إستقبل قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي صباح اليوم (السبت: 2015/8/22) القائمين على شؤون الحج و كوادر بعثة الحج الإيرانية إلى الديار المقدسة و زيارة المراقد المقدسة في العراق، و اعتبر الحج ضمانة لـ"ديمومة الاسلام" و مظهرا لوحدة وعظمة الامة الاسلامية و أكد على الاهتمام المتزامن بالابعاد الاجتماعية و الفردية لهذه الفريضة الكبرى، معتبراً نقل تجارب الشعب الايراني الملهمة للوحدة في مؤتمر و موسم الحج بأنه يفضي للمزيد من التضامن والتكاتف والاقتدار للأمة الاسلامية.
و أشار سماحته الى الخصائص المنقطعة النظير للحج مقارنة مع سائر الفرائض الاسلامية و اضاف: إن للحج بعدين فردي و اجتماعي، حيث ان رعاية كل منهما له تأثير كبير في السعادة الدنيوية و الاخروية للحجاج و الشعوب الاسلامية.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم زيارة بيت الله الحرام و أداء مناسك الحج فرصة لا نظير لها لتطهير النفس و التقرب الى الباري تعالى و توفير الزاد للعمر كله، وأضاف مخاطباً حجاج بیت الله الحرام: إعرفوا قدر وقيمة کل شعیرة من شعائر و أعمال الحج و طهروا أنفسکم و أرواحکم في معين هذه النعمة الكبرى.
و في معرض شرحه للبعد الاجتماعي للحج، أشار سماحة آیة الله العظمی الخامنئي إلی التواجد المتزامن لجمیع الشعوب بکل الفوارق العرقیة و المذهبیة و الثقافیة و الظاهریة في مکة المکرمة و المدینة المنورة، وقال: إن الحج یمثل مظهراً وفرصة حقیقیة لـ " الوحدة الاسلامیة ".
و وجه سماحته إنتقاداً شدیداً للذین یریدون التقلیل من حقیقة و أهمیة الامة الاسلامیة من خلال أنواع الاسالیب بما فیها تضخیم مفهوم القومیة ، قائلاً: إن الحج یُشکل نموذجاً ذا مغزی لتشکیل الامة الاسلامیة و فرصة کبیرة للغایة للتناغم قلباً ولساناً و وسیلة للتعاطف بین مسلمي العالم.
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية المعظم تجلي عظمة الامة الاسلامية و فرصة تبادل الخبرات و التجارب بانها تعد من النقاط المهمة الاخرى للبُعد الاجتماعي للحج و أضاف: إن تبيان و انعكاس الخبرات المفيدة للشعوب الاسلامية سيفضي الى تقوية الامة الاسلامية.
و أشار سماحته في هذا السياق الى الخبرات الفاعلة و المؤثرة للشعب الايراني في معرفة العدو و عدم الثقة به و عدم الخطأ في تشخيص العدو من الصديق و قال: إن شعبنا بفهمه الجدير بالاشادة قد أدرك بأن الاستكبار العالمي و الكيان الصهيوني هما العدو الحقيقي و اللدود للشعب الايراني و للأمة الاسلامية، و من هذا المنطلق فأنه أطلق الشعارات ضد أميركا و الصهيونية في جميع التجمعات الوطنية و الاسلامية العظيمة.
وأضاف سماحة آية الله العظمی الخامنئي: على مدى الاعوام الـستة والثلاثین الاخيرة، تابع الاستكبار العداء ضد ايران احياناً من خلال كلام و سلوك الدول الاخرى؛ إلا أن الشعب الايراني أدرك دوماً بأن هذه الدول هي مغرر بها و أداة طیعة و أن العدو الحقيقي هما اميركا و اسرائيل.
و لفت قائد الثورة الاسلامية المعظم الى التجربة الفاشلة لمجيء بعض المجموعات الاسلامية الى سدة الحكم في بعض الدول و قال: ان هؤلاء و خلافاً للشعب الايراني أخطأوا في معرفة العدو من الصديق و قد تلقوا الضربة ايضا جراء ذلك.
و اعتبر سماحة آية الله العظمی الخامنئي الوحدة من التجارب الاخرى التي يمكن نقلها من الشعب الايراني الى الشعوب الاخرى في موسم الحج و اضاف: إن الشعب الايراني و رغم کل الفوارق "العقائدية والفكرية والسياسية" و التباينات القومية ، فقد حافظ علی وحدته الوطنية و يدرك جيداً قدر و قيمة هذه النعمة الالهية، لذا ينبغي نقل هذه التجربة القيمة الى الشعوب الاسلامية الاخرى.
و قال سماحته إن الصراعات الداخلیة في بعض البلدان بذرائع مذهبية و سیاسیة و حتی حزبیة، ناتجة عن الجحود بنعمة الوحدة و إن لم یُقدّر شعب ما الاتحاد والتکاتف حق قدرهما؛ فان الله سیصیبهم ببلیة الخلاف والنزاع وسفک الدماء.
و أشار قائد الثورة الإسلامیة المعظم الى مؤامرات القوى الدولية الظالمة ضد ايران و الاسلام و ضد النظام الإسلامي و قال: انهم في الواقع ليسوا ضد الشيعة او ايران، بل هم يتآمرون ضد القرآن لانهم يدركون بأن صحوة الشعوب تنبع من القرآن و الاسلام.
و نوه سماحته الى محاولات المستكبرين الدائمة لضرب المسلمين بمختلف الاساليب و أضاف: في ضوء الدعم المالي اللامحدود من جانب الاستكبار، تقوم العشرات من المراكز و المؤسسات الفكرية و السياسية في اميركا و اوروبا و فلسطين المحتلة و الدول العميلة بدراسة الاسلام و الشيعة لمعرفة و تفعيل سبل مواجهة العوامل الباعثة على اليقظة و الاقتدار للامة الاسلامية.
و أكد سماحة آية الله العظمی الخامنئي : إن قوى الغطرسة العالمية تتابع بكل جدية خلق العنف والتفرقة بإسم الاسلام واثارة النزاعات بين الشعوب لاضعاف الامة الاسلامية، لذا فان نقل خبرات الشعب الايراني الملهمة للوحدة والمشخصة للعدو من الصديق، الى سائر الشعوب في ايام الحج؛ يمكنه إحباط هذا المخطط.
و أوضح قائد الثورة الاسلامية المعظم: هنالك بطبيعة الحال معارضين لنقل الخبرات المفيدة للشعوب احداها للاخرى في موسم الحج، ولكن على اي حال ينبغي البحث عن الطريق الى ذلك.
و في ختام كلمته جدد سماحة آية الله العظمى الخامنئي أشارته إلى ضرورة الإهتمام المتزامن بالأبعاد الفردية والإجتماعية للحج، وقال: لا ينبغي على الحجاج المحترمين حرمان أنفسهم وتضييع الفرصة الفريدة لإستشمام عبق مدينة الرسول العطرة والحضور العبادي والشيق في مكة المعظمة وبيت الله الحرام، بالعمل الخاطئ للغاية و هو التجول في الأسواق وشراء البضائع، و أن يتركوا في قلوبهم لمدى الحياة، حسرة عدم الإستفادة بصورة كاملة من هذه الفرصة الفريدة و الحيوية في التواجد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
و اعتبر سماحته السعي لإقامة مراسم الحج من أجمل و أبهى وأفخم المسؤوليات، و شكرَ جهود القائمين على شؤون الحج، وقال: استعملوا كافة طاقاتكم من أجل إقامة موسم الحج بشكل مناسب.
قبیل کلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم ، تحدث حجة الاسلام والمسلمین قاضي عسکر ممثل الولي الفقیه و رئیس بعثة الحج الایرانیة، وقدم التهاني لمناسبة عشرة الكرم تزامناً مع ولادة السيدة فاطمة (المعصومة) بنت الإمام موسى إبن جعفر عليهما السلام و قال ان شعار حج هذا العام هو "الحج، المعنویة، البصیرة والتعاضد الاسلامي"، وأضاف بأن من جملة الفعاليات و التوجهات في إقامة موسم الحج لهذا العام، هي تدوين الستراتيجيات العشرة ومشروع سمو الحج، رفع المستوى المعرفي للقوى البشرية، تقديم التعاليم المعرفية إلى الحججاج و المرشدين الدينيين لقوافل الحجيج، إقامة إجتماعات و ندوات علمية و الإستفادة من الطاقات و القدرات لدى الحجاج و الكوادر والقائمين على شؤون الحج.
واضاف ان حج هذا العام و فضلا عن مساهمته في حفظ عزة و کرامة الشعب الایراني یجب ان یتحول الی مرکز لوحدة مسلمي العالم.
و تحدث في اللقاء أیضاً رئیس مؤسسة الحج و الزیارة السید أوحدي، مقدماً تقریراً عن أهم نشاطات و فعاليات هذه المنظمة و اعتبر أن مرونة و تسهيل عملية تسجيل الحججاج ، إيفاد 62 بالمئة من الحججاج على متن الرحلات الجوية المباشرة إلى المدينة المنورة، تنويع برامج التغذية، توفير أغلب مستلزمات الزائرين من داخل البلاد، تقليل الكلفة النهائية للخدمات، التبليغ والإعلام الذكي، من أهم الإجراءات والبرامج لمؤسسة الحج لإقامة مراسم الحج لهذا العام، و قال: تم إتخاذ كافة التدابير اللازمة لكي يؤدي 64 الف ایراني مناسک الحج لهذا العام في اطار 455 قافلة.
وقبل بداية اللقاء، تفقد قائد الثورة الإسلامية المعظم معرض الصور والكتب الخاص بموضوع الحج.
و أشار سماحته الى الخصائص المنقطعة النظير للحج مقارنة مع سائر الفرائض الاسلامية و اضاف: إن للحج بعدين فردي و اجتماعي، حيث ان رعاية كل منهما له تأثير كبير في السعادة الدنيوية و الاخروية للحجاج و الشعوب الاسلامية.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة المعظم زيارة بيت الله الحرام و أداء مناسك الحج فرصة لا نظير لها لتطهير النفس و التقرب الى الباري تعالى و توفير الزاد للعمر كله، وأضاف مخاطباً حجاج بیت الله الحرام: إعرفوا قدر وقيمة کل شعیرة من شعائر و أعمال الحج و طهروا أنفسکم و أرواحکم في معين هذه النعمة الكبرى.
و في معرض شرحه للبعد الاجتماعي للحج، أشار سماحة آیة الله العظمی الخامنئي إلی التواجد المتزامن لجمیع الشعوب بکل الفوارق العرقیة و المذهبیة و الثقافیة و الظاهریة في مکة المکرمة و المدینة المنورة، وقال: إن الحج یمثل مظهراً وفرصة حقیقیة لـ " الوحدة الاسلامیة ".
و وجه سماحته إنتقاداً شدیداً للذین یریدون التقلیل من حقیقة و أهمیة الامة الاسلامیة من خلال أنواع الاسالیب بما فیها تضخیم مفهوم القومیة ، قائلاً: إن الحج یُشکل نموذجاً ذا مغزی لتشکیل الامة الاسلامیة و فرصة کبیرة للغایة للتناغم قلباً ولساناً و وسیلة للتعاطف بین مسلمي العالم.
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية المعظم تجلي عظمة الامة الاسلامية و فرصة تبادل الخبرات و التجارب بانها تعد من النقاط المهمة الاخرى للبُعد الاجتماعي للحج و أضاف: إن تبيان و انعكاس الخبرات المفيدة للشعوب الاسلامية سيفضي الى تقوية الامة الاسلامية.
و أشار سماحته في هذا السياق الى الخبرات الفاعلة و المؤثرة للشعب الايراني في معرفة العدو و عدم الثقة به و عدم الخطأ في تشخيص العدو من الصديق و قال: إن شعبنا بفهمه الجدير بالاشادة قد أدرك بأن الاستكبار العالمي و الكيان الصهيوني هما العدو الحقيقي و اللدود للشعب الايراني و للأمة الاسلامية، و من هذا المنطلق فأنه أطلق الشعارات ضد أميركا و الصهيونية في جميع التجمعات الوطنية و الاسلامية العظيمة.
وأضاف سماحة آية الله العظمی الخامنئي: على مدى الاعوام الـستة والثلاثین الاخيرة، تابع الاستكبار العداء ضد ايران احياناً من خلال كلام و سلوك الدول الاخرى؛ إلا أن الشعب الايراني أدرك دوماً بأن هذه الدول هي مغرر بها و أداة طیعة و أن العدو الحقيقي هما اميركا و اسرائيل.
و لفت قائد الثورة الاسلامية المعظم الى التجربة الفاشلة لمجيء بعض المجموعات الاسلامية الى سدة الحكم في بعض الدول و قال: ان هؤلاء و خلافاً للشعب الايراني أخطأوا في معرفة العدو من الصديق و قد تلقوا الضربة ايضا جراء ذلك.
و اعتبر سماحة آية الله العظمی الخامنئي الوحدة من التجارب الاخرى التي يمكن نقلها من الشعب الايراني الى الشعوب الاخرى في موسم الحج و اضاف: إن الشعب الايراني و رغم کل الفوارق "العقائدية والفكرية والسياسية" و التباينات القومية ، فقد حافظ علی وحدته الوطنية و يدرك جيداً قدر و قيمة هذه النعمة الالهية، لذا ينبغي نقل هذه التجربة القيمة الى الشعوب الاسلامية الاخرى.
و قال سماحته إن الصراعات الداخلیة في بعض البلدان بذرائع مذهبية و سیاسیة و حتی حزبیة، ناتجة عن الجحود بنعمة الوحدة و إن لم یُقدّر شعب ما الاتحاد والتکاتف حق قدرهما؛ فان الله سیصیبهم ببلیة الخلاف والنزاع وسفک الدماء.
و أشار قائد الثورة الإسلامیة المعظم الى مؤامرات القوى الدولية الظالمة ضد ايران و الاسلام و ضد النظام الإسلامي و قال: انهم في الواقع ليسوا ضد الشيعة او ايران، بل هم يتآمرون ضد القرآن لانهم يدركون بأن صحوة الشعوب تنبع من القرآن و الاسلام.
و نوه سماحته الى محاولات المستكبرين الدائمة لضرب المسلمين بمختلف الاساليب و أضاف: في ضوء الدعم المالي اللامحدود من جانب الاستكبار، تقوم العشرات من المراكز و المؤسسات الفكرية و السياسية في اميركا و اوروبا و فلسطين المحتلة و الدول العميلة بدراسة الاسلام و الشيعة لمعرفة و تفعيل سبل مواجهة العوامل الباعثة على اليقظة و الاقتدار للامة الاسلامية.
و أكد سماحة آية الله العظمی الخامنئي : إن قوى الغطرسة العالمية تتابع بكل جدية خلق العنف والتفرقة بإسم الاسلام واثارة النزاعات بين الشعوب لاضعاف الامة الاسلامية، لذا فان نقل خبرات الشعب الايراني الملهمة للوحدة والمشخصة للعدو من الصديق، الى سائر الشعوب في ايام الحج؛ يمكنه إحباط هذا المخطط.
و أوضح قائد الثورة الاسلامية المعظم: هنالك بطبيعة الحال معارضين لنقل الخبرات المفيدة للشعوب احداها للاخرى في موسم الحج، ولكن على اي حال ينبغي البحث عن الطريق الى ذلك.
و في ختام كلمته جدد سماحة آية الله العظمى الخامنئي أشارته إلى ضرورة الإهتمام المتزامن بالأبعاد الفردية والإجتماعية للحج، وقال: لا ينبغي على الحجاج المحترمين حرمان أنفسهم وتضييع الفرصة الفريدة لإستشمام عبق مدينة الرسول العطرة والحضور العبادي والشيق في مكة المعظمة وبيت الله الحرام، بالعمل الخاطئ للغاية و هو التجول في الأسواق وشراء البضائع، و أن يتركوا في قلوبهم لمدى الحياة، حسرة عدم الإستفادة بصورة كاملة من هذه الفرصة الفريدة و الحيوية في التواجد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
و اعتبر سماحته السعي لإقامة مراسم الحج من أجمل و أبهى وأفخم المسؤوليات، و شكرَ جهود القائمين على شؤون الحج، وقال: استعملوا كافة طاقاتكم من أجل إقامة موسم الحج بشكل مناسب.
قبیل کلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم ، تحدث حجة الاسلام والمسلمین قاضي عسکر ممثل الولي الفقیه و رئیس بعثة الحج الایرانیة، وقدم التهاني لمناسبة عشرة الكرم تزامناً مع ولادة السيدة فاطمة (المعصومة) بنت الإمام موسى إبن جعفر عليهما السلام و قال ان شعار حج هذا العام هو "الحج، المعنویة، البصیرة والتعاضد الاسلامي"، وأضاف بأن من جملة الفعاليات و التوجهات في إقامة موسم الحج لهذا العام، هي تدوين الستراتيجيات العشرة ومشروع سمو الحج، رفع المستوى المعرفي للقوى البشرية، تقديم التعاليم المعرفية إلى الحججاج و المرشدين الدينيين لقوافل الحجيج، إقامة إجتماعات و ندوات علمية و الإستفادة من الطاقات و القدرات لدى الحجاج و الكوادر والقائمين على شؤون الحج.
واضاف ان حج هذا العام و فضلا عن مساهمته في حفظ عزة و کرامة الشعب الایراني یجب ان یتحول الی مرکز لوحدة مسلمي العالم.
و تحدث في اللقاء أیضاً رئیس مؤسسة الحج و الزیارة السید أوحدي، مقدماً تقریراً عن أهم نشاطات و فعاليات هذه المنظمة و اعتبر أن مرونة و تسهيل عملية تسجيل الحججاج ، إيفاد 62 بالمئة من الحججاج على متن الرحلات الجوية المباشرة إلى المدينة المنورة، تنويع برامج التغذية، توفير أغلب مستلزمات الزائرين من داخل البلاد، تقليل الكلفة النهائية للخدمات، التبليغ والإعلام الذكي، من أهم الإجراءات والبرامج لمؤسسة الحج لإقامة مراسم الحج لهذا العام، و قال: تم إتخاذ كافة التدابير اللازمة لكي يؤدي 64 الف ایراني مناسک الحج لهذا العام في اطار 455 قافلة.
وقبل بداية اللقاء، تفقد قائد الثورة الإسلامية المعظم معرض الصور والكتب الخاص بموضوع الحج.