على أعتاب يوم الثالث من خرداد ذكرى عمليات بيت المقدس المجيدة و تحرير خرمشهر، حضر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة صباح يوم الأربعاء 21/05/2014 م مراسم تخرج الطلبة الجامعيين من الضباط و حرس الثورة الإسلامية في جامعة الإمام الحسين (ع).
في بداية حضوره ساحة الجامعة زار قائد الثورة الإسلامية أضرحة الشهداء المجهولين و أهدى لأرواحهم الطاهرة سورة الفاتحة، سائلاً العلي القدير علوّ الدرجات لشهداء ملحمة الدفاع المقدس. ثم استعرض القائد العام للقوات المسلحة الوحدات العسكرية المصطفة في الساحة.
كما تفقد الإمام السيد علي الخامنئي بعد ذلك المعاقين الأبطال المشاركين في المراسم.
و ألقى قائد الثورة الإسلامية في المراسم كلمة اعتبر فيها تربية و إعداد الشباب المتدينين و الملتزمين و الثوريين و الباحثين و المتخصصين في جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط نموذجاً بارزاً لنماء الثورة الإسلامية و غرساتها النامية، و أشار إلى صمود شعب إيران بوجه نظام الهيمنة و تقسيم العالم إلى مهيمن و خاضع للهيمنة، مؤكداً: جبهة الاستكبار اليوم غاضبة جداً لتقدم الشعب الإيراني و النظام الإسلامي الذي تحقق من دون الاعتماد على أمريكا و القوى الغربية و بالتوكّؤ على الإمكانيات و القدرات الداخلية، و نحن في الردّ عليهم نكرّر عبارة الشهيد بهشتي المعروفة: موتوا من غضبكم.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية النماء المتتالي في الجمهورية الإسلامية من الأمور المهمة و الأساسية و أشار إلى قلق البعض في السنوات الماضية بخصوص حالات التساقط، مضيفاً: كما قيل في ذلك الحين فإن نماء الثورة الإسلامية الآن قد تغلب على حالات التساقط، و الجيل الشاب و الثوري في كل أنحاء البلاد يبشّر بمستقبل مشرق و مصحوب بالتقدم.
و ذكّر آية الله العظمى السيد الخامنئي جيل الشباب الملتزم بمبادئ الثورة الإسلامية بنقطة قائلاً: يجب على هذا الجيل الجديد أن يركّز على آفاق بعيدة و مستقبلية هي تكوين الحضارة الإسلامية الحديثة، و لا ينظر فقط للمستقبل القريب.
و أكد سماحته على أن الإسلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ البشرية الجريحة من مختلف أحداث القرون المتمادية، و المسار الوحيد لتحقيق الكرامة الإنسانية الحقيقية، منوّهاً: الشباب المتدين الملتزم هم صناع مستقبل هذا البلد و النواة الأصلية لتكوين الحضارة الإسلامية الحديثة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى التحديات التي تواجه النظام الإسلامي قائلاً: وجود التحديات لا يتسبب أبداً في قلق الأفراد ذوي البصيرة و الواعين و الشجعان، بل إن نظرتهم تتركّز على الإمكانيات المتاحة و كذلك الإمكانيات الداخلية المعطلة.
و اعتبر اية الله العظمى السيد الخامنئي السبب الرئيسي لهذه التحديات هو القدرة على التقدم و المتانة و الاقتدار المطرد للنظام الإسلامي مؤكداً: شعب إيران و بفضل انتصار الثورة الإسلامية يقف منذ 35 سنة بوجه العادة القبيحة و الكريهة لنظام الهيمنة و هي تقسيم العالم إلى مهيمن و خاضع للهيمنة، و لهذا السبب نجد القوى الدولية العاتية و الابتزازية و على رأسها أمريكا مضطربة و غاضبة.
و أضاف سماحته: طبعاً هذا الصمود نفسه أدى إلى حب شعوب العالم لشعب إيران، بل إن الكثير من الحكومات التي لا تجرؤ على الصمود بوجه القوى المتجبّرة مرتاحة لصمود نظام الجمهورية الإسلامية و تمتدحه وتثني عليه.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية إثارة موضوعات من قبيل الملف النووي، و حقوق الإنسان، و بعض الموضوعات الأخرى من قبل القوى العاتية ضد شعب إيران مجرد ذريعة، ملفتاً: سعيهم منصب على صرف شعب إيران بهذه الذرائع و الضغوط عن الصمود بوجه العتاة و عجرفتهم، لكن هذا لن يحدث أبداً.
و استطرد آية الله العظمى السيد الخامنئي: لقد أثبت الشعب الإيراني قدراته في مختلف الساحات، و أثبت أن بالإمكان من دون الاعتماد على أمريكا تحقيق الكثير من حالات التقدم العلمي و الاجتماعي و النفوذ الدولي و العزة السياسية.
و أكد سماحته قائلاً: لقد اختار شعب إيران الطريق الصحيح، و سوف يواصل مسيرته، و أكثرية العالم مع هذا الشعب.
و ألمح قائد الثورة الإسلامية إلى المساعي الدائمية للامبراطورية الخبرية الإستكبارية الرامية للحيلولة دون وصول أخبار و سمعة تقدم الشعب الإيراني و نجاحاته إلى أسماع العالم، قائلاً: على الرغم من كل هذه المساعي فإن عدداً كبيراً من الناس في العالم اليوم يثقون بشعب إيران و يثنون عليه.
و انتقد سماحة الإمام الخامنئي استخدام تعبير «المجتمع العالمي» الكاذب مقابل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مردفاً: ينبغي أن لا نستخدم التعبير الذي يستخدمه الأعداء، فالواقع هو أنهم ليسوا المجتمع العالمي بل مجرد عدد من الحكومات المستكبرة الخاضعة لنفوذ الشركات التابعة للصهاينة سيئي الصيت.
و أكد سماحته قائلاً: المجتمع العالمي هو الشعوب و الحكومات المظلومة التي لا تتجرّأ بسبب ضغوط القوى على معارضة العتاة، لكنها إذا وجدت المجال المناسب فسوف تبدي معارضتها هذه يقيناً.
و أضاف قائد الثورة الإسلامية: المجتمع العالمي هو العلماء و المفكرون و الخيرون و ذوو النوايا الحسنة و التحرريون في العالم.
و اعتبر القائد العام للقوات المسلحة في جانب آخر من کلمته جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط قطباً مهمة لتحصيل العلوم و البحوث الثورية و المهارات القتالية وكسب البصيرة و المعنوية، و أوصى الطلبة الجامعيين الشباب في هذه الجامعة بمعرفة قدر هذه الفرصة الكبيرة كما أوصى المسؤولين و أساتذة الجامعة بالانتفاع إلى أقصى درجة من هذه الفرصة.
و خاطب آية الله العظمى السيد الخامنئي في ختام كلمته الشباب قائلاً: البلاد و مستقبلها لكم فأعدوا أنفسكم لفتح الآفاق البعيدة و القيام بالأعمال الكبيرة.
و تحدث في هذه المراسم الأمير اللواء محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية معتبراً الرفع المستمر لدرجة الاقتدار، و تنمية القدرة على الردع، و مضاعفة الجاهزيات الشاملة، البرامج الدائمة لحرس الثورة الإسلامية في الدفاع عن الثورة الإسلامية، و أضاف قائلاً: المصدر الأساسي للاقتدار الذاتي للحرس الثوري هو طاقاتهم الإنسانية المؤمنة الواعية الثورية.
كما تحدث في المراسم أمير البحر مرتضى صفاري القائد العام لجامعة الإمام الحسين (ع) للضباط رافعاً تقريراً عن البرامج و الأعمال العلمية و الثقافية في هذه الجامعة.
هذا و قد استلم في هذه المراسم عدد من القادة و الأساتذة و المدربين و المدراء و المتخرجين و الطلبة الجامعيين النموذجيين في جامعة الإمام الحسين (ع) هداياهم من القائد العام للقوات المسلحة، و نال ممثل الطلبة الجامعيين في الجامعة رتبته العسكرية من يد الإمام الخامنئي.
و كان تنفيذ أطروحة «الأمة الواحدة» المضامينية من جملة فقرات مراسم ميثاق الحرس، و التي قدمها فریق من الطلبة في جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط.
كما قام طلبة الجامعة في هذه المراسم بتقدیم عرض قتالي تحت عنوان «الثقة بالذات».
في ختام المراسم قدمت الوحدات المشاركة استعراضاً عسكرياً أمام القائد العام للقوات المسلحة.
في بداية حضوره ساحة الجامعة زار قائد الثورة الإسلامية أضرحة الشهداء المجهولين و أهدى لأرواحهم الطاهرة سورة الفاتحة، سائلاً العلي القدير علوّ الدرجات لشهداء ملحمة الدفاع المقدس. ثم استعرض القائد العام للقوات المسلحة الوحدات العسكرية المصطفة في الساحة.
كما تفقد الإمام السيد علي الخامنئي بعد ذلك المعاقين الأبطال المشاركين في المراسم.
و ألقى قائد الثورة الإسلامية في المراسم كلمة اعتبر فيها تربية و إعداد الشباب المتدينين و الملتزمين و الثوريين و الباحثين و المتخصصين في جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط نموذجاً بارزاً لنماء الثورة الإسلامية و غرساتها النامية، و أشار إلى صمود شعب إيران بوجه نظام الهيمنة و تقسيم العالم إلى مهيمن و خاضع للهيمنة، مؤكداً: جبهة الاستكبار اليوم غاضبة جداً لتقدم الشعب الإيراني و النظام الإسلامي الذي تحقق من دون الاعتماد على أمريكا و القوى الغربية و بالتوكّؤ على الإمكانيات و القدرات الداخلية، و نحن في الردّ عليهم نكرّر عبارة الشهيد بهشتي المعروفة: موتوا من غضبكم.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية النماء المتتالي في الجمهورية الإسلامية من الأمور المهمة و الأساسية و أشار إلى قلق البعض في السنوات الماضية بخصوص حالات التساقط، مضيفاً: كما قيل في ذلك الحين فإن نماء الثورة الإسلامية الآن قد تغلب على حالات التساقط، و الجيل الشاب و الثوري في كل أنحاء البلاد يبشّر بمستقبل مشرق و مصحوب بالتقدم.
و ذكّر آية الله العظمى السيد الخامنئي جيل الشباب الملتزم بمبادئ الثورة الإسلامية بنقطة قائلاً: يجب على هذا الجيل الجديد أن يركّز على آفاق بعيدة و مستقبلية هي تكوين الحضارة الإسلامية الحديثة، و لا ينظر فقط للمستقبل القريب.
و أكد سماحته على أن الإسلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ البشرية الجريحة من مختلف أحداث القرون المتمادية، و المسار الوحيد لتحقيق الكرامة الإنسانية الحقيقية، منوّهاً: الشباب المتدين الملتزم هم صناع مستقبل هذا البلد و النواة الأصلية لتكوين الحضارة الإسلامية الحديثة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى التحديات التي تواجه النظام الإسلامي قائلاً: وجود التحديات لا يتسبب أبداً في قلق الأفراد ذوي البصيرة و الواعين و الشجعان، بل إن نظرتهم تتركّز على الإمكانيات المتاحة و كذلك الإمكانيات الداخلية المعطلة.
و اعتبر اية الله العظمى السيد الخامنئي السبب الرئيسي لهذه التحديات هو القدرة على التقدم و المتانة و الاقتدار المطرد للنظام الإسلامي مؤكداً: شعب إيران و بفضل انتصار الثورة الإسلامية يقف منذ 35 سنة بوجه العادة القبيحة و الكريهة لنظام الهيمنة و هي تقسيم العالم إلى مهيمن و خاضع للهيمنة، و لهذا السبب نجد القوى الدولية العاتية و الابتزازية و على رأسها أمريكا مضطربة و غاضبة.
و أضاف سماحته: طبعاً هذا الصمود نفسه أدى إلى حب شعوب العالم لشعب إيران، بل إن الكثير من الحكومات التي لا تجرؤ على الصمود بوجه القوى المتجبّرة مرتاحة لصمود نظام الجمهورية الإسلامية و تمتدحه وتثني عليه.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية إثارة موضوعات من قبيل الملف النووي، و حقوق الإنسان، و بعض الموضوعات الأخرى من قبل القوى العاتية ضد شعب إيران مجرد ذريعة، ملفتاً: سعيهم منصب على صرف شعب إيران بهذه الذرائع و الضغوط عن الصمود بوجه العتاة و عجرفتهم، لكن هذا لن يحدث أبداً.
و استطرد آية الله العظمى السيد الخامنئي: لقد أثبت الشعب الإيراني قدراته في مختلف الساحات، و أثبت أن بالإمكان من دون الاعتماد على أمريكا تحقيق الكثير من حالات التقدم العلمي و الاجتماعي و النفوذ الدولي و العزة السياسية.
و أكد سماحته قائلاً: لقد اختار شعب إيران الطريق الصحيح، و سوف يواصل مسيرته، و أكثرية العالم مع هذا الشعب.
و ألمح قائد الثورة الإسلامية إلى المساعي الدائمية للامبراطورية الخبرية الإستكبارية الرامية للحيلولة دون وصول أخبار و سمعة تقدم الشعب الإيراني و نجاحاته إلى أسماع العالم، قائلاً: على الرغم من كل هذه المساعي فإن عدداً كبيراً من الناس في العالم اليوم يثقون بشعب إيران و يثنون عليه.
و انتقد سماحة الإمام الخامنئي استخدام تعبير «المجتمع العالمي» الكاذب مقابل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مردفاً: ينبغي أن لا نستخدم التعبير الذي يستخدمه الأعداء، فالواقع هو أنهم ليسوا المجتمع العالمي بل مجرد عدد من الحكومات المستكبرة الخاضعة لنفوذ الشركات التابعة للصهاينة سيئي الصيت.
و أكد سماحته قائلاً: المجتمع العالمي هو الشعوب و الحكومات المظلومة التي لا تتجرّأ بسبب ضغوط القوى على معارضة العتاة، لكنها إذا وجدت المجال المناسب فسوف تبدي معارضتها هذه يقيناً.
و أضاف قائد الثورة الإسلامية: المجتمع العالمي هو العلماء و المفكرون و الخيرون و ذوو النوايا الحسنة و التحرريون في العالم.
و اعتبر القائد العام للقوات المسلحة في جانب آخر من کلمته جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط قطباً مهمة لتحصيل العلوم و البحوث الثورية و المهارات القتالية وكسب البصيرة و المعنوية، و أوصى الطلبة الجامعيين الشباب في هذه الجامعة بمعرفة قدر هذه الفرصة الكبيرة كما أوصى المسؤولين و أساتذة الجامعة بالانتفاع إلى أقصى درجة من هذه الفرصة.
و خاطب آية الله العظمى السيد الخامنئي في ختام كلمته الشباب قائلاً: البلاد و مستقبلها لكم فأعدوا أنفسكم لفتح الآفاق البعيدة و القيام بالأعمال الكبيرة.
و تحدث في هذه المراسم الأمير اللواء محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية معتبراً الرفع المستمر لدرجة الاقتدار، و تنمية القدرة على الردع، و مضاعفة الجاهزيات الشاملة، البرامج الدائمة لحرس الثورة الإسلامية في الدفاع عن الثورة الإسلامية، و أضاف قائلاً: المصدر الأساسي للاقتدار الذاتي للحرس الثوري هو طاقاتهم الإنسانية المؤمنة الواعية الثورية.
كما تحدث في المراسم أمير البحر مرتضى صفاري القائد العام لجامعة الإمام الحسين (ع) للضباط رافعاً تقريراً عن البرامج و الأعمال العلمية و الثقافية في هذه الجامعة.
هذا و قد استلم في هذه المراسم عدد من القادة و الأساتذة و المدربين و المدراء و المتخرجين و الطلبة الجامعيين النموذجيين في جامعة الإمام الحسين (ع) هداياهم من القائد العام للقوات المسلحة، و نال ممثل الطلبة الجامعيين في الجامعة رتبته العسكرية من يد الإمام الخامنئي.
و كان تنفيذ أطروحة «الأمة الواحدة» المضامينية من جملة فقرات مراسم ميثاق الحرس، و التي قدمها فریق من الطلبة في جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط.
كما قام طلبة الجامعة في هذه المراسم بتقدیم عرض قتالي تحت عنوان «الثقة بالذات».
في ختام المراسم قدمت الوحدات المشاركة استعراضاً عسكرياً أمام القائد العام للقوات المسلحة.