إعتبر قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله الخامنئي لدی إستقباله عصر اليوم (الاربعاء، 17/6/2015) رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي والوفد المرافق له ، اعتبر اعتماد الیقظة والوعي لصون الوحدة السیاسة والوطنیة في العراق أمراً ضروریاً للغایة مشیراً الی عزم وهمة وشجاعة الشباب العراقي في محاربة الارهابیین، وقال: إن الطاقة الکبیرة التي تمتلکها قوات الحشد الشعبي، ستکون فاعلة ومؤثرة للغایة في مستقبل وتقدم وتطور العراق في مختلف المجالات.
وأشاد قائد الثورة الاسلامية بصمود الحكومة والشعب في العراق في مواجهة الارهابيين مؤكداٌ أن هذا الصمود يُعزز الأمن في بلدان المنطقة، وأضاف: ان احدى مواصفات الشعب العراقي المهمة في المعركة ضد الارهابيين والتي برزت اكثر مما مضى؛ الشجاعة والعزيمة والشهامة التي تتحلى بها القوات الشعبية وأبناء العشائر الغيارى في مجابهة الاعداء.
واعتبر قائد الثورة وجود الارهابيين في العراق بالحادث العابر لافتا الى أن: الطاقات الهائلة لقوات الحشد الشعبي تشكل مصدرا يمكن الاعتماد عليه على مختلف الصعد خارج ساحة الحرب.
وقال سماحة آية الله الخامنئي: إن التجارب التي اكتسبها الشعب العراقي حيال الاستعمار الانجليزي سابقاً وأطماع الاميركيين حالياً تؤكد أن اصحاب النوايا السيئة إزاء هذا الشعب لايريدون ظهور قوة شعبية عظيمة على الساحة العراقية، لذلك ينبغي الحفاظ على هذه الثروة.
واكد ان احدى اهداف الاجهزة الاستخبارية الغربية في العراق تتمثل بهدم اركان الوحدة الوطنية والسياسية في العراق ، مشددا على ضرورة التحلي باليقظة في مواجهة هذه المؤامرة لتأجيج نيران الفرقة، والصمود أمامها ولاينبغي السماح بإحداث ثغرات في الوحدة بين الشيعة والسنة والكرد والعرب في العراق.
و أضاف قائد الثورة الإسلامیة: الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الوحدة بين مختلف الفصائل والقوى الثورية العراقية وعلى الشعب والمسؤولين العراقيين التحلي بالوعي في مواجهة مؤامرات تأجيج نيران الفرقة التي يحيكها الاجانب.
وأکد سماحة آیة الله الخامنئي على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر أن أمن العراق وتقدمه من أمنها وتقدمها ، و أضاف : إن الاميركيين يريدون نهب ثروات العراق كما يفعلون في بعض البلدان العربية بالمنطقة ويريدون في ذات الوقت فرض رغباتهم، إلا انه لاينبغي السماح لهم بتحقيق مثل هذا الهدف.
واكد سماحته على موقف ايران الداعم للحكومة القانونية في العراق وقال : إن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة في دعمها للحكومة والشعب في العراق كما فعلت ذلك سابقا.
وفي سياق آخر من حدیثه، أشار الى الضيافة والكرم التي يتسم بهما الشعب العراقي في الترحيب بزوّار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ووصفها بأنها من الصفات المتميزة للشعب وقال : إن هذه الاخلاق والمعنويات الرفيعة المفعمة بالمحبة تكتسب الاهمية للغاية في العالم المادي المعاصر، و لم يتم ادراك عمق هذه الفضيلة التي يتسم بها الشعب العراقي بصورة صحيحة لحد الآن.
و في هذا اللقاء الذي حضره السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية، أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن ارتياحه الكبير لهذا اللقاء، واعتبر استمرار الدعم الايراني الشامل للعراق والتعاون الوثيق الذي تبديه حکومة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ، يؤكد متانة الاواصر بين البلدين، وقال، ان اعداء العراق يبذلون قصارى جهودهم لتأجيج الخلافات القومية والطائفية الا ان الشعب والحكومة في العراق عازمان على مواجهة هذه المؤامرة والحفاظ على الوحدة الوطنية في البلاد.
واكد حيدر العبادي ان الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا لايفرقون بين الشيعة والسنة ، معتبرا ان صمود الحكومة والشعب في العراق بات سدا منيعا في مواجهة تمدد تنظيم داعش الارهابي في بلدان المنطقة، مشددا ، ان المواجهة الجادة لهؤلاء الارهابيين تتطلب التكاتف بين بلدان المنطقة.
وأشاد السید حیدر العبادي إیضاً بالدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة والشعب في العراق في مواجهة الارهابيين.
وأشاد قائد الثورة الاسلامية بصمود الحكومة والشعب في العراق في مواجهة الارهابيين مؤكداٌ أن هذا الصمود يُعزز الأمن في بلدان المنطقة، وأضاف: ان احدى مواصفات الشعب العراقي المهمة في المعركة ضد الارهابيين والتي برزت اكثر مما مضى؛ الشجاعة والعزيمة والشهامة التي تتحلى بها القوات الشعبية وأبناء العشائر الغيارى في مجابهة الاعداء.
واعتبر قائد الثورة وجود الارهابيين في العراق بالحادث العابر لافتا الى أن: الطاقات الهائلة لقوات الحشد الشعبي تشكل مصدرا يمكن الاعتماد عليه على مختلف الصعد خارج ساحة الحرب.
وقال سماحة آية الله الخامنئي: إن التجارب التي اكتسبها الشعب العراقي حيال الاستعمار الانجليزي سابقاً وأطماع الاميركيين حالياً تؤكد أن اصحاب النوايا السيئة إزاء هذا الشعب لايريدون ظهور قوة شعبية عظيمة على الساحة العراقية، لذلك ينبغي الحفاظ على هذه الثروة.
واكد ان احدى اهداف الاجهزة الاستخبارية الغربية في العراق تتمثل بهدم اركان الوحدة الوطنية والسياسية في العراق ، مشددا على ضرورة التحلي باليقظة في مواجهة هذه المؤامرة لتأجيج نيران الفرقة، والصمود أمامها ولاينبغي السماح بإحداث ثغرات في الوحدة بين الشيعة والسنة والكرد والعرب في العراق.
و أضاف قائد الثورة الإسلامیة: الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الوحدة بين مختلف الفصائل والقوى الثورية العراقية وعلى الشعب والمسؤولين العراقيين التحلي بالوعي في مواجهة مؤامرات تأجيج نيران الفرقة التي يحيكها الاجانب.
وأکد سماحة آیة الله الخامنئي على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر أن أمن العراق وتقدمه من أمنها وتقدمها ، و أضاف : إن الاميركيين يريدون نهب ثروات العراق كما يفعلون في بعض البلدان العربية بالمنطقة ويريدون في ذات الوقت فرض رغباتهم، إلا انه لاينبغي السماح لهم بتحقيق مثل هذا الهدف.
واكد سماحته على موقف ايران الداعم للحكومة القانونية في العراق وقال : إن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة في دعمها للحكومة والشعب في العراق كما فعلت ذلك سابقا.
وفي سياق آخر من حدیثه، أشار الى الضيافة والكرم التي يتسم بهما الشعب العراقي في الترحيب بزوّار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ووصفها بأنها من الصفات المتميزة للشعب وقال : إن هذه الاخلاق والمعنويات الرفيعة المفعمة بالمحبة تكتسب الاهمية للغاية في العالم المادي المعاصر، و لم يتم ادراك عمق هذه الفضيلة التي يتسم بها الشعب العراقي بصورة صحيحة لحد الآن.
و في هذا اللقاء الذي حضره السيد جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية، أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن ارتياحه الكبير لهذا اللقاء، واعتبر استمرار الدعم الايراني الشامل للعراق والتعاون الوثيق الذي تبديه حکومة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ، يؤكد متانة الاواصر بين البلدين، وقال، ان اعداء العراق يبذلون قصارى جهودهم لتأجيج الخلافات القومية والطائفية الا ان الشعب والحكومة في العراق عازمان على مواجهة هذه المؤامرة والحفاظ على الوحدة الوطنية في البلاد.
واكد حيدر العبادي ان الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا لايفرقون بين الشيعة والسنة ، معتبرا ان صمود الحكومة والشعب في العراق بات سدا منيعا في مواجهة تمدد تنظيم داعش الارهابي في بلدان المنطقة، مشددا ، ان المواجهة الجادة لهؤلاء الارهابيين تتطلب التكاتف بين بلدان المنطقة.
وأشاد السید حیدر العبادي إیضاً بالدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة والشعب في العراق في مواجهة الارهابيين.