طرح سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في لقائه عصر يوم الإثنين 14/07/2014 م برئيس الجمهورية و أعضاء هيئة الوزراء جوانب من المعارف الرفيعة في نهج البلاغة، و عدة نقاط أخلاقية.
و استشهد قائد الثورة الإسلامية في الجانب الأول من حديثه بعبارات من عهد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) لمالك الأشتر، فقدم توصيات عامة بخصوص صيانة بيت المال و التدقيق في الإنفاق منه و تجنب القرارات المتسرعة عند الغضب، و حدة الأخلاق، و سلاطة اللسان، و النخوة و الغرور، مردفاً: يرى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن السبيل الوحيد للتحرّر من هذه الصفات و السلوكيات الذميمة هو تسلط الإنسان على نفسه عن طريق التواصل القلبي و المعنوي و العملي مع الله سبحانه و تعالى.
و عدّ سماحته تلاوة القرآن الكريم بتدبّر، و الانتهال من فرصة شهر رمضان المبارك و أعمال هذا الشهر، من جملة أهم السبل للتواصل مع الله و التسلط على النفس.
و بعد طرحه لنقاط أخلاقية عدة، أشار قائد الثورة الإسلامية إلى الموضوع الثقافي و الهموم الثقافية و شدّد على أن الأخطاء الثقافية مما لا يمكن تلافيه و تعويضه بسهولة، و أضاف قائلاً: من الضروري على الصعيد الثقافي إدراك سياسات النظام و العمل بها بصورة صحيحة.
و أكد آية الله العظمى السيد الخامنئي: أي تغيير في المسيرة الثقافية عن إطار النظام الإسلامي يؤدي إلى اختلال النظام الفكري و الهوية الواقعية للمجتمع.
و تابع سماحته حديثه بالإشارة إلى أهمية القطاع الزراعي و أبدى قلقه من تبدل و تغيير استخدام الأراضي الزراعية لأغراض غير زراعية قائلاً: تدمير الأراضي الزراعية خسارة لا تعوّض و يجب على وزارة الجهاد الزراعي و منظمة البيئة التصدي بجد هذه الظاهرة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر من حديثه إلى أحداث غزة المؤسفة و المذابح الوحشية التي يتعرّض لها الناس هناك، لا سيما النساء و الأطفال الفلسطينيون، و اعتبر أن موقف رئيس الجمهورية و الخطوات التي اتخذتها الحكومة مناسبة جداً و أكد قائلاً: أحداث غزة مفجعة حقاً و الكيان الصهيوني يرتكب هذه الجرائم مستفيداً من غفلة العالم الإسلامي.
و لفت الإمام السيد علي الخامنئي قائلاً: تقتيل أهالي غزة على يد الصهاينة الغاصبين يجب أن تبعث على صحوة الحكومات و الشعوب الإسلامية لتقلع عن خلافاتها و تتحد بعضها مع بعض.
في بداية هذا اللقاء تحدث حجة الإسلام و المسلمين الشيخ حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مقدماً تقريراً عن 11 شهراً من نشاط الحكومة الحالية قائلاً: من أهم أنشطة و برامج الحكومة الحادية عشرة إفشاء أجواء الهدوء و الاستقرار في مختلف قطاعات البلاد، و احتواء التضخم، و السعي لمعالجة مشكلة الركود الاقتصادي و بث الازدهار الاقتصادي، و تنفيذ المرحلة الجديدة من مشروع ترشيد الدعم الحكومي، و توفير الأمن الغذائي للشرائح المحرومة، و خفض تكاليف العلاج، و استيعاب كل أبناء الشعب بالضمان الاجتماعي، و البرمجة لحلّ المشكلات البيئية، و السيطرة على المياه الحدودية، و تحديث البنية الزراعية، و زيادة إنتاج النفط و الغاز.
و اعتبر الشيخ روحاني أن نجاحات الحكومة رهن بالألطاف الإلهية و دعم الشعب و دعم سماحة قائد الثورة الإسلامية مؤكداً: نتمنى أن توفر مجموعة أعمال الحكومة و خطواتها مستقبلاً أفضل لكل أبناء الشعب.
في ختام هذا اللقاء أقام الحضور صلاتي المغرب و العشاء بإمامة آية الله العظمى السيد الخامنئي ثم تناولوا معه طعام الإفطار.
و استشهد قائد الثورة الإسلامية في الجانب الأول من حديثه بعبارات من عهد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) لمالك الأشتر، فقدم توصيات عامة بخصوص صيانة بيت المال و التدقيق في الإنفاق منه و تجنب القرارات المتسرعة عند الغضب، و حدة الأخلاق، و سلاطة اللسان، و النخوة و الغرور، مردفاً: يرى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن السبيل الوحيد للتحرّر من هذه الصفات و السلوكيات الذميمة هو تسلط الإنسان على نفسه عن طريق التواصل القلبي و المعنوي و العملي مع الله سبحانه و تعالى.
و عدّ سماحته تلاوة القرآن الكريم بتدبّر، و الانتهال من فرصة شهر رمضان المبارك و أعمال هذا الشهر، من جملة أهم السبل للتواصل مع الله و التسلط على النفس.
و بعد طرحه لنقاط أخلاقية عدة، أشار قائد الثورة الإسلامية إلى الموضوع الثقافي و الهموم الثقافية و شدّد على أن الأخطاء الثقافية مما لا يمكن تلافيه و تعويضه بسهولة، و أضاف قائلاً: من الضروري على الصعيد الثقافي إدراك سياسات النظام و العمل بها بصورة صحيحة.
و أكد آية الله العظمى السيد الخامنئي: أي تغيير في المسيرة الثقافية عن إطار النظام الإسلامي يؤدي إلى اختلال النظام الفكري و الهوية الواقعية للمجتمع.
و تابع سماحته حديثه بالإشارة إلى أهمية القطاع الزراعي و أبدى قلقه من تبدل و تغيير استخدام الأراضي الزراعية لأغراض غير زراعية قائلاً: تدمير الأراضي الزراعية خسارة لا تعوّض و يجب على وزارة الجهاد الزراعي و منظمة البيئة التصدي بجد هذه الظاهرة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر من حديثه إلى أحداث غزة المؤسفة و المذابح الوحشية التي يتعرّض لها الناس هناك، لا سيما النساء و الأطفال الفلسطينيون، و اعتبر أن موقف رئيس الجمهورية و الخطوات التي اتخذتها الحكومة مناسبة جداً و أكد قائلاً: أحداث غزة مفجعة حقاً و الكيان الصهيوني يرتكب هذه الجرائم مستفيداً من غفلة العالم الإسلامي.
و لفت الإمام السيد علي الخامنئي قائلاً: تقتيل أهالي غزة على يد الصهاينة الغاصبين يجب أن تبعث على صحوة الحكومات و الشعوب الإسلامية لتقلع عن خلافاتها و تتحد بعضها مع بعض.
في بداية هذا اللقاء تحدث حجة الإسلام و المسلمين الشيخ حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مقدماً تقريراً عن 11 شهراً من نشاط الحكومة الحالية قائلاً: من أهم أنشطة و برامج الحكومة الحادية عشرة إفشاء أجواء الهدوء و الاستقرار في مختلف قطاعات البلاد، و احتواء التضخم، و السعي لمعالجة مشكلة الركود الاقتصادي و بث الازدهار الاقتصادي، و تنفيذ المرحلة الجديدة من مشروع ترشيد الدعم الحكومي، و توفير الأمن الغذائي للشرائح المحرومة، و خفض تكاليف العلاج، و استيعاب كل أبناء الشعب بالضمان الاجتماعي، و البرمجة لحلّ المشكلات البيئية، و السيطرة على المياه الحدودية، و تحديث البنية الزراعية، و زيادة إنتاج النفط و الغاز.
و اعتبر الشيخ روحاني أن نجاحات الحكومة رهن بالألطاف الإلهية و دعم الشعب و دعم سماحة قائد الثورة الإسلامية مؤكداً: نتمنى أن توفر مجموعة أعمال الحكومة و خطواتها مستقبلاً أفضل لكل أبناء الشعب.
في ختام هذا اللقاء أقام الحضور صلاتي المغرب و العشاء بإمامة آية الله العظمى السيد الخامنئي ثم تناولوا معه طعام الإفطار.