استقبل قائد الثورة الإسلامية االمعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم (الثلاثاء: 2015/11/24) السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق و الوفد المرافق له، و اعتبر سماحته عمق العلاقات بين البلدين و الشعبين الإيراني و العراقي ذا جذور تاريخية تتجاوز حالة العلاقات بين بلدين جارين أو في منطقة واحدة، و أكد على ضرورة صيانة الوحدة الوطنية في العراق، قائلاً: الشعب العراقي شعب كبير و صاحب تاريخ عريق، و يتمتع بإمكانية مهمة جداً تتمثل بوجود شباب أقوياء و واعين، و ينبغي الاستفادة من هذه الإمكانية لإيصال العراق إلى مكانته اللائقة.
و أشار سماحته إلى العلاقات الأخوية و الصميمية و الودية بين الشعبين الإيراني و العراقي على الرغم من ثمانية أعوام من الحرب التي فرضها صدام بتحريض من الأجانب، و اعتبر ذلك ظاهرة عجيبة، مضيفاً: مسيرة مراسم الأربعين نموذج لهذه العلاقة الصديقة، حتى أن شعب العراق لا يقصّر بشيء من إنفاق و محبة و مودة في استقبال الزوار الإيرانيين.
و أكد قائد الثورة الإسلامية المعظم: على المسؤولين في إيران و العراق أن ينتفعوا من هذه الأجواء و الفرصة لمصالح البلدين إلى أقصى حد.
و أبدى سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي ارتياحه لحالات التقدم الأخيرة في العراق و التغلب الجيد نسبياً على فتنة داعش، و شدّد على ضرورة السهر على وحدة العراق الحالية، مضيفاً: في بنية الحكومة العراقية يتمتع رئيس الجمهورية بمكانة خاصة، و يمكنه أن يمارس دوراً مؤثراً في تقليل الخلافات و تكريس الوحدة.
و أشار سماحته إلى مساعي بعض الأطراف الخارجية لبث الخلافات في العراق، ملفتاً: عاش شعب العراق بشيعته و سنته و كرده و عربه قروناً طويلة بعضه إلى جانب بعض دون أية مشكلة، لكن بعض بلدان المنطقة للأسف و كذلك الأجانب يسعون لتضخيم الاختلافات، حيث يجب الوقوف بوجه هذه الحالة، وتجنب أية ذرائع تمهّد الأرضية لبروز الخلافات.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم ظهور الخلافات و تمددها إلى الساحة العامة في العراق عملاً ممهداً للتصريحات التدخلية للأجانب، و أضاف قائلاً: ينبغي أن لا تكون الأجواء بحيث يتجرّأ الأمريكان على التحدث علناً عن تقسيم العراق.
و لفت سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي: لماذا يجب أن يتجزأ بلد كبير و ثري و صاحب تاريخ من آلاف السنين كالعراق، و يتحول إلى مناطق أصغر، ليكون دوماً عرضة للخلافات و النزاعات؟
و أضاف سماحته: سينظم المسؤولون العراقيون بالتأكيد العلاقات الخارجية مع البلدان الأخرى، بما فيها أمريكا، على أساس مصالح الشعب و البلد، و لكن ينبغي عدم السماح للأمريكان بأن يتصوروا العراق و كأنه ملكهم الشخصي، فيصرحوا بأيّ شيء و يقوموا بأية خطوة.
و أكد قائد الثورة الإسلامية المعظم على أن عراق اليوم بفضل شعبه الكبير و شبابه الأقوياء الواعين يختلف عن عراق الماضي تماماً، و تابع قائلاً: لقد استيقظ شباب العراق الآن و اكتشفوا قدراتهم و قوّتهم، و مثل هؤلاء الشباب لن يرضخوا أبداً لهيمنة أمريكا.
و اعتبر سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي القوات الشعبية العراقية المتطوّعة في الحرب ضد داعش مظهراً بارزاً لصحوة الشباب العراقي و قدرتهم، مؤكداً: ينبغي الاستفادة أكثر من السابق من إمكانيات و قدرات الشباب العراقي لإيصال هذا البلد إلى مكانته اللائقة.
و شدّد سماحته على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشامل لنقل تجاربها و قدراتها العلمية و التقنية و الدفاعية و الخدمية إلى العراق، مردفاً: يجب السعي إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس جمهورية إيران الإسلامية، أبدى السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق ارتياحه الوافر للقاء السيد قائد الثورة الإسلامية العظم، و أشار إلى مكانة و نفوذ كلام سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي بين الشعب و المسؤولين العراقيين باعتباره مجتهداً و مرجع تقليد كبيراً، و قال: توصيات سماحتكم بخصوص حفظ الوحدة و اجتناب الخلافات في العراق ستكون مؤثرة بالتأكيد.
و قدم رئيس جمهورية العراق شكره و تقديره لمساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الظروف الشديدة العسرة لهجوم داعش، و ألمح إلى المشتركات التاريخية و الدينية و الثقافية بين الشعبين الإيراني و العراقي، قائلاً: إننا نريد تنمية العلاقات بين البلدين أكثر من السابق، و الاستفادة من تجارب و قدرات إيران في مختلف المجالات.
و قيّم السيد فؤاد معصوم الوضع العام في العراق و الانسجام و التنسيق الداخلي بأنه أفضل من الماضي، مردفاً: حصلت كذلك نجاحات كثيرة في مجابهة داعش، و مهّدت حالات التنسيق في الجيش و قوات الحشد الشعبي و البيشمرگه الكرد لضربات قوية ضد داعش.
و أشار سماحته إلى العلاقات الأخوية و الصميمية و الودية بين الشعبين الإيراني و العراقي على الرغم من ثمانية أعوام من الحرب التي فرضها صدام بتحريض من الأجانب، و اعتبر ذلك ظاهرة عجيبة، مضيفاً: مسيرة مراسم الأربعين نموذج لهذه العلاقة الصديقة، حتى أن شعب العراق لا يقصّر بشيء من إنفاق و محبة و مودة في استقبال الزوار الإيرانيين.
و أكد قائد الثورة الإسلامية المعظم: على المسؤولين في إيران و العراق أن ينتفعوا من هذه الأجواء و الفرصة لمصالح البلدين إلى أقصى حد.
و أبدى سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي ارتياحه لحالات التقدم الأخيرة في العراق و التغلب الجيد نسبياً على فتنة داعش، و شدّد على ضرورة السهر على وحدة العراق الحالية، مضيفاً: في بنية الحكومة العراقية يتمتع رئيس الجمهورية بمكانة خاصة، و يمكنه أن يمارس دوراً مؤثراً في تقليل الخلافات و تكريس الوحدة.
و أشار سماحته إلى مساعي بعض الأطراف الخارجية لبث الخلافات في العراق، ملفتاً: عاش شعب العراق بشيعته و سنته و كرده و عربه قروناً طويلة بعضه إلى جانب بعض دون أية مشكلة، لكن بعض بلدان المنطقة للأسف و كذلك الأجانب يسعون لتضخيم الاختلافات، حيث يجب الوقوف بوجه هذه الحالة، وتجنب أية ذرائع تمهّد الأرضية لبروز الخلافات.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم ظهور الخلافات و تمددها إلى الساحة العامة في العراق عملاً ممهداً للتصريحات التدخلية للأجانب، و أضاف قائلاً: ينبغي أن لا تكون الأجواء بحيث يتجرّأ الأمريكان على التحدث علناً عن تقسيم العراق.
و لفت سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي: لماذا يجب أن يتجزأ بلد كبير و ثري و صاحب تاريخ من آلاف السنين كالعراق، و يتحول إلى مناطق أصغر، ليكون دوماً عرضة للخلافات و النزاعات؟
و أضاف سماحته: سينظم المسؤولون العراقيون بالتأكيد العلاقات الخارجية مع البلدان الأخرى، بما فيها أمريكا، على أساس مصالح الشعب و البلد، و لكن ينبغي عدم السماح للأمريكان بأن يتصوروا العراق و كأنه ملكهم الشخصي، فيصرحوا بأيّ شيء و يقوموا بأية خطوة.
و أكد قائد الثورة الإسلامية المعظم على أن عراق اليوم بفضل شعبه الكبير و شبابه الأقوياء الواعين يختلف عن عراق الماضي تماماً، و تابع قائلاً: لقد استيقظ شباب العراق الآن و اكتشفوا قدراتهم و قوّتهم، و مثل هؤلاء الشباب لن يرضخوا أبداً لهيمنة أمريكا.
و اعتبر سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي القوات الشعبية العراقية المتطوّعة في الحرب ضد داعش مظهراً بارزاً لصحوة الشباب العراقي و قدرتهم، مؤكداً: ينبغي الاستفادة أكثر من السابق من إمكانيات و قدرات الشباب العراقي لإيصال هذا البلد إلى مكانته اللائقة.
و شدّد سماحته على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشامل لنقل تجاربها و قدراتها العلمية و التقنية و الدفاعية و الخدمية إلى العراق، مردفاً: يجب السعي إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس جمهورية إيران الإسلامية، أبدى السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق ارتياحه الوافر للقاء السيد قائد الثورة الإسلامية العظم، و أشار إلى مكانة و نفوذ كلام سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي بين الشعب و المسؤولين العراقيين باعتباره مجتهداً و مرجع تقليد كبيراً، و قال: توصيات سماحتكم بخصوص حفظ الوحدة و اجتناب الخلافات في العراق ستكون مؤثرة بالتأكيد.
و قدم رئيس جمهورية العراق شكره و تقديره لمساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الظروف الشديدة العسرة لهجوم داعش، و ألمح إلى المشتركات التاريخية و الدينية و الثقافية بين الشعبين الإيراني و العراقي، قائلاً: إننا نريد تنمية العلاقات بين البلدين أكثر من السابق، و الاستفادة من تجارب و قدرات إيران في مختلف المجالات.
و قيّم السيد فؤاد معصوم الوضع العام في العراق و الانسجام و التنسيق الداخلي بأنه أفضل من الماضي، مردفاً: حصلت كذلك نجاحات كثيرة في مجابهة داعش، و مهّدت حالات التنسيق في الجيش و قوات الحشد الشعبي و البيشمرگه الكرد لضربات قوية ضد داعش.