استقبل قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قبل ظهر اليوم الثلاثاء (2015/11/24) السيد عبد المالك سلال، رئيس وزراء الجزائر و الوفد المرافق له، و أشار سماحته إلى تقارب الرؤية السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية و الجزائر في كثير من قضايا المنطقة و العالم، قائلاً: بالإضافة إلى تقارب الرؤى السياسية، فقد كان لشعب إيران دوماً تصوّر إيجابي عن بلد الجزائر و شعبه، و هذا يعود إلى جهاد الشعب الجزائري ضد الاستعمار خلال فترة الثورة الجزائرية.
و اعتبر سماحته الأواصر المعنوية و القلبية بين الشعوب أرضية مناسبة جداً لتنمية التعاون خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، مضيفاً: مستوى التعاون بين إيران و الجزائر منخفض جداً، و نتمنى من خلال هذه الزيارة و بتشكيل لجنة مشتركة أن نشهد في المستقبل القريب و بزيارة السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس جمهورية إيران الإسلامية إلى الجزائر، نمواً مطرداً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
و أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى كلام رئيس وزراء الجزائر بخصوص ظاهرة داعش و ضرورة مواجهة بلدان المنطقة بشكل جاد للإرهابيين الذين يشوّهون سمعة الإسلام، قائلاً: موضوع داعش و الإرهابيين المنتشرين في كل المنطقة باسم الإسلام، ليس موضوعاً عادياً و طبيعياً، إنما جرى إيجاد هؤلاء الإرهابيين و دعمهم.
و أبدى سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي أسفه لدعم بعض البلدان الإسلامية في المنطقة لإرهابيي داعش، و أشار إلى دعم أمريكا و أعداء الإسلام لهؤلاء الإرهابيين مؤكداً: البلدان الإسلامية المخلصة و التي يوجد بينها تفاهم أكثر، يمكنها عن طريق الحوار و التعاون التوصل إلى حل عملي لمواجهة الإرهابيين.
و ذكّر سماحته بجبهة المقاومة المكوّنة من الجزائر و إيران و سورية و عدة بلدان أخرى في بداية انتصار الثورة الإسلامية، مردفاً: بعض البلدان التابعة لأمريكا حالت دون استمرار عمل تلك الجماعة، و لكن يبدو أن الأرضية مهيأة الآن لتشكيل مثل هذه المجموعة من البلدان الإسلامية ذات الرؤية المشتركة.
و لفت قائد الثورة الإسلامية المعظم: إذا تكوّنت مثل هذه المجموعة فستستطيع هذه البلدان الإسلامية أن تؤثر في القضايا المهمة للعالم الإسلامي، و القيام بخطوات عملية لحل مشكلات المنطقة و محاربة الإرهابيين.
و أبدى سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي أمله في أن يتماثل السيد بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر للشفاء بأسرع وقت.
و اعتبر رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال في هذا اللقاء، مؤتمر البلدان المصدرة للغاز في طهران بأنه مؤتمر ناجح، و أشار إلى حواراته مع المسؤولين الإيرانيين، قائلاً: تصورات إيران و الجزائر في القضايا السياسية، و خصوصاً موضوع محاربة داعش و الإرهابيين في المنطقة، متقاربة جداً، و نتمنى في ضوء محادثات طهران أن يخرج مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين عن وضعه الحالي و يصل إلى وضع مقبول.
و اعتبر سماحته الأواصر المعنوية و القلبية بين الشعوب أرضية مناسبة جداً لتنمية التعاون خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، مضيفاً: مستوى التعاون بين إيران و الجزائر منخفض جداً، و نتمنى من خلال هذه الزيارة و بتشكيل لجنة مشتركة أن نشهد في المستقبل القريب و بزيارة السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس جمهورية إيران الإسلامية إلى الجزائر، نمواً مطرداً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
و أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى كلام رئيس وزراء الجزائر بخصوص ظاهرة داعش و ضرورة مواجهة بلدان المنطقة بشكل جاد للإرهابيين الذين يشوّهون سمعة الإسلام، قائلاً: موضوع داعش و الإرهابيين المنتشرين في كل المنطقة باسم الإسلام، ليس موضوعاً عادياً و طبيعياً، إنما جرى إيجاد هؤلاء الإرهابيين و دعمهم.
و أبدى سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي أسفه لدعم بعض البلدان الإسلامية في المنطقة لإرهابيي داعش، و أشار إلى دعم أمريكا و أعداء الإسلام لهؤلاء الإرهابيين مؤكداً: البلدان الإسلامية المخلصة و التي يوجد بينها تفاهم أكثر، يمكنها عن طريق الحوار و التعاون التوصل إلى حل عملي لمواجهة الإرهابيين.
و ذكّر سماحته بجبهة المقاومة المكوّنة من الجزائر و إيران و سورية و عدة بلدان أخرى في بداية انتصار الثورة الإسلامية، مردفاً: بعض البلدان التابعة لأمريكا حالت دون استمرار عمل تلك الجماعة، و لكن يبدو أن الأرضية مهيأة الآن لتشكيل مثل هذه المجموعة من البلدان الإسلامية ذات الرؤية المشتركة.
و لفت قائد الثورة الإسلامية المعظم: إذا تكوّنت مثل هذه المجموعة فستستطيع هذه البلدان الإسلامية أن تؤثر في القضايا المهمة للعالم الإسلامي، و القيام بخطوات عملية لحل مشكلات المنطقة و محاربة الإرهابيين.
و أبدى سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي أمله في أن يتماثل السيد بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر للشفاء بأسرع وقت.
و اعتبر رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال في هذا اللقاء، مؤتمر البلدان المصدرة للغاز في طهران بأنه مؤتمر ناجح، و أشار إلى حواراته مع المسؤولين الإيرانيين، قائلاً: تصورات إيران و الجزائر في القضايا السياسية، و خصوصاً موضوع محاربة داعش و الإرهابيين في المنطقة، متقاربة جداً، و نتمنى في ضوء محادثات طهران أن يخرج مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين عن وضعه الحالي و يصل إلى وضع مقبول.