استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الأحد 30/11/2014 م عدداً من قادة و مسؤولي القوة البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و اعتبر في حديثه لهم أن روح المقاومة و الصمود مبعث شموخ و سمعة و اعتبار القوات المسلحة، و أضاف: على القوة البحرية عن طريق مضاعفة عصريّة جاهزيتها و قدراتها العسكرية و كذلك تعزيز محفزاتها الإيمانية و روح التضحية لديها، أن تمارس دورها الكبير المهم في الحفاظ على الأمن الوطني و الدفاع العام و حماية السور المتين المحيط بالبلاد.
و أكد القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية على ضرورة التعزيز المضطرد لروح العزيمة و الجاهزية للتضحية، و استطرد قائلاً: درس القرآن الكريم لنا هو أنه إذا كان هناك إيمان قويّ و روح ثبات و صمود فسيمكن الانتصار على العدو حتى بمعدات و إمكانيات قليلة.
و أشار سماحته إلى الحدود البحرية الواسعة للبلاد و الاستثمارات الواسعة للعدو في المنطقة، ملفتاً: على قواتنا المسلحة و من دون أخذ الحسابات السياسية بنظر الاعتبار أن تزيد دوماً من جاهزيتها، و تقوم ببرمجات استراتيجية عن طريق تشخيص ثغراتها و نواقصها و دراسة قدرات العدو و نقاط ضعفه.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي فترة السلام فرصة مغتنمة لخدمة القوات المسلحة في القطاعات العلمية و البناء و مضاعفة الردع قائلاً: قضية بناء سواحل منطقة مكران جزء من هذه المهمات و الأعمال الأساسية، إذ ينبغي بالتعاون مع الحكومة متابعة الخطط المرسومة في هذه المنطقة بسرعة أكبر.
و أشار القائد العام للقوات المسلحة في ختام حديثه إلى تضحيات القوة البحرية في مختلف الفترات و خصوصاً في فترة الدفاع المقدس مضيفاً: كانت القوة البحرية مبعث فخر و عزة للقوات المسلحة و للبلاد، و ستبقى ذكرى شهداء هذه القوّة بما في ذلك شهداء فرقاطة پيكان المضحّين خالدة في تاريخ هذا البلد.
قبل كلمة قائد الثورة الإسلامية تحدث أمير البحر سياري القائد العام للقوة البحرية في الجيش فحيّى ذكرى السابع من آذر [28 تشرين الثاني] يوم القوة البحرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلاً: من جملة أعمال و برامج القوة البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفع الجاهزية و القدرات القتالية للقوة البحرية في الجيش الإيراني، و رفع مستوى الأمن، و التركيز على التدريبات العلمية، و إثبات اقتدار القوة البحرية على المستوى العملي، و نقل الثقافة الإسلامية الإيرانية إلى الطرف الآخر من الحدود، و التواجد المؤثر في المياه الحرّة، و مساعدات سفن البلدان الأخرى، و مرابطة القوة البحرية في السواحل مكران بهدف بناء المنطقة.
و أكد القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية على ضرورة التعزيز المضطرد لروح العزيمة و الجاهزية للتضحية، و استطرد قائلاً: درس القرآن الكريم لنا هو أنه إذا كان هناك إيمان قويّ و روح ثبات و صمود فسيمكن الانتصار على العدو حتى بمعدات و إمكانيات قليلة.
و أشار سماحته إلى الحدود البحرية الواسعة للبلاد و الاستثمارات الواسعة للعدو في المنطقة، ملفتاً: على قواتنا المسلحة و من دون أخذ الحسابات السياسية بنظر الاعتبار أن تزيد دوماً من جاهزيتها، و تقوم ببرمجات استراتيجية عن طريق تشخيص ثغراتها و نواقصها و دراسة قدرات العدو و نقاط ضعفه.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي فترة السلام فرصة مغتنمة لخدمة القوات المسلحة في القطاعات العلمية و البناء و مضاعفة الردع قائلاً: قضية بناء سواحل منطقة مكران جزء من هذه المهمات و الأعمال الأساسية، إذ ينبغي بالتعاون مع الحكومة متابعة الخطط المرسومة في هذه المنطقة بسرعة أكبر.
و أشار القائد العام للقوات المسلحة في ختام حديثه إلى تضحيات القوة البحرية في مختلف الفترات و خصوصاً في فترة الدفاع المقدس مضيفاً: كانت القوة البحرية مبعث فخر و عزة للقوات المسلحة و للبلاد، و ستبقى ذكرى شهداء هذه القوّة بما في ذلك شهداء فرقاطة پيكان المضحّين خالدة في تاريخ هذا البلد.
قبل كلمة قائد الثورة الإسلامية تحدث أمير البحر سياري القائد العام للقوة البحرية في الجيش فحيّى ذكرى السابع من آذر [28 تشرين الثاني] يوم القوة البحرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلاً: من جملة أعمال و برامج القوة البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفع الجاهزية و القدرات القتالية للقوة البحرية في الجيش الإيراني، و رفع مستوى الأمن، و التركيز على التدريبات العلمية، و إثبات اقتدار القوة البحرية على المستوى العملي، و نقل الثقافة الإسلامية الإيرانية إلى الطرف الآخر من الحدود، و التواجد المؤثر في المياه الحرّة، و مساعدات سفن البلدان الأخرى، و مرابطة القوة البحرية في السواحل مكران بهدف بناء المنطقة.