أقيمت المراسم المشتركة السابعة لتخرّج و تحليف و منح رتب الطلبة الجامعيين في جامعات الضباط بجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح يوم السبت 05/10/2013 م بحضور آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية و القائد العام للقوات المسلحة في جامعة الشهيد ستاري الجوية.
و حضر قائد الثورة الإسلامية في بداية دخوله للجامعة عند نصب شهداء الجيش و قرأ سورة الفاتحة لأرواحهم سائلاً العليّ القدير لهم علوّ الدرجات.
ثم استعرض القائد العام للقوات المسلحة الوحدات العسكرية المتواجدة في الساحة.
و ألقى سماحته كلمة في هذه المراسم اعتبر فيها الانخراط في سلك القوات المسلحة الشجاعة لجمهورية إيران الإسلامية فخراً للشباب الملتحقين بها، و أشار إلى ضرورة تعزيز الجاهزية و المتانة الدفاعية للقوات المسلحة إلى جانب تعزيز البنية الداخلية للنظام الإسلامي و الوحدة الوطنية، مؤكداً: إننا ندعم التحرك الدبلوماسي للحكومة بما في ذلك تحركها خلال زيارتها الأخيرة لنيويورك، ذلك لأننا نثق بالحكومة الخدومة و نتفاءل بها خيراً، لكن بعضاً مما حدث في زيارة نيويورك لم يكن في محله، لأننا نعتبر الحكومة الأمريكية غير موثوقة و ترى نفسها متفوقة، و غير منطقية، و منتهكة لعهودها.
و أضاف قائد الثورة الإسلامية: إننا نثق بمسؤولينا، و نطلب منهم أن يقطعوا الخطوات الراسخة بدقة و بملاحظة كافة الجوانب و لا ينسوا المصالح الوطنية.
و شدّد آية الله العظمى السيد الخامنئي على تقوية البنية الداخلية للنظام الإسلامي، منوّهاً: العناصر الأصلية التي كانت منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية صائنة لهذه الثورة و لشعب إيران و باعثة على التقدّم، هي الاهتمام بالمبادئ العليا للنظام الإسلام، و الاهتمام بالعزة الوطنية، و عليه فإن من واجب كل المسؤولين و جميع أبناء الشعب الدفاع عن العزة و الهوية الوطنية.
و أشار سماحته إلى النظرة السلبية و عدم ثقة النظام الإسلامي بأمريكا، و اعتبر الحكومة الأمريكية حكومة في قبضة الصهاينة قائلاً: الحكومة الأمريكية تتحرك في الواقع باتجاه مصالح الصهاينة، و تبتز العالم كله و تخضع لابتزاز الكيان الصهيوني.
و أكد قائد الثورة الإسلامية بأن شعب إيران لا يمثل أي تهديد لأي بلد، لكنه يعتبر تقوية القوات المسلحة أهم عامل لحفظ أمن النظام الإسلامي مردفاً: القوات المسلحة من جيش و حرس ثوري و تعبئة و قوات شرطة يجب أن تمثل سوراً قوياً منيعاً بوجه مؤامرات الأعداء.
و أشار القائد العام للقوات المسلحة إلى التهديدات المتكررة و المقززة لأعداء الشعب الإيراني مؤكداً: ليعلم كل الذين تعودوا على تهديد إيران بألسنتهم إن ردّنا على أية شرور ضد الشعب الإيراني سيكون ردّاً جدياً و شديداً.
و أضاف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي: لقد أثبت شعب إيران شدة مراسه في الدفاع عن مبادئه و مصالحه و أثبت كذلك رغبته و ميوله للسلامة و الصلح و التعايش، لأن هاتين الحالتين ممكنتان إلى جانب بعضهما.
بعدها ثمّن سماحته شجاعة و تضحيات جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية و خصوصاً القوة الجوية خلال ثمانية أعوام من الدفاع المقدس، و حيّى ذكرى شهداء الدفاع المقدس الأجلّاء بمن فيهم الشهيدين بابائي و ستاري.
و حضر قائد الثورة الإسلامية في بداية دخوله للجامعة عند نصب شهداء الجيش و قرأ سورة الفاتحة لأرواحهم سائلاً العليّ القدير لهم علوّ الدرجات.
ثم استعرض القائد العام للقوات المسلحة الوحدات العسكرية المتواجدة في الساحة.
و ألقى سماحته كلمة في هذه المراسم اعتبر فيها الانخراط في سلك القوات المسلحة الشجاعة لجمهورية إيران الإسلامية فخراً للشباب الملتحقين بها، و أشار إلى ضرورة تعزيز الجاهزية و المتانة الدفاعية للقوات المسلحة إلى جانب تعزيز البنية الداخلية للنظام الإسلامي و الوحدة الوطنية، مؤكداً: إننا ندعم التحرك الدبلوماسي للحكومة بما في ذلك تحركها خلال زيارتها الأخيرة لنيويورك، ذلك لأننا نثق بالحكومة الخدومة و نتفاءل بها خيراً، لكن بعضاً مما حدث في زيارة نيويورك لم يكن في محله، لأننا نعتبر الحكومة الأمريكية غير موثوقة و ترى نفسها متفوقة، و غير منطقية، و منتهكة لعهودها.
و أضاف قائد الثورة الإسلامية: إننا نثق بمسؤولينا، و نطلب منهم أن يقطعوا الخطوات الراسخة بدقة و بملاحظة كافة الجوانب و لا ينسوا المصالح الوطنية.
و شدّد آية الله العظمى السيد الخامنئي على تقوية البنية الداخلية للنظام الإسلامي، منوّهاً: العناصر الأصلية التي كانت منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية صائنة لهذه الثورة و لشعب إيران و باعثة على التقدّم، هي الاهتمام بالمبادئ العليا للنظام الإسلام، و الاهتمام بالعزة الوطنية، و عليه فإن من واجب كل المسؤولين و جميع أبناء الشعب الدفاع عن العزة و الهوية الوطنية.
و أشار سماحته إلى النظرة السلبية و عدم ثقة النظام الإسلامي بأمريكا، و اعتبر الحكومة الأمريكية حكومة في قبضة الصهاينة قائلاً: الحكومة الأمريكية تتحرك في الواقع باتجاه مصالح الصهاينة، و تبتز العالم كله و تخضع لابتزاز الكيان الصهيوني.
و أكد قائد الثورة الإسلامية بأن شعب إيران لا يمثل أي تهديد لأي بلد، لكنه يعتبر تقوية القوات المسلحة أهم عامل لحفظ أمن النظام الإسلامي مردفاً: القوات المسلحة من جيش و حرس ثوري و تعبئة و قوات شرطة يجب أن تمثل سوراً قوياً منيعاً بوجه مؤامرات الأعداء.
و أشار القائد العام للقوات المسلحة إلى التهديدات المتكررة و المقززة لأعداء الشعب الإيراني مؤكداً: ليعلم كل الذين تعودوا على تهديد إيران بألسنتهم إن ردّنا على أية شرور ضد الشعب الإيراني سيكون ردّاً جدياً و شديداً.
و أضاف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي: لقد أثبت شعب إيران شدة مراسه في الدفاع عن مبادئه و مصالحه و أثبت كذلك رغبته و ميوله للسلامة و الصلح و التعايش، لأن هاتين الحالتين ممكنتان إلى جانب بعضهما.
بعدها ثمّن سماحته شجاعة و تضحيات جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية و خصوصاً القوة الجوية خلال ثمانية أعوام من الدفاع المقدس، و حيّى ذكرى شهداء الدفاع المقدس الأجلّاء بمن فيهم الشهيدين بابائي و ستاري.