استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح يوم الأحد 08/03/2015 م المسؤولين و العاملين في مجال المصادر الطبيعية و صيانة البيئة و أوضح أن معالجة مشكلات البيئة مثل تلوّث الهواء، و عواصف الأتربة و الغبار، و تدمير الغابات و المراتع و المساحات الخصراء، بحاجة إلى برمجة و تخطيط و تدبير و متابعة مستمرة و جادة، و بحاجة كذلك إلى حسم و قطع من قبل الأجهزة المعنية، مؤكداً: صيانة البيئة واجب سيادي، و ينبغي العمل بهذا الواجب بالغ الأهمية عن طريق إعداد ميثاق وطني للبيئة، و ملحق بيئي لكلّ المشاريع العمرانية و الصناعية، مضافاً إلى اعتبار تخريب البيئة جريمة يعاقب عليها.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى وجهة نظر الإسلام بخصوص أهمية الحفاظ على الأرض و الثروات العامة على الكرة الأرضية قائلاً: الإسلام و الأديان الإلهية شددت دوماً على ضرورة شعور الإنسان بالمسؤولية حيال الطبيعة و الحفاظ على التوازن بين الإنسان و الطبيعة، لأن اختلال هذا التوازن هو السبب الرئيس في ظهور مشكلات البيئة.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي التحدي البيئي تحدياً شاملاً عاماً في العالم كله، و أشار إلى الآثار و التبعات طويلة الأمد لقضايا البيئة منوّهاً: تدلّ تجارب البلدان المختلفة على أن الكثير من المشكلات البيئية ممكنة التفادي و الوقاية، و لها حلولها.
و كنموذج أشار سماحته إلى قضية تلوّث الهواء في المدن الكبيرة و ظاهرة عواصف الغبار مؤكداً: هذه المشكلات ممكنة الحلّ بالصبر و الهمّة و التدبير و المتابعة اللازمة.
و أضاف قائد الثورة الإسلامية: قضية البيئة ليست قضية هذه الحكومة أو تلك، و لا قضية هذا الشخص أو ذاك، و لا قضية هذا التيار أو ذاك التيار، بل هي موضوع البلد و قضية وطنية يجب أن يتعاضد الجميع و يتعاونوا لمعالجة مشكلاتها.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية الهواء و الماء و التربة العناصر الثلاثة الرئيسية في البيئة قائلاً: من أجل حلّ قضايا من قبيل تلوث الهواء في المدن الكبيرة و ظاهرة الأتربة و عواصف الغبار، و كذلك شحّة المياه، و تعري التربة، ينبغي قبل الإعلام و أكثر منه أن يصار إلى العمل و السعي الدؤوب و المتابعة المستمرة.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى الغابات و المراتع باعتبارها الرئات التنفسية للمدن و العامل المحافظ على التربة، و أبدى أسفه الشديد لتطاول الانتهازيين على الغابات و المصادر الطبيعية خصوصاً في شمال البلاد مردفاً: على الأجهزة و المؤسسات المسؤولة أن تجابه بحسم و شدة التطاول على الغابات مهما كانت الذرائع سواء بناء الفنادق و استقطاب السياح، أو بناء حوزات علمية، أو بعض التبريرات التي قد تبدو مقبولة في ظاهرها.
و عدّ سماحته ظاهرة الاستيلاء على الأراضي و الاستيلاء على الجبال في الآونة الأخيرة، و تشييد المباني في المرتفعات الجبلية من القضايا الأخرى الباعثة على الأسف و الألم مؤكداً: يجب أن تدرج مثل هذه الأفعال كجريمة في القانون، و ينبغي ملاحقة الانتهازيين في هذا الحيّز قضائياً بدون أي تساهل، و إذا قصّرت الأجهزة و المؤسسات المسؤولة في هذا الجانب فيتحتّم محاسبة المقصّرين بشدة.
و أكد قائد الثورة الإسلامية على أن الحفاظ على البيئة واجب سيادي مضيفاً: من أهم الأعمال و الإجراءات لصيانة البيئة و مواجهة النفعيين و الانتهازيين و المخالفين للقانون إعداد ميثاق وطني للبيئة، و تدوين ملحق خاص بالبيئة لكل المشاريع العمرانية و الصناعية و التجارية، و تمحيص القوانين و إعادة النظر فيها لتجريم عمليات تخريب البيئة، و تعزيز حالات الإشراف دون تساهل.
و شدد الإمام السيد علي الخامنئي على أهمية دور جماهير الشعب في الحفاظ على البيئة و إشاعة ثقافة في المجتمع عن طريق الإذاعة و التلفزيون، موضّحاً: الأمور التي ينبغي أن تقال قيلت اليوم، و من الآن فصاعداً يجب أن يحكم الناس أنفسهم أية المؤسسات تعمل بواجباتها لصيانة البيئة، و أيّها لا تقوم بالمساعي و الخطوات اللازمة للحفاظ على البيئة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى وجهة نظر الإسلام بخصوص أهمية الحفاظ على الأرض و الثروات العامة على الكرة الأرضية قائلاً: الإسلام و الأديان الإلهية شددت دوماً على ضرورة شعور الإنسان بالمسؤولية حيال الطبيعة و الحفاظ على التوازن بين الإنسان و الطبيعة، لأن اختلال هذا التوازن هو السبب الرئيس في ظهور مشكلات البيئة.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي التحدي البيئي تحدياً شاملاً عاماً في العالم كله، و أشار إلى الآثار و التبعات طويلة الأمد لقضايا البيئة منوّهاً: تدلّ تجارب البلدان المختلفة على أن الكثير من المشكلات البيئية ممكنة التفادي و الوقاية، و لها حلولها.
و كنموذج أشار سماحته إلى قضية تلوّث الهواء في المدن الكبيرة و ظاهرة عواصف الغبار مؤكداً: هذه المشكلات ممكنة الحلّ بالصبر و الهمّة و التدبير و المتابعة اللازمة.
و أضاف قائد الثورة الإسلامية: قضية البيئة ليست قضية هذه الحكومة أو تلك، و لا قضية هذا الشخص أو ذاك، و لا قضية هذا التيار أو ذاك التيار، بل هي موضوع البلد و قضية وطنية يجب أن يتعاضد الجميع و يتعاونوا لمعالجة مشكلاتها.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية الهواء و الماء و التربة العناصر الثلاثة الرئيسية في البيئة قائلاً: من أجل حلّ قضايا من قبيل تلوث الهواء في المدن الكبيرة و ظاهرة الأتربة و عواصف الغبار، و كذلك شحّة المياه، و تعري التربة، ينبغي قبل الإعلام و أكثر منه أن يصار إلى العمل و السعي الدؤوب و المتابعة المستمرة.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى الغابات و المراتع باعتبارها الرئات التنفسية للمدن و العامل المحافظ على التربة، و أبدى أسفه الشديد لتطاول الانتهازيين على الغابات و المصادر الطبيعية خصوصاً في شمال البلاد مردفاً: على الأجهزة و المؤسسات المسؤولة أن تجابه بحسم و شدة التطاول على الغابات مهما كانت الذرائع سواء بناء الفنادق و استقطاب السياح، أو بناء حوزات علمية، أو بعض التبريرات التي قد تبدو مقبولة في ظاهرها.
و عدّ سماحته ظاهرة الاستيلاء على الأراضي و الاستيلاء على الجبال في الآونة الأخيرة، و تشييد المباني في المرتفعات الجبلية من القضايا الأخرى الباعثة على الأسف و الألم مؤكداً: يجب أن تدرج مثل هذه الأفعال كجريمة في القانون، و ينبغي ملاحقة الانتهازيين في هذا الحيّز قضائياً بدون أي تساهل، و إذا قصّرت الأجهزة و المؤسسات المسؤولة في هذا الجانب فيتحتّم محاسبة المقصّرين بشدة.
و أكد قائد الثورة الإسلامية على أن الحفاظ على البيئة واجب سيادي مضيفاً: من أهم الأعمال و الإجراءات لصيانة البيئة و مواجهة النفعيين و الانتهازيين و المخالفين للقانون إعداد ميثاق وطني للبيئة، و تدوين ملحق خاص بالبيئة لكل المشاريع العمرانية و الصناعية و التجارية، و تمحيص القوانين و إعادة النظر فيها لتجريم عمليات تخريب البيئة، و تعزيز حالات الإشراف دون تساهل.
و شدد الإمام السيد علي الخامنئي على أهمية دور جماهير الشعب في الحفاظ على البيئة و إشاعة ثقافة في المجتمع عن طريق الإذاعة و التلفزيون، موضّحاً: الأمور التي ينبغي أن تقال قيلت اليوم، و من الآن فصاعداً يجب أن يحكم الناس أنفسهم أية المؤسسات تعمل بواجباتها لصيانة البيئة، و أيّها لا تقوم بالمساعي و الخطوات اللازمة للحفاظ على البيئة.