استقبل قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي عصر يوم السبت (2015/9/5) السيد ألماس بيک آتامبايوف رئيس جمهورية قرغيزیا، و أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة و المسلمة أكثر فأکثر، وقال سماحته: أساس السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو تنمية العلاقات و الأواصر الشاملة و المتينة بين البلدان الإسلامية الشقيقة.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي في هذا اللقاء، معارضة ما تفرضه القوى العاتية مبدأ إلهياً و إسلامياً، و أشار إلى تصريحات رئيس جمهورية قرغيزیا بخصوص إغلاق القاعدة الجوية الأمريكية في قرغيزیا و ضرورة مواجهة تعسف القوى الكبرى، وأضاف: قوى الهيمنة و العدوان تتآمر دائماً ضد كل شعوب العالم، لكن الإسلام يريد العزة للشعوب المسلمة، و السبيل الوحيد لمواجهة و دفع شرور هذه القوى هو الثبات و الصمود و تعزيز العلاقات بين البلدان الإسلامية.
و أوضح قائد الثورة الإسلامية المعظم أن زيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، و من ذلك المواصلات، أمراً ممكناً و منوطاً بإرادة إيجاد علاقات متينة.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً الشيخ حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أبدى السيد ألماس بيک آتامبايوف رئيس جمهورية قرغيزیا ارتياحه لزيارة طهران قائلاً: إيران و قرغيزیا شعبان شقيقان و لهما دين و تاريخ و ثقافة مشتركة، و تتصاعد في كلا الشعبين روح التحرر و الاستقلال.
و طلب رئيس جمهورية قرغيزیا تنمية الاتصالات و النقل و إقامة خطوط مواصلات برية و جوية و سكك حديد بين البلدين، و أضاف: يجب رفع حجم العلاقات بين البلدين إلى أكثر مما هي عليه بمرات.
و أشار رئيس جمهورية قرغيزیا إلى إغلاق القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة مناس و إلغاء عقد التعاون مع أمريكا، قائلاً: لا يحق لأي بلد في العالم أن يعتبر نفسه فوق الآخرين، و يفرض على البلدان الأخرى حظراً ظالماً.
و أضاف السيد ألماس بيک آتامبايوف: بلد مثل أمريكا بماض يعود لمائتي سنة يريد فرض إرادته على بلد مثل إيران بماض حضاري و تاريخي يعود لخمسة آلاف سنة و هذا غير ممكن.
و أثنى رئيس جمهورية قرغيزیا على صمود الحكومة و الشعب في إيران مقابل أمريكا و أضاف: إيران لم تتزلزل إزاء الحظر، بل و ازدادت قوة، و نحن نعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية نموذجاً لنا.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي في هذا اللقاء، معارضة ما تفرضه القوى العاتية مبدأ إلهياً و إسلامياً، و أشار إلى تصريحات رئيس جمهورية قرغيزیا بخصوص إغلاق القاعدة الجوية الأمريكية في قرغيزیا و ضرورة مواجهة تعسف القوى الكبرى، وأضاف: قوى الهيمنة و العدوان تتآمر دائماً ضد كل شعوب العالم، لكن الإسلام يريد العزة للشعوب المسلمة، و السبيل الوحيد لمواجهة و دفع شرور هذه القوى هو الثبات و الصمود و تعزيز العلاقات بين البلدان الإسلامية.
و أوضح قائد الثورة الإسلامية المعظم أن زيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، و من ذلك المواصلات، أمراً ممكناً و منوطاً بإرادة إيجاد علاقات متينة.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً الشيخ حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أبدى السيد ألماس بيک آتامبايوف رئيس جمهورية قرغيزیا ارتياحه لزيارة طهران قائلاً: إيران و قرغيزیا شعبان شقيقان و لهما دين و تاريخ و ثقافة مشتركة، و تتصاعد في كلا الشعبين روح التحرر و الاستقلال.
و طلب رئيس جمهورية قرغيزیا تنمية الاتصالات و النقل و إقامة خطوط مواصلات برية و جوية و سكك حديد بين البلدين، و أضاف: يجب رفع حجم العلاقات بين البلدين إلى أكثر مما هي عليه بمرات.
و أشار رئيس جمهورية قرغيزیا إلى إغلاق القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة مناس و إلغاء عقد التعاون مع أمريكا، قائلاً: لا يحق لأي بلد في العالم أن يعتبر نفسه فوق الآخرين، و يفرض على البلدان الأخرى حظراً ظالماً.
و أضاف السيد ألماس بيک آتامبايوف: بلد مثل أمريكا بماض يعود لمائتي سنة يريد فرض إرادته على بلد مثل إيران بماض حضاري و تاريخي يعود لخمسة آلاف سنة و هذا غير ممكن.
و أثنى رئيس جمهورية قرغيزیا على صمود الحكومة و الشعب في إيران مقابل أمريكا و أضاف: إيران لم تتزلزل إزاء الحظر، بل و ازدادت قوة، و نحن نعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية نموذجاً لنا.