على أعتاب الذكرى العطرة لولادة منقذ الإنسانية سيدنا الإمام المهدي المنتظر (عج) زار سماحة قائد الثورة الإسلامية يوم الأربعاء 11/06/2014 م معرض النتاجات العلمية و البحثية لمؤسسة دار الحديث. و قد عرضت أثناء هذه الزيارة موسوعة الإمام المهدي (عج) التي جرى إعدادها من قبل مؤسسة دار الحديث.
بعد هذه الزيارة تحدث قائد الثورة الإسلامية في اجتماع للأساتذة و الباحثين و المسؤولين و العاملين في مؤسسة دار الحديث و مركز بحوث القرآن و الحديث فشكر تدوين موسوعة الإمام المهدي (عج) و اعتبرها نموذجاً بارزاً لتشخيص الثغرات و القضايا اللازمة بشكل صحيح، و هدية قيمة للمجتمع الإسلامي و المجتمع العلمي على أعتاب عيد النصف من شعبان الكبير، و أضاف قائلاً: موضوع المهدوية و ظهور الإمام صاحب الأمر و الزمان (عج) وعد إلهي قاطع، و تحقق الوعود المعطاة للبشرية على مرّ التاريخ هو في الواقع نوع من تطمين البشر بأن ذلك الوعد الكبير أيضاً سيتحقق حتمياً.
و اعتبر سماحته انتصار الثورة الإسلامية في إيران تحققاً لأحد هذه الوعود المطمئنة للبشرية قائلاً: من كان يتصور أن تنتصر ثورة تقوم على أساس الدين و الفقه و الشريعة في هذه المنطقة البالغة الحساسية و في هذا البلد الكبير الأهمية و في موطن يحكمه نظام يحظى بدعم تام من قبل القوى العالمية؟
و أشار قائد الثورة الإسلامية في هذا الخصوص إلى نموذج قرآني قائلاً: في القرآن الكريم عندما تروى قصة طفولة النبي موسى (ع) يعطي الله أمّ موسى وعدين. الوعد الأول هو أنه سيردّ هذا الطفل الذي ألقته في الماء إليها، و الوعد الثاني هو أنه سيجعله رسولاً.
و نوّه آية الله العظمى السيد الخامنئي: تحقق الوعد الأول من قبل الله تعالى خلال مدة قصيرة كان في الواقع طمأنة بتحقق الوعد الثاني في سنين لاحقة.
و أشار سماحته إلى أن الاعتقاد بالإمام المهدي المنتظر (عج) و مآل مسيرة قافلة البشرية في هذه الدنيا من الجوانب المهمة في الرؤية الكونية للأديان الإلهية، مردفاً: تؤمن كل الأديان الإلهية بأن قافلة البشرية ستصل في نهاية الدرب إلى منزل منشود محبوب مطلوب خصوصيته الأهم هي العدالة.
و قال سماحته: قافلة البشرية سارت منذ فجر الخلقة في طريق ملئ بالمنعطفات و الأشواك و الوحول لتصل إلى طريق سهل منفتح، و هذا الطريق السهل هو فترة ظهور الإمام المهدي المنتظر (عج).
و أكد قائد الثورة الإسلامية على أن تحقق الظروف الإيجابية في فترة ظهور الإمام المهدي المنتظر (عج) لن تكون دفعية و فجائية، ملفتاً: في تلك الفترة أيضاً سيستمر النزاع بين الخير و الشر في طبيعة البشر، و سيكون هنالك أفراد أشرار إلى جانب الأفراد الصالحين، غير أن ظروف تلك الفترة ستكون بحيث تتوفر الأرضية بدرجة كبيرة لصلاح البشر و تحقق العدالة.
و وصف آية الله العظمى الإمام الخامنئي نهاية درب قافلة البشرية بأنها باعثة على كثير من الأمل، مؤكداً: انتظار الفرج انتظار باعث على الأمل و مانح للقوة، و روح الانتظار من أكبر نوافذ الفرج على المجتمع الإسلامي.
و في ختام حديثه شكر سماحته جهود حجة الإسلام و المسلمين ري شهري و الأساتذة و الباحثين في مؤسسة دار الحديث لإعداد موسوعة الإمام المهدي (عج).
قبل كلمة قائد الثورة الإسلامية تحدث حجة الإسلام و المسلمين محمدي ري شهري رئيس مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية مستعرضاً المميزات العلمية لموسوعة الإمام المهدي (عج).
بعد هذه الزيارة تحدث قائد الثورة الإسلامية في اجتماع للأساتذة و الباحثين و المسؤولين و العاملين في مؤسسة دار الحديث و مركز بحوث القرآن و الحديث فشكر تدوين موسوعة الإمام المهدي (عج) و اعتبرها نموذجاً بارزاً لتشخيص الثغرات و القضايا اللازمة بشكل صحيح، و هدية قيمة للمجتمع الإسلامي و المجتمع العلمي على أعتاب عيد النصف من شعبان الكبير، و أضاف قائلاً: موضوع المهدوية و ظهور الإمام صاحب الأمر و الزمان (عج) وعد إلهي قاطع، و تحقق الوعود المعطاة للبشرية على مرّ التاريخ هو في الواقع نوع من تطمين البشر بأن ذلك الوعد الكبير أيضاً سيتحقق حتمياً.
و اعتبر سماحته انتصار الثورة الإسلامية في إيران تحققاً لأحد هذه الوعود المطمئنة للبشرية قائلاً: من كان يتصور أن تنتصر ثورة تقوم على أساس الدين و الفقه و الشريعة في هذه المنطقة البالغة الحساسية و في هذا البلد الكبير الأهمية و في موطن يحكمه نظام يحظى بدعم تام من قبل القوى العالمية؟
و أشار قائد الثورة الإسلامية في هذا الخصوص إلى نموذج قرآني قائلاً: في القرآن الكريم عندما تروى قصة طفولة النبي موسى (ع) يعطي الله أمّ موسى وعدين. الوعد الأول هو أنه سيردّ هذا الطفل الذي ألقته في الماء إليها، و الوعد الثاني هو أنه سيجعله رسولاً.
و نوّه آية الله العظمى السيد الخامنئي: تحقق الوعد الأول من قبل الله تعالى خلال مدة قصيرة كان في الواقع طمأنة بتحقق الوعد الثاني في سنين لاحقة.
و أشار سماحته إلى أن الاعتقاد بالإمام المهدي المنتظر (عج) و مآل مسيرة قافلة البشرية في هذه الدنيا من الجوانب المهمة في الرؤية الكونية للأديان الإلهية، مردفاً: تؤمن كل الأديان الإلهية بأن قافلة البشرية ستصل في نهاية الدرب إلى منزل منشود محبوب مطلوب خصوصيته الأهم هي العدالة.
و قال سماحته: قافلة البشرية سارت منذ فجر الخلقة في طريق ملئ بالمنعطفات و الأشواك و الوحول لتصل إلى طريق سهل منفتح، و هذا الطريق السهل هو فترة ظهور الإمام المهدي المنتظر (عج).
و أكد قائد الثورة الإسلامية على أن تحقق الظروف الإيجابية في فترة ظهور الإمام المهدي المنتظر (عج) لن تكون دفعية و فجائية، ملفتاً: في تلك الفترة أيضاً سيستمر النزاع بين الخير و الشر في طبيعة البشر، و سيكون هنالك أفراد أشرار إلى جانب الأفراد الصالحين، غير أن ظروف تلك الفترة ستكون بحيث تتوفر الأرضية بدرجة كبيرة لصلاح البشر و تحقق العدالة.
و وصف آية الله العظمى الإمام الخامنئي نهاية درب قافلة البشرية بأنها باعثة على كثير من الأمل، مؤكداً: انتظار الفرج انتظار باعث على الأمل و مانح للقوة، و روح الانتظار من أكبر نوافذ الفرج على المجتمع الإسلامي.
و في ختام حديثه شكر سماحته جهود حجة الإسلام و المسلمين ري شهري و الأساتذة و الباحثين في مؤسسة دار الحديث لإعداد موسوعة الإمام المهدي (عج).
قبل كلمة قائد الثورة الإسلامية تحدث حجة الإسلام و المسلمين محمدي ري شهري رئيس مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية مستعرضاً المميزات العلمية لموسوعة الإمام المهدي (عج).