على أعتاب أسبوع الدفاع المقدس، التقى سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المعظم صباح اليوم (الأحد: 2015/9/20) و لمدة ساعتين و نصف الساعة عدداً من المعاقين شديدي الإعاقة والمصابین بقطع النخاع الشوکي و المعاقين بنسبة أكثر من سبعين بالمائة ممن فقدوا عينيهم و عضواً أو عضوين من أبدانهم، و عوائلهم، و تحدث معهم عن قرب متفقداً أحوالهم في أجواء صميمية.
بعد لقائه بالمعاقين و عوائلهم، ألقى سماحة آیة العظمی الخامنئي كلمة قصيرة أشار فيها إلى الآلآم و المشكلات البدنیة للمعاقين و اعتبر أجرهم مضاعفاً متزايداً بسبب الامتحان الصعب الذي يمرون به، ملفتاً: المعاقون لوحة و صورة لفترة ابتلاء الشعب الإيراني الكبير في ملحمة الدفاع المقدس، و وجودهم في المجتمع يعبر في الواقع عن حقائق تاريخية و معرفية و سياسية و دولية.
و أكد سماحته قائلاً: المعاقون من ناحية يعبرون عن جرائم القوى التي دعمت صداماً، و يصورون من ناحية أخرى عظمة و جلال الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) و الثورة التي استطاعت تربية و إعداد مثل هذه الشخصيات السامية و إيفادها لجبهات القتال.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم صبر زوجات المعاقين و تحملهن لصعوبات و آلام خدمة المعاقين، اعتبره تضحية حقيقية و جهاداً و ملحمة، و أوصى زوجات المعاقين و أبناءهم و أقاربهم بحفظ هذه الثروة المعنوية العظيمة و حراستها.
قبيل كلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم، تحدث في هذا اللقاء حجة الإسلام و المسلمين شهيدي محلاتي ممثل الولي الفقيه و رئيس مؤسسة الشهداء و المضحين رافعاً تقريراً عن خدمات هذه المؤسسة للمضحين و عوائل الشهداء، و قال: تكريم المضحين تكريم لصناع الملاحم الذين تحولوا إلى نماذج يقتدى بها، و علّموا المجاهدين طريق الكفاح ضد العتاة العالميين.
كما تحدث في اللقاء اللواء جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية فأشار إلى إقامة المؤتمر الوطني الثاني لتكريم المعاقين، مؤكداً: المضحون الذين يحملون ميداليات الإعاقة الباعثة على الفخر و الاعتزاز، لا يعتبرون أبداً مسؤولية حراسة الثورة الإسلامية و مكتسباتها قد انتهت، و هم بتواجدهم و مشاركتهم في الميادين المختلفة لا زالوا يؤدّون رسالتهم بعزيمة راسخة.
بعد لقائه بالمعاقين و عوائلهم، ألقى سماحة آیة العظمی الخامنئي كلمة قصيرة أشار فيها إلى الآلآم و المشكلات البدنیة للمعاقين و اعتبر أجرهم مضاعفاً متزايداً بسبب الامتحان الصعب الذي يمرون به، ملفتاً: المعاقون لوحة و صورة لفترة ابتلاء الشعب الإيراني الكبير في ملحمة الدفاع المقدس، و وجودهم في المجتمع يعبر في الواقع عن حقائق تاريخية و معرفية و سياسية و دولية.
و أكد سماحته قائلاً: المعاقون من ناحية يعبرون عن جرائم القوى التي دعمت صداماً، و يصورون من ناحية أخرى عظمة و جلال الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) و الثورة التي استطاعت تربية و إعداد مثل هذه الشخصيات السامية و إيفادها لجبهات القتال.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم صبر زوجات المعاقين و تحملهن لصعوبات و آلام خدمة المعاقين، اعتبره تضحية حقيقية و جهاداً و ملحمة، و أوصى زوجات المعاقين و أبناءهم و أقاربهم بحفظ هذه الثروة المعنوية العظيمة و حراستها.
قبيل كلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم، تحدث في هذا اللقاء حجة الإسلام و المسلمين شهيدي محلاتي ممثل الولي الفقيه و رئيس مؤسسة الشهداء و المضحين رافعاً تقريراً عن خدمات هذه المؤسسة للمضحين و عوائل الشهداء، و قال: تكريم المضحين تكريم لصناع الملاحم الذين تحولوا إلى نماذج يقتدى بها، و علّموا المجاهدين طريق الكفاح ضد العتاة العالميين.
كما تحدث في اللقاء اللواء جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية فأشار إلى إقامة المؤتمر الوطني الثاني لتكريم المعاقين، مؤكداً: المضحون الذين يحملون ميداليات الإعاقة الباعثة على الفخر و الاعتزاز، لا يعتبرون أبداً مسؤولية حراسة الثورة الإسلامية و مكتسباتها قد انتهت، و هم بتواجدهم و مشاركتهم في الميادين المختلفة لا زالوا يؤدّون رسالتهم بعزيمة راسخة.