استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي عصر يوم الثلاثاء 21/10/2014 م السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق و الوفد المرافق له، و اعتبر أمن العراق و رفاهه و اقتداره و عزته كبلد مهم في المنطقة أمراً مهماً بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، و أكد على دعم إيران القاطع للحكومة الجديدة في العراق قائلاً: الوضع الراهن للمنطقة بما في ذلك العراق هو نتيجة السياسات غير المسؤولة للقوى الخارجية و بعض بلدان المنطقة حيال سورية، و نعتقد أن الشعب و الحكومة في العراق و خصوصاً شباب هذا البلد قادرون على الانتصار على الإرهابيين و تكريس الأمن، و لا حاجة لتواجد الأجانب.
و بارك قائد الثورة الإسلامية في بداية حديثه لشعب العراق و حكومته بمناسبة النجاح في الامتحان الكبير المتمثل بتشكيل الحكومة، مؤكداً: بلد العراق بلد كبير و مهم و مؤثر في المنطقة، و في حال عودة الوضع الأمني و الأمور فيه إلى مجاريها الطبيعية يستطيع أن يمارس دوراً حقيقياً.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى جهود و مساعي الحكومات السابقة في العراق لتكريس الأمن و حل مشكلات الناس مضيفاً: إننا لن ننسى الخدمات الكبيرة التي قدّمها السيد نوري المالكي للعراق و المنطقة.
و خاطب سماحته الدكتور حيدر العبادي مؤكداً: إننا إلى جانبكم و ندافع عن حكومتكم بجد كما كان الأمر بالنسبة للحكومة السابقة.
و تابع قائد الثورة الإسلامية قائلاً: إننا نؤمن بتمتين الأواصر أكثر فأكثر بين إيران و العراق، و لهذا سوف لن تقصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أية مساعدة تستطيع تقديمها.
و اعتبر سماحته الأمن الأولوية الأولى للعراق منوّهاً: إننا و كما سبق أن أعلنا نعتقد أن شعب العراق و حكومته لا يحتاجان إلى الأجانب و البلدان الأخرى للتغلب على المشكلات الأمنية.
و أكد الإمام الخامنئي بأن أمن العراق مهم جداً بالنسبة لإيران قائلاً: الظروف المعقدة في المنطقة بالشكل الذي لا يمكن معه الفصل بين أمن بلدانها، مضافاً إلى أن جمهورية إيران الإسلامية تعتبر أمن العراق باعتباره بلداً شقيقاً و جاراً و ذا علاقات واسعة، هو أمنها.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية سياسة الأعوام الأخيرة في عدم السماح باستخدام تراب العراق لمحاربة سورية سياسة صحيحة و مدبرة، و استطرد مؤكداً: الوضع الحالي في المنطقة هو نتيجة السلوك غير المسؤول أبداً للقوى الخارجية و بعض بلدان المنطقة حيال سورية، و ينبغي الوقوف بوجهه بعزيمة راسخة.
و ألمح آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى الادعاءات المطروحة بخصوص الحرب ضد داعش ملفتاً: إننا لا نثق و لا نطمئن إلى صدق من يقولون هذا الكلام، و نعتقد أن قضية داعش و الإرهاب يجب أن تعالج من قبل بلدان المنطقة.
و وصف سماحته سياسة الاتحاد الوطني و القومي و الطائفي للحكومة الجديدة في العراق سياسة صائبة تماماً، و أضاف قائلاً: العراق وحدة جغرافية واحدة و لا معنى للفرز بين الشيعة و السنة و العرب و الكرد في العراق.
و أردف قائد الثورة الإسلامية يقول: بعض أطراف القضية و بعض الطوائف يجب أن تتنبّه إلى هذا الموضوع و تعلم أن الأعمال المضادة للوحدة الوطنية العراقية ليست في مصلحة هذا البلد.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي أن من امتيازات الحكومة الجديدة في العراق كما كانت الحكومة السابقة، تشكيل الحكومة على أساس أصوات الشعب و الديمقراطية، و تابع قائلاً: البعض لا يريدون تقبّل إمكانية وقوع مثل هذا الواقع في العراق و المنطقة، لكن هذا الشيء حدث و حكومة العراق يجب أن تصون هذا المكسب المهم باقتدار.
و أوضح سماحته بأن شباب العراق المستعدين للدفاع عن البلاد ثروة ثمينة لحكومة العراق مردفاً: شاهد الجميع في الأحداث الأخيرة كيف يضع الشباب العراقيون في ظروف الخطر أرواحهم على الأكف و يخوضون غمار الساحة.
و أكد قائد الثورة الإسلامية: يجب معرفة قدر هذه الثروة العظيمة، فهؤلاء الشباب هم الذين يهبّون في يوم الحاجة لمساعدة حكومة العراق.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد جهانگيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أبدى السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ارتياحه لأن أول زياراته الرسمية إلى الخارج بعد تشكيل الحكومة العراقية هي لإيران، و أضاف قائلاً: إننا شاكرين جداً لمواقف سماحتكم الجيدة جداً و كذلك لمساعدات الجمهورية الإسلامية في موضوع داعش و مواجهة الإرهابيين.
و اعتبر العبادي داعش و الإرهاب خطراً على كل المنطقة مردفاً: للأسف لا تتفطن بعض البلدان إلى حجم هذا الخطر و أبعاده، و نحن نعتقد أننا نستطيع ببصيرة الشعبين الإيراني و العراقي و دعم العلماء و توجيهات سماحتكم، تجاوز هذه المرحلة و فرض التراجع على الإرهابيين.
و أشار رئيس وزراء العراق إلى بعض المؤامرات لبث الخلافات و النزاعات بين الشيعة و السنة، و أكد على أن حكومة العراق الجديدة هي حكومة وحدة وطنية، و قال بخصوص العلاقات بين إيران و العراق: إننا في هذه الزيارة مصممون على تنمية العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات أكثر فأكثر.
و بارك قائد الثورة الإسلامية في بداية حديثه لشعب العراق و حكومته بمناسبة النجاح في الامتحان الكبير المتمثل بتشكيل الحكومة، مؤكداً: بلد العراق بلد كبير و مهم و مؤثر في المنطقة، و في حال عودة الوضع الأمني و الأمور فيه إلى مجاريها الطبيعية يستطيع أن يمارس دوراً حقيقياً.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى جهود و مساعي الحكومات السابقة في العراق لتكريس الأمن و حل مشكلات الناس مضيفاً: إننا لن ننسى الخدمات الكبيرة التي قدّمها السيد نوري المالكي للعراق و المنطقة.
و خاطب سماحته الدكتور حيدر العبادي مؤكداً: إننا إلى جانبكم و ندافع عن حكومتكم بجد كما كان الأمر بالنسبة للحكومة السابقة.
و تابع قائد الثورة الإسلامية قائلاً: إننا نؤمن بتمتين الأواصر أكثر فأكثر بين إيران و العراق، و لهذا سوف لن تقصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أية مساعدة تستطيع تقديمها.
و اعتبر سماحته الأمن الأولوية الأولى للعراق منوّهاً: إننا و كما سبق أن أعلنا نعتقد أن شعب العراق و حكومته لا يحتاجان إلى الأجانب و البلدان الأخرى للتغلب على المشكلات الأمنية.
و أكد الإمام الخامنئي بأن أمن العراق مهم جداً بالنسبة لإيران قائلاً: الظروف المعقدة في المنطقة بالشكل الذي لا يمكن معه الفصل بين أمن بلدانها، مضافاً إلى أن جمهورية إيران الإسلامية تعتبر أمن العراق باعتباره بلداً شقيقاً و جاراً و ذا علاقات واسعة، هو أمنها.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية سياسة الأعوام الأخيرة في عدم السماح باستخدام تراب العراق لمحاربة سورية سياسة صحيحة و مدبرة، و استطرد مؤكداً: الوضع الحالي في المنطقة هو نتيجة السلوك غير المسؤول أبداً للقوى الخارجية و بعض بلدان المنطقة حيال سورية، و ينبغي الوقوف بوجهه بعزيمة راسخة.
و ألمح آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى الادعاءات المطروحة بخصوص الحرب ضد داعش ملفتاً: إننا لا نثق و لا نطمئن إلى صدق من يقولون هذا الكلام، و نعتقد أن قضية داعش و الإرهاب يجب أن تعالج من قبل بلدان المنطقة.
و وصف سماحته سياسة الاتحاد الوطني و القومي و الطائفي للحكومة الجديدة في العراق سياسة صائبة تماماً، و أضاف قائلاً: العراق وحدة جغرافية واحدة و لا معنى للفرز بين الشيعة و السنة و العرب و الكرد في العراق.
و أردف قائد الثورة الإسلامية يقول: بعض أطراف القضية و بعض الطوائف يجب أن تتنبّه إلى هذا الموضوع و تعلم أن الأعمال المضادة للوحدة الوطنية العراقية ليست في مصلحة هذا البلد.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي أن من امتيازات الحكومة الجديدة في العراق كما كانت الحكومة السابقة، تشكيل الحكومة على أساس أصوات الشعب و الديمقراطية، و تابع قائلاً: البعض لا يريدون تقبّل إمكانية وقوع مثل هذا الواقع في العراق و المنطقة، لكن هذا الشيء حدث و حكومة العراق يجب أن تصون هذا المكسب المهم باقتدار.
و أوضح سماحته بأن شباب العراق المستعدين للدفاع عن البلاد ثروة ثمينة لحكومة العراق مردفاً: شاهد الجميع في الأحداث الأخيرة كيف يضع الشباب العراقيون في ظروف الخطر أرواحهم على الأكف و يخوضون غمار الساحة.
و أكد قائد الثورة الإسلامية: يجب معرفة قدر هذه الثروة العظيمة، فهؤلاء الشباب هم الذين يهبّون في يوم الحاجة لمساعدة حكومة العراق.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد جهانگيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أبدى السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ارتياحه لأن أول زياراته الرسمية إلى الخارج بعد تشكيل الحكومة العراقية هي لإيران، و أضاف قائلاً: إننا شاكرين جداً لمواقف سماحتكم الجيدة جداً و كذلك لمساعدات الجمهورية الإسلامية في موضوع داعش و مواجهة الإرهابيين.
و اعتبر العبادي داعش و الإرهاب خطراً على كل المنطقة مردفاً: للأسف لا تتفطن بعض البلدان إلى حجم هذا الخطر و أبعاده، و نحن نعتقد أننا نستطيع ببصيرة الشعبين الإيراني و العراقي و دعم العلماء و توجيهات سماحتكم، تجاوز هذه المرحلة و فرض التراجع على الإرهابيين.
و أشار رئيس وزراء العراق إلى بعض المؤامرات لبث الخلافات و النزاعات بين الشيعة و السنة، و أكد على أن حكومة العراق الجديدة هي حكومة وحدة وطنية، و قال بخصوص العلاقات بين إيران و العراق: إننا في هذه الزيارة مصممون على تنمية العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات أكثر فأكثر.