أقيمت مراسم تنفيذ حكم رئاسة الجمهورية للرئيس السابع لجمهورية إيران الإسلامية عصر يوم السبت بحفاوة و معنوية عالية في حسينية الإمام الخميني (رض)، و بتنفيذه تصويت الشعب، نصب سماحة قائد الثورة الإسلامية، حجة الإسلام و المسلمين الدكتور الشيخ حسن روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي في حكم تنفيذ رئاسة جمهورية حسن روحاني، و الذي قرأه في المراسم حجة الإسلام و المسلمين الشيخ محمدي گلپايگاني رئيس مكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية، اعتبر المشاركة الواسعة للجماهير في الانتخابات دليلاً على النضج السياسي للشعب، و بأنها تحمل رسائل وضاحة بخصوص الوفاء للثورة و الثقة و الأمل بالنظام الإسلامي و الثقة برجال الدين الشجعان، مصرّحاً: لقد ردّ الشعب رداً قاطعاً زاخراً بالمعاني على الأعداء الذين لم يدخروا أي جهد سياسي و إعلامي لتثبيط الناس.
و بعد قراءة حكم تنفيذ رئاسة جمهورية الدكتور حسن روحاني، ألقي سماحة الإمام الخامنئي كلمة اعتبر فيها الرزانة و الهدوء و العظمة و الخلوص و الصميمية الجارية في مراسم تداول السلطة التنفيذية في البلاد ظاهرة جد قيمة و مهمة لها جذورها في الديمقراطية الدينية.
و أشار سماحته إلى غياب حكومة الشعب في عهد الدكتاتورية البهلوية و قبل ذلك مردفاً: بانتصار الثورة الإسلامية ذاق الشعب طعم الديمقراطية، و تولى زمام الأمور و الأعمال حول محور الإسلام العزيز.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى الدور الذي مارسه الشعب في كل القضايا المهمة و المسؤوليات الأساسية في البلاد منوهاً: خلال الأعوام الـ 34 الأخيرة أقيمت انتخابات في كل عام تقريباً، و كان للناس مشاركتهم و إشرافهم على سياقات إدارة البلاد و اتخاذ القرارات فيها و البرمجة لشؤونها.
و أضاف سماحته في معرض شرحه لخصوصيات «الديمقراطية الدينية»: في هذا النظام الشعبي لا تنحصر علاقة الشعب بالمسؤولين في الأطر القانونية، إنما هي علاقة متينة و عاطفية و إيمانية تنبع من أعماق المعتقدات الدينية و التزام الشعب بأسس الثورة و أصولها، و تهدي المسؤولين إلى الطريق الصحيح.
و كنموذج للمعتقدات الإسلامية و الالتزام الثوري للشعب أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى المشاركة الملحمية للشعب في تظاهرات يوم القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان مضيفاً: في هذا الجوّ الحار و الناس صيام، ما هو المحفز الذي دفع الشعب للخروج إلى الشوارع و الصمود بوجه أعداء الإسلام و إعلان موقفه بخصوص قضية فلسطين، سوى الإيمان الديني و الوفاء لأهداف الثورة؟
و نوّه سماحته بالتواجد الملحمي الحماسي لكل شرائح الشعب في مظاهرات يوم الثاني و العشرين من بهمن في كل سنة مؤكداً: في الانتخابات أيضاً كان الشعور بالالتزام و التكليف هو الذي أخذ الشعب بكل حماس و حيوية إلى ساحة التواجد السياسي و الاجتماعي، و هو الذي خلق الملاحم، و يجب على كل المسؤولين أن يتذكروا هذه الحقيقة دائماً.
و لفت قائد الثورة الأسلامية: الإمام الخميني الحكيم هو الذي فتح هذا الدرب أمام شعبنا، و قد واصله الشعب إلى اليوم بكل وفاء، و سيكون الحال كذلك في المستقبل أيضاً بفضل من الله سبحانه و تعالى.
و في جانب آخر من حديثه، عدّ آية الله العظمى السيد الخامنئي تقبل المسؤولية في النظام الإسلامي بمعنى تقبل جهود العمل والمساعي الثقيلة و الخدمة الدؤوبة للناس مضيفاً: لحسن الحظ و نتيجة الجهود المتراكمة التي بذلها المسؤولون السابقون توجد في البلاد اليوم إمكانيات عالية يجب الاستفادة منها جميعاً.
و أوصى سماحته الناس و المسؤولين بالصبر و التحمّل و الأناة مردفاً: نسأل الله سبحانه أن تتقدم أمور البلاد بأسرع ما يمكن، و لكن ينبغي التنبّه إلى أن الأعمال و المشاريع الكبرى تستلزم وقتاً بطبيعتها، لذلك يجب عدم توقع أن تعالج المشكلات الاقتصادية و سائر المشكلات خلال مدة قصيرة.
و أوصى الإمام السيد علي الخامنئي رئيس الجمهورية المحترم و هيئة الحكومة التي ستنال الثقة من مجلس الشورى الإسلامي بالسعي الدؤوب، و لكن اجتناب التسرّع، منوّهاً: يجب بالاعتماد على البشائر المتنوّعة الموجودة في البلاد، و استخدام كل الإمكانيات، قطع الخطوات برسوخ و ثقة أكبر.
و لفت قائد الثورة الإسلامية إلى التعامل الخصامي لجبهة الأعداء و على رأسها أمريكا مع الشعب الإيراني مضيفاً: كما أشار رئيس الجمهورية المحترم إلى الحظر و سلوكيات الأعداء، فإن هذه السلوكيات سببت مشكلات للشعب، لكنها في الوقت نفسه منحت المسؤولين و الشعب تجارب و دروساً قيمة.
و اعتبر سماحته السعي لتمتين البنية و الاقتدار الداخلي للبلاد درساً كبيراً مستمداً من الضغوط الاقتصادية التي يفرضها الأعداء مؤكداً: يجب أن نزيد من اقتدارنا في الداخل ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، و لا يكون اعتمادنا على الخارج، و كل من يعتمد على الخارج سوف يُنزع سلاحه عند مواجهة الضغوط.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي حلّ القضايا الاقتصادية و استمرار التقدم العلمي ذا أهمية بالغة في تمتين البنية الداخلية، و قال مؤكداً: يجب متابعة هاتين القضيتين بكل جدّ.
و أيّد قائد الثورة رأي الدكتور روحاني بشأن التعامل بحكمة في العلاقات الدولية و القضايا السياسية مضيفاً: القضايا السياسية بدورها مهمة و يجب بالتأكيد أن تكون الأعمال حكيمة و عقلانية، و طبعاً لنا أعداء لا يفهمون لغة العقل، لكن من واجبنا على كل حال أن نتعامل مع الأمور و القضايا بشكل حكيم و متانة و تنبّه إلى أهداف النظام.
و استشهد سماحته بآيات قرآنية و اعتبر السبيل الوسط هو سبيل الإسلام مردفاً: لقد شخّص الإسلام الواجبات و طريق النجاح، و يجب علينا جميعاً أن نسعى لكسب رضا الله و أداء الواجب.
و لفت قائد الثورة: بعض الأعداء و منذ اليوم الأول لانتصار الثورة جعلوا و بكل صراحة القضاء على الثورة و محو النظام الإسلامي هدفهم المعلن، و لكن بعد مضي 34 سنة على ذلك اليوم لم يعجزوا عن زعزعة الجمهورية الإسلامية و حسب بل لم يستطيعوا أيضاً الحيلولة دون تقدم النظام.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية الألطاف الإلهية و تواجد الشعب في الساحة و جهود المسؤولين الأرضية الممهدة لإخفاق العدو و تحقيق مزيد من النجاحات، منوّهاً: كل هذه النجاحات جاءت بفضل الالتزام بالإسلام و القيم الإسلامية و العمل بالتوجيهات و الخطوط الواضحة التي تركها الإمام الخميني الكبير للشعب.
و أوصى سماحته المسؤولين في السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية بالدرجة القصوى من التعاون لحل المشكلات مضيفاً: يجب بالاعتماد على الإمكانيات الكثيرة في البلاد عقد الهمم و العزائم على الأعمال الكبرى.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي في جانب آخر من حديثه إلى المشكلات الاقتصادية - السياسية في العالم الإسلامي و الأوضاع غير المستقرة في بعض بلدان المنطقة مردفاً: التواجد الظالم و الأجرامي للكيان الصهيوني الغاصب طوال الأعوام الـ 65 الأخيرة من جملة المشكلات التي استمرت بحماية بعض المستكبرين العالميين للأسف، و في مثل هذه الأوضاع التي تعيشها المنطقة و العالم تواصل الجمهورية الإسلامية طريق تقدّمها بمواقف واضحة.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي رئيس الجمهورية المنتخب شخصاً خرج ناجحاً من الاختبارات و من العناصر الخدومة القديمة للنظام الإسلامي منوّهاً: أنجز السيد روحاني في فترة الدفاع المقدس و في مجلس الشورى الإسلامي و المجلس الأعلى للأمن القومي أعمالاً و خدمات كبيرة، و اليوم حيث زادته أصوات الشعب فخراً سيكون بفضل و عون من الباري عزّ و جلّ باعث كثير من الخدمات الأخرى.
و طلب قائد الثورة الأسلامية من كل التيارات و الشخصيات السياسية المتنوعة و العناصر المتنفذة، مساعدة الدكتور روحاني و حكومته مؤكداً: نتمنى أن ينهض رئيس الجمهورية بواجباته الثقيلة على نحو جيد، و يلبّي توقعات الشعب على أحسن وجه.
كما شكر آية الله العظمى السيد الخامنئي السيد أحمدي نجاد و حكومته التي قامت بخدمات كثيرة و أعمال مهمة مضيفاً: ثمة أعمال كثيرة أخرى سوف تنجز إن شاء الله بهمّة المسؤولين و الشعب بشكل يدلّ على أن سياق التقدم في إيران لا يتوقف.
و تحدث في هذه المراسم أيضاً الدكتور حسن روحاني معتبراً أصوات ثقة الشعب الإيراني الكبير و توقيع حكم رئاسة الجمهورية من قبل قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي فخراً له و شكر الباري عزّ و جلّ مؤكداً: الحدّ الأدنى لتوقّعات الشعب من الحكومة الجديدة هو توفير الهدوء و الاستقرار في كل المجالات و معالجة الهموم و الصعاب و خصوصاَ على صعيىد الشؤون الاقتصادية و المعيشية.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي في حكم تنفيذ رئاسة جمهورية حسن روحاني، و الذي قرأه في المراسم حجة الإسلام و المسلمين الشيخ محمدي گلپايگاني رئيس مكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية، اعتبر المشاركة الواسعة للجماهير في الانتخابات دليلاً على النضج السياسي للشعب، و بأنها تحمل رسائل وضاحة بخصوص الوفاء للثورة و الثقة و الأمل بالنظام الإسلامي و الثقة برجال الدين الشجعان، مصرّحاً: لقد ردّ الشعب رداً قاطعاً زاخراً بالمعاني على الأعداء الذين لم يدخروا أي جهد سياسي و إعلامي لتثبيط الناس.
و بعد قراءة حكم تنفيذ رئاسة جمهورية الدكتور حسن روحاني، ألقي سماحة الإمام الخامنئي كلمة اعتبر فيها الرزانة و الهدوء و العظمة و الخلوص و الصميمية الجارية في مراسم تداول السلطة التنفيذية في البلاد ظاهرة جد قيمة و مهمة لها جذورها في الديمقراطية الدينية.
و أشار سماحته إلى غياب حكومة الشعب في عهد الدكتاتورية البهلوية و قبل ذلك مردفاً: بانتصار الثورة الإسلامية ذاق الشعب طعم الديمقراطية، و تولى زمام الأمور و الأعمال حول محور الإسلام العزيز.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى الدور الذي مارسه الشعب في كل القضايا المهمة و المسؤوليات الأساسية في البلاد منوهاً: خلال الأعوام الـ 34 الأخيرة أقيمت انتخابات في كل عام تقريباً، و كان للناس مشاركتهم و إشرافهم على سياقات إدارة البلاد و اتخاذ القرارات فيها و البرمجة لشؤونها.
و أضاف سماحته في معرض شرحه لخصوصيات «الديمقراطية الدينية»: في هذا النظام الشعبي لا تنحصر علاقة الشعب بالمسؤولين في الأطر القانونية، إنما هي علاقة متينة و عاطفية و إيمانية تنبع من أعماق المعتقدات الدينية و التزام الشعب بأسس الثورة و أصولها، و تهدي المسؤولين إلى الطريق الصحيح.
و كنموذج للمعتقدات الإسلامية و الالتزام الثوري للشعب أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى المشاركة الملحمية للشعب في تظاهرات يوم القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان مضيفاً: في هذا الجوّ الحار و الناس صيام، ما هو المحفز الذي دفع الشعب للخروج إلى الشوارع و الصمود بوجه أعداء الإسلام و إعلان موقفه بخصوص قضية فلسطين، سوى الإيمان الديني و الوفاء لأهداف الثورة؟
و نوّه سماحته بالتواجد الملحمي الحماسي لكل شرائح الشعب في مظاهرات يوم الثاني و العشرين من بهمن في كل سنة مؤكداً: في الانتخابات أيضاً كان الشعور بالالتزام و التكليف هو الذي أخذ الشعب بكل حماس و حيوية إلى ساحة التواجد السياسي و الاجتماعي، و هو الذي خلق الملاحم، و يجب على كل المسؤولين أن يتذكروا هذه الحقيقة دائماً.
و لفت قائد الثورة الأسلامية: الإمام الخميني الحكيم هو الذي فتح هذا الدرب أمام شعبنا، و قد واصله الشعب إلى اليوم بكل وفاء، و سيكون الحال كذلك في المستقبل أيضاً بفضل من الله سبحانه و تعالى.
و في جانب آخر من حديثه، عدّ آية الله العظمى السيد الخامنئي تقبل المسؤولية في النظام الإسلامي بمعنى تقبل جهود العمل والمساعي الثقيلة و الخدمة الدؤوبة للناس مضيفاً: لحسن الحظ و نتيجة الجهود المتراكمة التي بذلها المسؤولون السابقون توجد في البلاد اليوم إمكانيات عالية يجب الاستفادة منها جميعاً.
و أوصى سماحته الناس و المسؤولين بالصبر و التحمّل و الأناة مردفاً: نسأل الله سبحانه أن تتقدم أمور البلاد بأسرع ما يمكن، و لكن ينبغي التنبّه إلى أن الأعمال و المشاريع الكبرى تستلزم وقتاً بطبيعتها، لذلك يجب عدم توقع أن تعالج المشكلات الاقتصادية و سائر المشكلات خلال مدة قصيرة.
و أوصى الإمام السيد علي الخامنئي رئيس الجمهورية المحترم و هيئة الحكومة التي ستنال الثقة من مجلس الشورى الإسلامي بالسعي الدؤوب، و لكن اجتناب التسرّع، منوّهاً: يجب بالاعتماد على البشائر المتنوّعة الموجودة في البلاد، و استخدام كل الإمكانيات، قطع الخطوات برسوخ و ثقة أكبر.
و لفت قائد الثورة الإسلامية إلى التعامل الخصامي لجبهة الأعداء و على رأسها أمريكا مع الشعب الإيراني مضيفاً: كما أشار رئيس الجمهورية المحترم إلى الحظر و سلوكيات الأعداء، فإن هذه السلوكيات سببت مشكلات للشعب، لكنها في الوقت نفسه منحت المسؤولين و الشعب تجارب و دروساً قيمة.
و اعتبر سماحته السعي لتمتين البنية و الاقتدار الداخلي للبلاد درساً كبيراً مستمداً من الضغوط الاقتصادية التي يفرضها الأعداء مؤكداً: يجب أن نزيد من اقتدارنا في الداخل ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، و لا يكون اعتمادنا على الخارج، و كل من يعتمد على الخارج سوف يُنزع سلاحه عند مواجهة الضغوط.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي حلّ القضايا الاقتصادية و استمرار التقدم العلمي ذا أهمية بالغة في تمتين البنية الداخلية، و قال مؤكداً: يجب متابعة هاتين القضيتين بكل جدّ.
و أيّد قائد الثورة رأي الدكتور روحاني بشأن التعامل بحكمة في العلاقات الدولية و القضايا السياسية مضيفاً: القضايا السياسية بدورها مهمة و يجب بالتأكيد أن تكون الأعمال حكيمة و عقلانية، و طبعاً لنا أعداء لا يفهمون لغة العقل، لكن من واجبنا على كل حال أن نتعامل مع الأمور و القضايا بشكل حكيم و متانة و تنبّه إلى أهداف النظام.
و استشهد سماحته بآيات قرآنية و اعتبر السبيل الوسط هو سبيل الإسلام مردفاً: لقد شخّص الإسلام الواجبات و طريق النجاح، و يجب علينا جميعاً أن نسعى لكسب رضا الله و أداء الواجب.
و لفت قائد الثورة: بعض الأعداء و منذ اليوم الأول لانتصار الثورة جعلوا و بكل صراحة القضاء على الثورة و محو النظام الإسلامي هدفهم المعلن، و لكن بعد مضي 34 سنة على ذلك اليوم لم يعجزوا عن زعزعة الجمهورية الإسلامية و حسب بل لم يستطيعوا أيضاً الحيلولة دون تقدم النظام.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية الألطاف الإلهية و تواجد الشعب في الساحة و جهود المسؤولين الأرضية الممهدة لإخفاق العدو و تحقيق مزيد من النجاحات، منوّهاً: كل هذه النجاحات جاءت بفضل الالتزام بالإسلام و القيم الإسلامية و العمل بالتوجيهات و الخطوط الواضحة التي تركها الإمام الخميني الكبير للشعب.
و أوصى سماحته المسؤولين في السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية بالدرجة القصوى من التعاون لحل المشكلات مضيفاً: يجب بالاعتماد على الإمكانيات الكثيرة في البلاد عقد الهمم و العزائم على الأعمال الكبرى.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي في جانب آخر من حديثه إلى المشكلات الاقتصادية - السياسية في العالم الإسلامي و الأوضاع غير المستقرة في بعض بلدان المنطقة مردفاً: التواجد الظالم و الأجرامي للكيان الصهيوني الغاصب طوال الأعوام الـ 65 الأخيرة من جملة المشكلات التي استمرت بحماية بعض المستكبرين العالميين للأسف، و في مثل هذه الأوضاع التي تعيشها المنطقة و العالم تواصل الجمهورية الإسلامية طريق تقدّمها بمواقف واضحة.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي رئيس الجمهورية المنتخب شخصاً خرج ناجحاً من الاختبارات و من العناصر الخدومة القديمة للنظام الإسلامي منوّهاً: أنجز السيد روحاني في فترة الدفاع المقدس و في مجلس الشورى الإسلامي و المجلس الأعلى للأمن القومي أعمالاً و خدمات كبيرة، و اليوم حيث زادته أصوات الشعب فخراً سيكون بفضل و عون من الباري عزّ و جلّ باعث كثير من الخدمات الأخرى.
و طلب قائد الثورة الأسلامية من كل التيارات و الشخصيات السياسية المتنوعة و العناصر المتنفذة، مساعدة الدكتور روحاني و حكومته مؤكداً: نتمنى أن ينهض رئيس الجمهورية بواجباته الثقيلة على نحو جيد، و يلبّي توقعات الشعب على أحسن وجه.
كما شكر آية الله العظمى السيد الخامنئي السيد أحمدي نجاد و حكومته التي قامت بخدمات كثيرة و أعمال مهمة مضيفاً: ثمة أعمال كثيرة أخرى سوف تنجز إن شاء الله بهمّة المسؤولين و الشعب بشكل يدلّ على أن سياق التقدم في إيران لا يتوقف.
و تحدث في هذه المراسم أيضاً الدكتور حسن روحاني معتبراً أصوات ثقة الشعب الإيراني الكبير و توقيع حكم رئاسة الجمهورية من قبل قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي فخراً له و شكر الباري عزّ و جلّ مؤكداً: الحدّ الأدنى لتوقّعات الشعب من الحكومة الجديدة هو توفير الهدوء و الاستقرار في كل المجالات و معالجة الهموم و الصعاب و خصوصاَ على صعيىد الشؤون الاقتصادية و المعيشية.