استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي عصر يوم الأربعاء 09/04/2014 م السيد إلهام عليوف رئيس جمهورية آذربيجان، و اعتبر الجوار و الأواصر المذهبية و الثقافية و التاريخية بين البلدين عاملاً مؤثراً في تعزيز العلاقات بين الحكومتين، و أضاف مؤكداً: يجب عن طريق الإرادة السياسية و الجدّ في متابعة الاتفاقيات التغلب على العراقيل و تمتين العلاقات بين الشعبين و الحكومتين يوماً بعد يوم.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي تعزيز الصلة بالناس و معتقداتهم المذهبية ضمانة نجاح الحكومات مردفاً: يجب عدم السماح لبعض التيارات بهدم الوحدة الوطنية من خلال إشاعة التطرف المذهبي و بث الخلافات بين المذاهب الإسلامية.
و وصف سماحته المحادثات و الاتفاقيات بين رئيسي جمهوريتي إيران و آذربيجان و تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة أمراً جيداً، ملفتاً: مستوى التبادلات الحالي بين البلدين منخفض جداً بالمقارنة إلى الإمكانيات و الفرص الكبيرة لدى الجانبين، و نتمنى أن تكون هذه الزيارة مقدمة لتنمية التعاون الاقتصادي و الإقليمي.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية أن من ضرورات تنمية العلاقات الجد و الإرادة السياسية لدى الجانبين، مردفاً: طبعاً البعض و منهم الكيان الصهيوني لا يرتاحون للعلاقات الوثيقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و جمهورية آذربيجان، و يمارسون الإخلال و العرقلة دوماً في هذا الاتجاه، و لكن يمكن بالجدّ و الإرادة السياسية التغلب على هذه العراقيل.
و تحدث في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية، السيد إلهام عليوف رئيس جمهورية آذربيجان فأبدى ارتياحه لزيارة إيران، و وصف أجواء المحادثات الثنائية بأنها بناءة جداً، و أضاف قائلاً: لقد بدأ منذ اليوم عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران و آذربيجان، و هذه الزيارة هي أساس رفع مستوى العلاقات على جميع الصعد بما في ذلك المجالات المختلفة الصناعية و التجارية و المواصلات و السياحة.
و اعتبر عليوف القلق من التطرف المذهبي قلقاً مشتركاً بين البلدين، و شدّد على الوشائج التاريخية و الثقافية بين الشعبين الإيراني و الآذربيجاني، مضيفاً: لآذربيجان إرادة سياسية جادة و حاسمة لتنمية العلاقات مع إيران.
كما وصف رئيس جمهورية آذربيجان السياسات المستقلة لجمهورية إيران الإسلامية بأنها نموذجية في المنطقة و العالم في ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية، منوّهاً: إننا نعتبر اقتدار إيران اقتدارنا، و العلاقات الوثيقة بين البلدين لا تسمح للآخرين بالتأثير سلبياً على هذه العلاقات.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي تعزيز الصلة بالناس و معتقداتهم المذهبية ضمانة نجاح الحكومات مردفاً: يجب عدم السماح لبعض التيارات بهدم الوحدة الوطنية من خلال إشاعة التطرف المذهبي و بث الخلافات بين المذاهب الإسلامية.
و وصف سماحته المحادثات و الاتفاقيات بين رئيسي جمهوريتي إيران و آذربيجان و تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة أمراً جيداً، ملفتاً: مستوى التبادلات الحالي بين البلدين منخفض جداً بالمقارنة إلى الإمكانيات و الفرص الكبيرة لدى الجانبين، و نتمنى أن تكون هذه الزيارة مقدمة لتنمية التعاون الاقتصادي و الإقليمي.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية أن من ضرورات تنمية العلاقات الجد و الإرادة السياسية لدى الجانبين، مردفاً: طبعاً البعض و منهم الكيان الصهيوني لا يرتاحون للعلاقات الوثيقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و جمهورية آذربيجان، و يمارسون الإخلال و العرقلة دوماً في هذا الاتجاه، و لكن يمكن بالجدّ و الإرادة السياسية التغلب على هذه العراقيل.
و تحدث في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية، السيد إلهام عليوف رئيس جمهورية آذربيجان فأبدى ارتياحه لزيارة إيران، و وصف أجواء المحادثات الثنائية بأنها بناءة جداً، و أضاف قائلاً: لقد بدأ منذ اليوم عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران و آذربيجان، و هذه الزيارة هي أساس رفع مستوى العلاقات على جميع الصعد بما في ذلك المجالات المختلفة الصناعية و التجارية و المواصلات و السياحة.
و اعتبر عليوف القلق من التطرف المذهبي قلقاً مشتركاً بين البلدين، و شدّد على الوشائج التاريخية و الثقافية بين الشعبين الإيراني و الآذربيجاني، مضيفاً: لآذربيجان إرادة سياسية جادة و حاسمة لتنمية العلاقات مع إيران.
كما وصف رئيس جمهورية آذربيجان السياسات المستقلة لجمهورية إيران الإسلامية بأنها نموذجية في المنطقة و العالم في ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية، منوّهاً: إننا نعتبر اقتدار إيران اقتدارنا، و العلاقات الوثيقة بين البلدين لا تسمح للآخرين بالتأثير سلبياً على هذه العلاقات.