث لم يستطع أي محتل الاستمرار في أفغانستان.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شكر السيد عبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية دعم إيران للحكومة و الشعب في أفغانستان، قائلاً: تشكيل حكومة وحدة وطنية في أفغانستان وصفة جيدة و تحول دون الكثير من المشكلات.
و اعتبر الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية أن المشكلة الأساسية في أفغانستان هي انعدام الأمن و وجود جماعات إرهابية قائلاً: نحاول بالتوكل على الله و بوحدة الشعب و دعمه و كذلك بتعاون الإخوة و الأصدقاء الإيرانيين و دعمهم و الذي استمر منذ فترة الجهاد و المقاومة لحد الآن، أن نعالج المشكلات و نؤمّن العدالة في كل القطاعات.
و قدّر السيد عبد الله عبد الله دعم قائد الثورة الإسلامية لشعب أفغانستان و كذلك أمره الأخير بدراسة الطلبة الأفغانيين، مردفاً: هذا الدعم القيم أوجد مكانة خاصة و مميزة لإيران بين الشعب و الحكومة الأفغانيين.
و أضاف قائلاً: هناك مجالات جيدة للتعاون بين إيران و أفغانستان نحاول من خلال مفاوضاتنا مع المسؤولين الإيرانيين متابعتها و تطويرها.