أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم (الثلاثاء: 2015/12/01) خلال استقباله السيد "فيكتور اوربان" رئيس وزراء هنغاريا (المجر)، الى العديد من مجالات التواصل والتعاون بين البلدين واعتبر سماحته منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية بانه يرتكز على التعاون مع الشعوب وقال: ان السياسة المعلنة من قبل الحكومة المجرية في "النظرة الى آسيا" سياسة صائبة وبامكانها ان تكون مصدراً لتعزيز التعاون.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي خلال هذا اللقاء، المستوى الواطئ للعلاقات الاقتصادية وغير الاقتصادية بين ايران وهنغاريا بأنه غير مناسب وأضاف: ان الشعب الايراني لا يحمل اي ذكرى سيئة تجاه هنغاريا (المجر) وفي ضوء الوفد المرافق لكم الذي يحظى بمستوى جيد فإنني آمل في ظل وجود الارادة أن تُشكل هذه الزيارة تمهيداً لرفع مستوى التعاون.
وأكد قائد الثورة الاسلامية المعظم بان منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية هو التعاون مع جميع الشعوب والافراد وقال سماحته: هنالك بطبيعة الحال استثناءات لاسباب معينة ولكن ما عدا تلك الحالات الخاصة فاننا نرد على المشاعر والسياسات المشرفة بمشاعر صادقة.
وأكد سماحته تصريحات رئيس وزراء المجر حول ضرورة التفهّم المتبادل بين الشعوب والحكومات كأساس للتعاون واضاف: ينبغي ايجاد بُنية وهيكلية مبدئية للتعاون والتبادل الاقتصادي والعلمي والثقافي والتعليمي.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي مصدر الكثير من العداوات والأضغان بأنه يعود لعدم وجود المعرفة الصحيحة والمتبادلة واضاف: اليوم وفي ظل الاجواء الدعائية السائدة في العالم يتم اظهار الحقيقة مقلوبة وان مثل هذه الاجواء المغبرة تضر الانسانية والبشرية.
وأشار سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم الي الحوار الجيد والودي الذي تجريه الجمهورية الاسلامية الايرانية بين الاسلام والمسيحية، وقال: ان استثمار هذه الفرص " لزيادة المشتركات وتبيين الحقائق" يُعد خطوة مهمة في ايجاد الفهم الصحيح خاصة عن تعاليم الاسلام.
واعتبر سماحته الدعاية الواسعة ضد الثورة الاسلامية على مدى العقود الاربعة الماضية مثالاً آخر للتعاطي المزيّف من جانب الاجهزة الدعائية العالمية مع الحقائق، وأضاف: ان "الحوار والتواصل بين المفكرين والباحثين" ينفع الحقيقة ويأتي في مسار تبيينها.
و في جانب آخر من حديثه وصف سماحة آية الله الخامنئي تقييم رئيس الوزراء الهنغاري للظروف غير الملائمة للغرب في القطاعات الاقتصادية والدفاعية والأزمات المعنوية والمشاكل الثقافية، بالقريب للحقيقة وقال سماحته: ان بعض المفكرين الغربيين الحريصين قد التفتوا منذ سنوات الى هذا الخطر وحذروا من تداعياته.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية المعظم: بطبيعة الحال هنالك الآن نمو معنوي هادئ وغير محسوس بدأ يتبلور في اوروبا وكذلك في اميركا حول محور الشباب، ومن المحتمل ان تتمكن اوروبا في المستقبل من المواءمة بين "التقدم المادي والعلمي والتقني" و"القيم المعنوية".
و في هذا اللقاء الذي حضره السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية، عبّر السيد "فيكتور اوربان" رئيس وزراء هنغاريا عن ارتياحه لزيارة ايران وقال: جئتث إلى إيران برفقة وفد تجاري وإقتصادي كبير بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وأعتقد بوجدود طاقات ومجالات كثيرة للتعاون بين البلدين.
وأكد رئيس وزراء هنغاريا على ضرورة "تعزيز أسس التعاون" وأضاف:إن "التفاهم المتبادل" يعد أساسا للتعاون المستدام ونظرا لمكانة ايران المرموقة والمحترمة في المعادلات العالمية، فاننا نأمل من خلال دعمكم بايجاد فرص للتعاون في مختلف المستويات.
وأكد رئيس وزراء هنغاريا تصريحات قائد الثورة الاسلامية المعظم بأن الاجهزة الدعائية العالمية تقلب الحقائق، واشار إلى أنه واعضاء حكومته من العناصر الثورية المناهضة للمحتلين، وأضاف: طالما كنا في مسيرة النضال الثوري، لم نواجه أي مشكلة، لكن هذه الاجهزة شرعت بشن دعاية سلبية ضدنا حينما ادركت بأننا نعتزم ايجاد نظام جديد لبناء البلاد.
واعتبر السيد اوربان العلاقات العالمية بانها تشهد "تغييرات" في الوقت الحاضر وقال: ان هذه التغييرات السريعة قد مسّت الصورة التي رسمها الغرب والقوى العالمية لانفسهم وجعلتهم في ظروف نفسية غير ملائمة. وأوضح : ان اعتبار "التنمية" هي الاساس، قد هدد معايير الغرب الماضية في مجال الاخلاق والسياسة والدين بالانهيار وخلق ظروفاً صعبة وحساسة.
واعتبر رئيس وزراء هنغاريا مشاكل مثل "انخفاض عدد السكان" و" اندثار قيمة الاسرة والتشجيع على تشكيل الاُسر غير السليمة" و"الازمات الاقتصادية المتلاحقة" و"اضعاف القدرات الامنية والدفاعية" و" تواجد الارهابيين" من القضايا القائمة امام اوروبا في الظروف الراهنة وقال: ان هذه الازمات قد حثت الغرب على تقريب رؤيته ونظرته للشرق كي يتمكن من الوصول الى حلول عبر القيم المعنوية.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي خلال هذا اللقاء، المستوى الواطئ للعلاقات الاقتصادية وغير الاقتصادية بين ايران وهنغاريا بأنه غير مناسب وأضاف: ان الشعب الايراني لا يحمل اي ذكرى سيئة تجاه هنغاريا (المجر) وفي ضوء الوفد المرافق لكم الذي يحظى بمستوى جيد فإنني آمل في ظل وجود الارادة أن تُشكل هذه الزيارة تمهيداً لرفع مستوى التعاون.
وأكد قائد الثورة الاسلامية المعظم بان منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية هو التعاون مع جميع الشعوب والافراد وقال سماحته: هنالك بطبيعة الحال استثناءات لاسباب معينة ولكن ما عدا تلك الحالات الخاصة فاننا نرد على المشاعر والسياسات المشرفة بمشاعر صادقة.
وأكد سماحته تصريحات رئيس وزراء المجر حول ضرورة التفهّم المتبادل بين الشعوب والحكومات كأساس للتعاون واضاف: ينبغي ايجاد بُنية وهيكلية مبدئية للتعاون والتبادل الاقتصادي والعلمي والثقافي والتعليمي.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي مصدر الكثير من العداوات والأضغان بأنه يعود لعدم وجود المعرفة الصحيحة والمتبادلة واضاف: اليوم وفي ظل الاجواء الدعائية السائدة في العالم يتم اظهار الحقيقة مقلوبة وان مثل هذه الاجواء المغبرة تضر الانسانية والبشرية.
وأشار سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم الي الحوار الجيد والودي الذي تجريه الجمهورية الاسلامية الايرانية بين الاسلام والمسيحية، وقال: ان استثمار هذه الفرص " لزيادة المشتركات وتبيين الحقائق" يُعد خطوة مهمة في ايجاد الفهم الصحيح خاصة عن تعاليم الاسلام.
واعتبر سماحته الدعاية الواسعة ضد الثورة الاسلامية على مدى العقود الاربعة الماضية مثالاً آخر للتعاطي المزيّف من جانب الاجهزة الدعائية العالمية مع الحقائق، وأضاف: ان "الحوار والتواصل بين المفكرين والباحثين" ينفع الحقيقة ويأتي في مسار تبيينها.
و في جانب آخر من حديثه وصف سماحة آية الله الخامنئي تقييم رئيس الوزراء الهنغاري للظروف غير الملائمة للغرب في القطاعات الاقتصادية والدفاعية والأزمات المعنوية والمشاكل الثقافية، بالقريب للحقيقة وقال سماحته: ان بعض المفكرين الغربيين الحريصين قد التفتوا منذ سنوات الى هذا الخطر وحذروا من تداعياته.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية المعظم: بطبيعة الحال هنالك الآن نمو معنوي هادئ وغير محسوس بدأ يتبلور في اوروبا وكذلك في اميركا حول محور الشباب، ومن المحتمل ان تتمكن اوروبا في المستقبل من المواءمة بين "التقدم المادي والعلمي والتقني" و"القيم المعنوية".
و في هذا اللقاء الذي حضره السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية، عبّر السيد "فيكتور اوربان" رئيس وزراء هنغاريا عن ارتياحه لزيارة ايران وقال: جئتث إلى إيران برفقة وفد تجاري وإقتصادي كبير بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وأعتقد بوجدود طاقات ومجالات كثيرة للتعاون بين البلدين.
وأكد رئيس وزراء هنغاريا على ضرورة "تعزيز أسس التعاون" وأضاف:إن "التفاهم المتبادل" يعد أساسا للتعاون المستدام ونظرا لمكانة ايران المرموقة والمحترمة في المعادلات العالمية، فاننا نأمل من خلال دعمكم بايجاد فرص للتعاون في مختلف المستويات.
وأكد رئيس وزراء هنغاريا تصريحات قائد الثورة الاسلامية المعظم بأن الاجهزة الدعائية العالمية تقلب الحقائق، واشار إلى أنه واعضاء حكومته من العناصر الثورية المناهضة للمحتلين، وأضاف: طالما كنا في مسيرة النضال الثوري، لم نواجه أي مشكلة، لكن هذه الاجهزة شرعت بشن دعاية سلبية ضدنا حينما ادركت بأننا نعتزم ايجاد نظام جديد لبناء البلاد.
واعتبر السيد اوربان العلاقات العالمية بانها تشهد "تغييرات" في الوقت الحاضر وقال: ان هذه التغييرات السريعة قد مسّت الصورة التي رسمها الغرب والقوى العالمية لانفسهم وجعلتهم في ظروف نفسية غير ملائمة. وأوضح : ان اعتبار "التنمية" هي الاساس، قد هدد معايير الغرب الماضية في مجال الاخلاق والسياسة والدين بالانهيار وخلق ظروفاً صعبة وحساسة.
واعتبر رئيس وزراء هنغاريا مشاكل مثل "انخفاض عدد السكان" و" اندثار قيمة الاسرة والتشجيع على تشكيل الاُسر غير السليمة" و"الازمات الاقتصادية المتلاحقة" و"اضعاف القدرات الامنية والدفاعية" و" تواجد الارهابيين" من القضايا القائمة امام اوروبا في الظروف الراهنة وقال: ان هذه الازمات قد حثت الغرب على تقريب رؤيته ونظرته للشرق كي يتمكن من الوصول الى حلول عبر القيم المعنوية.