استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية عصر يوم السبت 10/01/2015 م السيد نيكلاس مادورا رئيس جمهورية فنزويلا، و أثنى على مواقف فنزويلا و خطواتها بخصوص مواجهة الكيان الصهيوني، و اعتبر سبب معاداة جبهة الاستكبار لفنزويلا إصرار فنزويلا على هذه المواقف الشجاعة، و تأثيرها الاستراتيجي في منطقة أمريكا اللاتينية، منوهاً: القرار الحاسم للجمهورية الإسلامية في إيران هو مواصلة و زيادة التعاون الثنائي مع فنزويلا.
و ذكر الإمام السيد علي الخامنئي في هذا اللقاء السيد هوغو شافيز رئيس جمهورية فنزويلا الراحل باعتباره صديقاً جيداً لإيران، و أشار إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين و قال مخاطباً السيد مادورا: أنتم أيضاً واصلتم في فترة مسؤوليتكم هذا التعاون، و تغلبتم بشجاعة على المشكلات و المؤامرات التي فرضها عليكم أعداؤكم.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية الانخفاض العجيب في أسعار النفط خلال فترة قصيرة خطوة سياسية و ليست اقتصادية مضيفاً: أعداؤنا المشتركون يستخدمون النفط كسلاح سياسي، و لهم بالتأكيد دورهم في هذا الهبوط الشديد في أسعار النفط.
و أيّد سماحته الاتفاقات الحاصلة بين رئيسي جمهوريتي إيران و فنزويلا للمواجهة المنسقة لوتائر انخفاض أسعار النفط قائلاً: طبعاً التعاون بين البلدين لا يقتصر على قضايا النفط، و يجب رفع مستوى المبادلات و الاستثمارات بين البلدين، و الذي هو الآن أدنى من مستوى التوقع.
و تابع آية الله العظمى السيد الخامنئي حديثه بالإشادة بمقاومة فنزويلا و مواقفها و خطواتها على الصعيد الإقليمي و الدولي قائلاً: بلدان أمريكا اللاتينية هي في الواقع العمق الاستراتيجي لفنزويلا، و مبادئ فنزويلا من شأنها أن تؤدي إلى صحوة الكثير من شعوب تلك المنطقة، و هذا هو السبب في عداء أمريكا لحكومة فنزويلا و شعبها.
و في هذا السياق أشار قائد الثورة الإسلامية إلى المواقف الجيدة جداً لحكومة فنزويلا في حرب الـ 51 يوماً في غزة، و كذلك تصريحات رئيس جمهوريتها في هذا اللقاء، مردفاً: الكيان الصهيوني مبغوض جداً في العالم و خصوصاً بين شعوب منطقتنا، و مواقفكم الشجاعة ضد هذا الكيان سيوجد لكم الكثير من الأصدقاء بين الشعوب.
و تمنى سماحته التوفيق لحكومة فنزويلا، و خاطب السيد مادورا مؤكداً: إنك شاب و تتحلى بالعزم و الإرادة، و القرار الحاسم للجمهورية الإسلامية في إيران هو مواصلة و زيادة التعاون الذي بدأ منذ سنوات بين البلدين، و استمراره و تعزيزه لصالح الجانبين.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً رئيس جمهورية إيران الإسلامية الشيخ حسن روحاني، قدّم السيد نيكلاس مادورا رئيس جمهورية فنزويلا شكره لمساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية و دعمها قائلاً: كان السيد شافيز في أحاديثه يذكّر دوماً بتعاليمكم و توجيهاتكم، و كان يقيم احتراماً خاصاً لشعب إيران و مكانته و تاريخه، و نحن مثله أيضاً نعتبر إيران بيتنا.
و أكد السيد مادورا أن الثقة بين البلدين رصيد ثمين لتنمية العلاقات مردفاً: يجب باستخدام طاقات البلدين و إمكانياتهما، السير في طريق تنمية العلاقات بقفزات واسعة.
و تابع رئيس جمهورية فنزويلا حديثه بالإشارة إلى الانخفاض العالمي لأسعار النفط قائلاً: نحاول التوصل إلى إجماع بين البلدان الأعضاء في منظمة الأوبك، و كذلك سائر البلدان المصدرة للنفط بما في ذلك روسيا، للسيطرة على أسعار النفط، عسى أن نستطيع من خلال التعاون و استخدام الأساليب و الآليات الحديثة إعادة أسعار النفط إلى مستويات مقبولة.
و ألمح السيد مادورا في جانب آخر من حديثه إلى قضية فلسطين مؤكداً: فلسطين من المبادئ الأساسية للبشرية، و شعب فنزويلا و حكومتها يعتبران أنفسهم ملتزمين بالقضية الفلسطينية، و نحن واثقون من أن فلسطين ستتحرر في يوم من الأيام.
و قال رئيس جمهورية فنزويلا أيضاً: فلسطين ضحية السياسات الاستكبارية المدمرة للحكومة الأمريكية التي تحاول إخفاء وجهها اللاإنساني و المتعطش للهيمنة خلف ألف قناع مسوَّغ.
و ذكر الإمام السيد علي الخامنئي في هذا اللقاء السيد هوغو شافيز رئيس جمهورية فنزويلا الراحل باعتباره صديقاً جيداً لإيران، و أشار إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين و قال مخاطباً السيد مادورا: أنتم أيضاً واصلتم في فترة مسؤوليتكم هذا التعاون، و تغلبتم بشجاعة على المشكلات و المؤامرات التي فرضها عليكم أعداؤكم.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية الانخفاض العجيب في أسعار النفط خلال فترة قصيرة خطوة سياسية و ليست اقتصادية مضيفاً: أعداؤنا المشتركون يستخدمون النفط كسلاح سياسي، و لهم بالتأكيد دورهم في هذا الهبوط الشديد في أسعار النفط.
و أيّد سماحته الاتفاقات الحاصلة بين رئيسي جمهوريتي إيران و فنزويلا للمواجهة المنسقة لوتائر انخفاض أسعار النفط قائلاً: طبعاً التعاون بين البلدين لا يقتصر على قضايا النفط، و يجب رفع مستوى المبادلات و الاستثمارات بين البلدين، و الذي هو الآن أدنى من مستوى التوقع.
و تابع آية الله العظمى السيد الخامنئي حديثه بالإشادة بمقاومة فنزويلا و مواقفها و خطواتها على الصعيد الإقليمي و الدولي قائلاً: بلدان أمريكا اللاتينية هي في الواقع العمق الاستراتيجي لفنزويلا، و مبادئ فنزويلا من شأنها أن تؤدي إلى صحوة الكثير من شعوب تلك المنطقة، و هذا هو السبب في عداء أمريكا لحكومة فنزويلا و شعبها.
و في هذا السياق أشار قائد الثورة الإسلامية إلى المواقف الجيدة جداً لحكومة فنزويلا في حرب الـ 51 يوماً في غزة، و كذلك تصريحات رئيس جمهوريتها في هذا اللقاء، مردفاً: الكيان الصهيوني مبغوض جداً في العالم و خصوصاً بين شعوب منطقتنا، و مواقفكم الشجاعة ضد هذا الكيان سيوجد لكم الكثير من الأصدقاء بين الشعوب.
و تمنى سماحته التوفيق لحكومة فنزويلا، و خاطب السيد مادورا مؤكداً: إنك شاب و تتحلى بالعزم و الإرادة، و القرار الحاسم للجمهورية الإسلامية في إيران هو مواصلة و زيادة التعاون الذي بدأ منذ سنوات بين البلدين، و استمراره و تعزيزه لصالح الجانبين.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً رئيس جمهورية إيران الإسلامية الشيخ حسن روحاني، قدّم السيد نيكلاس مادورا رئيس جمهورية فنزويلا شكره لمساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية و دعمها قائلاً: كان السيد شافيز في أحاديثه يذكّر دوماً بتعاليمكم و توجيهاتكم، و كان يقيم احتراماً خاصاً لشعب إيران و مكانته و تاريخه، و نحن مثله أيضاً نعتبر إيران بيتنا.
و أكد السيد مادورا أن الثقة بين البلدين رصيد ثمين لتنمية العلاقات مردفاً: يجب باستخدام طاقات البلدين و إمكانياتهما، السير في طريق تنمية العلاقات بقفزات واسعة.
و تابع رئيس جمهورية فنزويلا حديثه بالإشارة إلى الانخفاض العالمي لأسعار النفط قائلاً: نحاول التوصل إلى إجماع بين البلدان الأعضاء في منظمة الأوبك، و كذلك سائر البلدان المصدرة للنفط بما في ذلك روسيا، للسيطرة على أسعار النفط، عسى أن نستطيع من خلال التعاون و استخدام الأساليب و الآليات الحديثة إعادة أسعار النفط إلى مستويات مقبولة.
و ألمح السيد مادورا في جانب آخر من حديثه إلى قضية فلسطين مؤكداً: فلسطين من المبادئ الأساسية للبشرية، و شعب فنزويلا و حكومتها يعتبران أنفسهم ملتزمين بالقضية الفلسطينية، و نحن واثقون من أن فلسطين ستتحرر في يوم من الأيام.
و قال رئيس جمهورية فنزويلا أيضاً: فلسطين ضحية السياسات الاستكبارية المدمرة للحكومة الأمريكية التي تحاول إخفاء وجهها اللاإنساني و المتعطش للهيمنة خلف ألف قناع مسوَّغ.