استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الأربعاء 24/09/2014 م مجموعة من القادة العسكريين رفيعي المستوى في القوات المسلحة و الشرطة، و اعتبر فترة الدفاع المقدس مبعث فخر و اعتزاز و سمعة طيبة لشعب إيران، و أضاف مؤكداً: لقد أثبتت تجربة ثمانية أعوام من الدفاع المقدس أنه يمكن رغم كل الصعوبات و التضييقات و المشكلات الكثيرة و عدم توفر الإمكانيات المالية، الوقوف بوجه التعسف و التوقعات غير المبررة للقوى العالمية، و ذلك بعزيمة راسخة و بالتوكل على الله.
في هذا اللقاء الذي جاء بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، اعتبر قائد الثورة الإسلامية فترة الدفاع المقدس قضية مهمة و ذات أبعاد متنوعة قائلاً: ذكريات و حقائق و دروس ثمانية أعوام من الدفاع المقدس ثقافة جارية و سارية، و ينبوع إذا فهم و أدرك بصورة صحيحة فسيكون ذلك بالتأكيد لصالح شعب إيران و مستقبل البلاد.
و أشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي إلى تشكيل جبهة عسكرية واسعة من الغرب و الشرق و البلدان التابعة لهما في المنطقة مقابل الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الحرب المفروضة، مردفاً: كان هدف هذه الجبهة الواسعة إضعاف النظام الإسلامي و امتهانه و فرض مشكلات داخلية عليه، و بالتالي التمهيد لإسقاط الجمهورية الإسلامية، لكن النظام الإسلامي و شعب إيران، و على الرغم من قلة الإمكانيات و المعدّات و التجهيزات و كثرة المشكلات في ذلك الحين، وقفا بوجه هذه الجبهة و خرجا من الساحة برأس مرفوع.
و أضاف سماحته قائلاً: بفضل صمود شعب إيران على مدى ثمانية أعوام من الدفاع المقدس، راحت الكثير من الشخصيات المؤثرة و الأذهان الفاعلة في البلدان الإسلامية و غير الإسلامية تؤمن إيماناً راسخاً بالدفاع المقتدر بأيدي الخالية.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى تكاليف الحرب المفروضة و خصوصاً الشهداء الأبرار الذين قضوا من أجل الثورة الإسلامية، مضيفاً: مع أن التكاليف المادية و المعنوية للحرب المفروضة كانت عالية لكن مكتسبات الشعب الإيراني في ثمانية أعوام من الدفاع المقدس كانت عظيمة جداً بالمقارنة إلى التكاليف.
و في الختام أوصى الإمام الخامنئي كل القادة و الجنود المشاركين في الدفاع المقدس بتسجيل ذكرياتهم و الحقائق التي شاهدوها عن تلك الفترة، و تابع يقول: بلطف من الله فإن الآثار و الأعمال التي نشرت لحد الآن عن ثمانية أعوام من الدفاع المقدس هي آثار جيدة.
في بداية هذا اللقاء تحدث اللواء فيروز آبادي (رئيس هيئة أركان القوات المسلحة) فشكر السيد القائد لسماحه للقادة العسكريين بعيادته، و أبدى ارتياحه لسلامته و صحته التامة، و حيّى أسبوع الدفاع المقدس، مؤكداً على استعداد القوات المسلحة للدفاع عن مكتسبات الثورة الإسلامية.
في هذا اللقاء الذي جاء بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، اعتبر قائد الثورة الإسلامية فترة الدفاع المقدس قضية مهمة و ذات أبعاد متنوعة قائلاً: ذكريات و حقائق و دروس ثمانية أعوام من الدفاع المقدس ثقافة جارية و سارية، و ينبوع إذا فهم و أدرك بصورة صحيحة فسيكون ذلك بالتأكيد لصالح شعب إيران و مستقبل البلاد.
و أشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي إلى تشكيل جبهة عسكرية واسعة من الغرب و الشرق و البلدان التابعة لهما في المنطقة مقابل الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الحرب المفروضة، مردفاً: كان هدف هذه الجبهة الواسعة إضعاف النظام الإسلامي و امتهانه و فرض مشكلات داخلية عليه، و بالتالي التمهيد لإسقاط الجمهورية الإسلامية، لكن النظام الإسلامي و شعب إيران، و على الرغم من قلة الإمكانيات و المعدّات و التجهيزات و كثرة المشكلات في ذلك الحين، وقفا بوجه هذه الجبهة و خرجا من الساحة برأس مرفوع.
و أضاف سماحته قائلاً: بفضل صمود شعب إيران على مدى ثمانية أعوام من الدفاع المقدس، راحت الكثير من الشخصيات المؤثرة و الأذهان الفاعلة في البلدان الإسلامية و غير الإسلامية تؤمن إيماناً راسخاً بالدفاع المقتدر بأيدي الخالية.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى تكاليف الحرب المفروضة و خصوصاً الشهداء الأبرار الذين قضوا من أجل الثورة الإسلامية، مضيفاً: مع أن التكاليف المادية و المعنوية للحرب المفروضة كانت عالية لكن مكتسبات الشعب الإيراني في ثمانية أعوام من الدفاع المقدس كانت عظيمة جداً بالمقارنة إلى التكاليف.
و في الختام أوصى الإمام الخامنئي كل القادة و الجنود المشاركين في الدفاع المقدس بتسجيل ذكرياتهم و الحقائق التي شاهدوها عن تلك الفترة، و تابع يقول: بلطف من الله فإن الآثار و الأعمال التي نشرت لحد الآن عن ثمانية أعوام من الدفاع المقدس هي آثار جيدة.
في بداية هذا اللقاء تحدث اللواء فيروز آبادي (رئيس هيئة أركان القوات المسلحة) فشكر السيد القائد لسماحه للقادة العسكريين بعيادته، و أبدى ارتياحه لسلامته و صحته التامة، و حيّى أسبوع الدفاع المقدس، مؤكداً على استعداد القوات المسلحة للدفاع عن مكتسبات الثورة الإسلامية.