قُرئت عصر يوم السبت 17/05/2014 م في مهرجان الخيّرين بناة المدارس في محافظة طهران كلمة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية التي سبق أن ألقاها يوم الإثنين 05/05/2014 م في لقائه بأعضاء الهيئة الإدارية لجماعة الخيرين بناة المدارس في إيران.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي في لقائه هذا وجود جماعة الخيّرين بناة المدارس في البلاد من الظواهر المباركة للثورة الإسلامية، و أشار إلى شعور الناس بالواجب للمشاركة في الأنشطة و الفعاليات الخيريّة، منوّهاً: إنها لنقطة على جانب كبير من الأهمية أن يهرع الناس للمشاركة و العمل الفعال بدافع الخدمة و القيام بأعمال خيرة جيدة في أي موطن يشعرون بضرورة العمل فيه.
و أضاف سماحته قائلاً: في أي موطن استطعنا أن ندلل فيه على حسن عمل معين و صحته، شارك الناس هناك من دون أن يطلب منهم المشاركة، و من النماذج على ذلك يمكن الإشارة إلى مساهماتهم في ملحمة الدفاع المقدس.
و قال قائد الثورة الإسلامية: اهتمام الناس بقضية بناء المدارس دليل على الإدراك الصحيح الذي يحمله المجتمع لأهمية تعليم الأبناء.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى أنه في أي قضية أحال فيها المسؤولون و المدراء الأصليون للبلاد الأمور إلى الناس، حققنا نجاحاً و تقدماً في العمل، و أردف قائلاً: إنها تجربة تقول إنه متى ما أحيل الأمر إلى الطاقات الجماهيرية العظيمة اللامتناهية ازدهر ذلك الأمر و نما.
و كانت لقائد الثورة الإسلامية ثلاث وصايا بخصوص عملية بناء المدارس باعتبارها من الأمور الحسنة.
التوصية الأولى هي أن الذين يعملون في هذه الحسنة الكبرى أي بناء المدارس يجب أن يواصلوا هذا العمل كصدقة جارية بشوق و رغبة و تحفز.
و كانت توصيته الثانية موجهة لوسائل الإعلام و خصوصاً مؤسسة الإذاعة و التلفزيون و تتعلق بضرورة تعريف وجود مثل هذه العملية المهمة.
و التوصية الثالثة لقائد الثورة الإسلامية كانت حول ضرورة تعاون وزارة التربية و التعليم مع الخيّرين بناة المدارس، و الاهتمام بقضية تمتين بناء المدارس.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي في لقائه هذا وجود جماعة الخيّرين بناة المدارس في البلاد من الظواهر المباركة للثورة الإسلامية، و أشار إلى شعور الناس بالواجب للمشاركة في الأنشطة و الفعاليات الخيريّة، منوّهاً: إنها لنقطة على جانب كبير من الأهمية أن يهرع الناس للمشاركة و العمل الفعال بدافع الخدمة و القيام بأعمال خيرة جيدة في أي موطن يشعرون بضرورة العمل فيه.
و أضاف سماحته قائلاً: في أي موطن استطعنا أن ندلل فيه على حسن عمل معين و صحته، شارك الناس هناك من دون أن يطلب منهم المشاركة، و من النماذج على ذلك يمكن الإشارة إلى مساهماتهم في ملحمة الدفاع المقدس.
و قال قائد الثورة الإسلامية: اهتمام الناس بقضية بناء المدارس دليل على الإدراك الصحيح الذي يحمله المجتمع لأهمية تعليم الأبناء.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى أنه في أي قضية أحال فيها المسؤولون و المدراء الأصليون للبلاد الأمور إلى الناس، حققنا نجاحاً و تقدماً في العمل، و أردف قائلاً: إنها تجربة تقول إنه متى ما أحيل الأمر إلى الطاقات الجماهيرية العظيمة اللامتناهية ازدهر ذلك الأمر و نما.
و كانت لقائد الثورة الإسلامية ثلاث وصايا بخصوص عملية بناء المدارس باعتبارها من الأمور الحسنة.
التوصية الأولى هي أن الذين يعملون في هذه الحسنة الكبرى أي بناء المدارس يجب أن يواصلوا هذا العمل كصدقة جارية بشوق و رغبة و تحفز.
و كانت توصيته الثانية موجهة لوسائل الإعلام و خصوصاً مؤسسة الإذاعة و التلفزيون و تتعلق بضرورة تعريف وجود مثل هذه العملية المهمة.
و التوصية الثالثة لقائد الثورة الإسلامية كانت حول ضرورة تعاون وزارة التربية و التعليم مع الخيّرين بناة المدارس، و الاهتمام بقضية تمتين بناء المدارس.