استقبل قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم الاثنين (2015/11/23) الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" وأشاد سماحته بمقاومة وحركة فنزويلا الملهمة أمام السياسات الاستكبارية وأكد قائلاً: ان السياسات الاستكبارية اليوم هي كالبلية الكبرى التي تهدد حياة البشرية، وان السبيل الوحيد لتقدم وانتصار الدول المستقلة هو "الصمود" و"الاعتماد على جماهير الشعب" في "حرب الارادات".
واشار سماحة آية الله الخامنئي الى سياسات اميركا الطامعة في منطقة اميركا اللاتينية واضاف سماحته: ان اميركا كانت تعتبر هذه المنطقة فناءها الخلفي، الا ان حركة فنزويلا منقطعة النظير تمكنت من تحويل هذه المنطقة الى نقطة مستقلة وذات هوية.
واعتبر سماحته الهدف من ضغوط اميركا على فنزويلا هو تحطيم مقاومة الحكومة والشعب الفنزويلي الملمهة واضاف سماحته: ان حروب اليوم هي في الواقع "حرب ارادات" وستتمكنون بصمودكم وصلابة الارادات واستثمار الطاقات الوفيرة لبلدكم من التغلب على المشاكل.
واشار قائد الثورة الاسلامية المعظم الى الانموذج الناجح للثورة الاسلامية في الاطاحة بنظام بهلوي العميل والمسلح وقال: ان الامام الخميني (رض) تمكن بيد خالية ولكن بالاعتماد على جماهير الشعب والاتيان بهم الى الساحة، من اسقاط نظام الحكم المدعوم من قبل اميركا واوروبا وان السبيل للانتصار ومواصلة نجاح الحكومات المستقلة هو انتهاج هذا المنهج.
واعتبر سماحته تحقيق الجمهورية الاسلامية الايرانية انجازات علمية وتكنولوجية باهرة رغم الحجم الهائل للضغوط والحظر المفروض من قبل الاعداء، بانه يمثل تجربة قيمة واضاف: ان هذه التجربة تحققت في ظل الاعتماد على حضور الشعب ومواكبته، وان المفتاح لحل المشاكل هو استقطاب مشاعر وقلوب الناس عبر انجاز الاعمال وتقديم الخدمة الصادقة لهم.
كما أكد سماحة آية الله الخامنئي على رفع مستوى التعاون الثنائي بين ايران وفنزويلا وقال: ان ايران تعتبر تقدم ونجاح فنزويلا بمثابة تقدمها ونجاحها هي نفسها.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية، أعرب الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" عن سروره للقائه قائد الثورة الاسلامية المعظم من جديد، معتبرا ايران دولة ذات هوية تاريخية وقال: ان ايران وفنزويلا بلدان صديقان ويحظيان بعلاقات مستقرة ومستديمة.
واشار مادورو الى احترام ومحبة الرئيس الفنزويلي الفقيد هوغو تشافيز لايران وقائدها، وأضاف: أنا بدوري تعلمت دروساً قيمة وكثيرة من لقاءاتي معكم وتصريحات وتوصياتكم قد أثرت فيّ كثيراً.
واكد الرئيس الفنزويلي ضرورة الصمود في الدفاع عن الاستقلال الوطني واضاف: ان الامبريالية تسعى للقضاء على استقلال الشعوب من خلال اثارة الفوضى في العالم واهانة هوية الدول.
واشار مادورو الى استعداد الحكومة والشعب الفنزويلي للتصدي لمؤامرات اميركا، وقال: كما أكدتم سماحتكم، ينبغي التغلب على الاعداء، بحرب الارادات والاعتماد على الشعب.
ووصف اجتماع القمة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالمهم واكد ضرورة البحث عن الاسواق واضاف: ينبغي علينا وضع خطط جديدة لرفع مستوى التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة وان نعمل على حفظ ورُقي علاقاتنا في أعلى المستويات.
واشار سماحة آية الله الخامنئي الى سياسات اميركا الطامعة في منطقة اميركا اللاتينية واضاف سماحته: ان اميركا كانت تعتبر هذه المنطقة فناءها الخلفي، الا ان حركة فنزويلا منقطعة النظير تمكنت من تحويل هذه المنطقة الى نقطة مستقلة وذات هوية.
واعتبر سماحته الهدف من ضغوط اميركا على فنزويلا هو تحطيم مقاومة الحكومة والشعب الفنزويلي الملمهة واضاف سماحته: ان حروب اليوم هي في الواقع "حرب ارادات" وستتمكنون بصمودكم وصلابة الارادات واستثمار الطاقات الوفيرة لبلدكم من التغلب على المشاكل.
واشار قائد الثورة الاسلامية المعظم الى الانموذج الناجح للثورة الاسلامية في الاطاحة بنظام بهلوي العميل والمسلح وقال: ان الامام الخميني (رض) تمكن بيد خالية ولكن بالاعتماد على جماهير الشعب والاتيان بهم الى الساحة، من اسقاط نظام الحكم المدعوم من قبل اميركا واوروبا وان السبيل للانتصار ومواصلة نجاح الحكومات المستقلة هو انتهاج هذا المنهج.
واعتبر سماحته تحقيق الجمهورية الاسلامية الايرانية انجازات علمية وتكنولوجية باهرة رغم الحجم الهائل للضغوط والحظر المفروض من قبل الاعداء، بانه يمثل تجربة قيمة واضاف: ان هذه التجربة تحققت في ظل الاعتماد على حضور الشعب ومواكبته، وان المفتاح لحل المشاكل هو استقطاب مشاعر وقلوب الناس عبر انجاز الاعمال وتقديم الخدمة الصادقة لهم.
كما أكد سماحة آية الله الخامنئي على رفع مستوى التعاون الثنائي بين ايران وفنزويلا وقال: ان ايران تعتبر تقدم ونجاح فنزويلا بمثابة تقدمها ونجاحها هي نفسها.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية، أعرب الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" عن سروره للقائه قائد الثورة الاسلامية المعظم من جديد، معتبرا ايران دولة ذات هوية تاريخية وقال: ان ايران وفنزويلا بلدان صديقان ويحظيان بعلاقات مستقرة ومستديمة.
واشار مادورو الى احترام ومحبة الرئيس الفنزويلي الفقيد هوغو تشافيز لايران وقائدها، وأضاف: أنا بدوري تعلمت دروساً قيمة وكثيرة من لقاءاتي معكم وتصريحات وتوصياتكم قد أثرت فيّ كثيراً.
واكد الرئيس الفنزويلي ضرورة الصمود في الدفاع عن الاستقلال الوطني واضاف: ان الامبريالية تسعى للقضاء على استقلال الشعوب من خلال اثارة الفوضى في العالم واهانة هوية الدول.
واشار مادورو الى استعداد الحكومة والشعب الفنزويلي للتصدي لمؤامرات اميركا، وقال: كما أكدتم سماحتكم، ينبغي التغلب على الاعداء، بحرب الارادات والاعتماد على الشعب.
ووصف اجتماع القمة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالمهم واكد ضرورة البحث عن الاسواق واضاف: ينبغي علينا وضع خطط جديدة لرفع مستوى التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة وان نعمل على حفظ ورُقي علاقاتنا في أعلى المستويات.