استقبل سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة ظهر یوم السبت 16/03/2013 م عدداً من المسؤولین عن تقدیم الخدمات للمواطنین خلال أیام النوروز حیث تکثر الأسفار و السیاحة الداخلیة فی البلاد، و قدّر جهود العاملین فی الأجهزة و المؤسسات المختلفة ذات الصلة بأسفار النوروز، مؤکداً: علی کل الأجهزة المسؤولة أن تبذل قصاری جهدها لتقلیل أحداث أسفار النوروز إلی أدنی مستوی.
و اعتبر سماحته قیمة الخدمة و أجرها خلال أیام عطلة العید أعلی من باقی أیام السنة مردفاً: کل هذه الخدمات محفوظة فی المیزان الإلهی و سوف تحسب لأصحابها.
و ذکّر قائد الثورة الإسلامیة: بما أن الله تعالی شاکر و علیم، فإنه فضلاً عن علمه بجهود و مشاق تقدیم الخدمة فی أیام عطلة العید، سوف یشکر بلا شک هذه الأعمال الحسنة.
کما قدم الإمام الخامنئی الشکر الجزیل لعوائل العاملین علی تقدیم الخدمات فی أسفار النوروز خلال أیام العطلة، حیث تعیش هذه العوائل خلال هذه الأیام ابتعاد ذویها عنها.
و تابع سماحته حدیثه بالإشارة إلی أن حوادث أسفار النوروز من الهموم المقلقة خلال هذه الأیام مؤکداً: علی کل الأجهزة المؤثرة فی الأسفار و المسؤولة عن حفظ الانضباط فی الطرق و الشوارع أن تبذل قصاری جهدها لتقلیل هذه الأحداث إلی أدنی المستویات.
و طلب قائد الثورة الإسلامیة من الناس و المسافرین مراعاة المقرّرات و القوانین أکثر لکی لا تحصل لهم - لا سمح الله - خلال هذه الأیام السارّة حوادث مریرة.
و قال آیة الله العظمی السید الخامنئی فی الختام: أتمنّی أن یقضی کل أبناء الشعب الإیرانی خلال أیام العید و عطلة النوروز أوقاتاً سعیدة مفعمة بالسرور و البهجة.
و تحدث قبل کلمة قائد الثورة الإسلامیة الأمیر اللواء أحمدی مقدم قائد قوات الشرطة مقدماً تقریراً عن البرامج و التدابیر المتخذة لأسفار النوروز و خفض مستوی حوادث الطرق و خسائرها.
و اعتبر أحمدی مقدم «التعلیم العام و تکریس ثقافة الانضباط الاجتماعی»، و «استخدام التقنیات الحدیثة و النظم الذکیة للسیطرة علی المرور»، و «المصادقة علی قانون جدید للمرور و تنفیذه»، و «تطویر القطارات و سکک الحدید»، و «رفع مستوی الأمان فی الطرق و الإسراع فی تقدم الخدمات للمصابین فی حوادث السیر»، اعتبرها من جملة أسباب انخفاض معدلات حوادث السیر و خسائرها فی الأعوام الماضیة، قائلاً: من المتوقع من معامل صناعة السیارات أیضاً أن تبذل جهوداً جادة لرفع مستوی الأمان فی ما تنتجه من سیارات.
و اعتبر سماحته قیمة الخدمة و أجرها خلال أیام عطلة العید أعلی من باقی أیام السنة مردفاً: کل هذه الخدمات محفوظة فی المیزان الإلهی و سوف تحسب لأصحابها.
و ذکّر قائد الثورة الإسلامیة: بما أن الله تعالی شاکر و علیم، فإنه فضلاً عن علمه بجهود و مشاق تقدیم الخدمة فی أیام عطلة العید، سوف یشکر بلا شک هذه الأعمال الحسنة.
کما قدم الإمام الخامنئی الشکر الجزیل لعوائل العاملین علی تقدیم الخدمات فی أسفار النوروز خلال أیام العطلة، حیث تعیش هذه العوائل خلال هذه الأیام ابتعاد ذویها عنها.
و تابع سماحته حدیثه بالإشارة إلی أن حوادث أسفار النوروز من الهموم المقلقة خلال هذه الأیام مؤکداً: علی کل الأجهزة المؤثرة فی الأسفار و المسؤولة عن حفظ الانضباط فی الطرق و الشوارع أن تبذل قصاری جهدها لتقلیل هذه الأحداث إلی أدنی المستویات.
و طلب قائد الثورة الإسلامیة من الناس و المسافرین مراعاة المقرّرات و القوانین أکثر لکی لا تحصل لهم - لا سمح الله - خلال هذه الأیام السارّة حوادث مریرة.
و قال آیة الله العظمی السید الخامنئی فی الختام: أتمنّی أن یقضی کل أبناء الشعب الإیرانی خلال أیام العید و عطلة النوروز أوقاتاً سعیدة مفعمة بالسرور و البهجة.
و تحدث قبل کلمة قائد الثورة الإسلامیة الأمیر اللواء أحمدی مقدم قائد قوات الشرطة مقدماً تقریراً عن البرامج و التدابیر المتخذة لأسفار النوروز و خفض مستوی حوادث الطرق و خسائرها.
و اعتبر أحمدی مقدم «التعلیم العام و تکریس ثقافة الانضباط الاجتماعی»، و «استخدام التقنیات الحدیثة و النظم الذکیة للسیطرة علی المرور»، و «المصادقة علی قانون جدید للمرور و تنفیذه»، و «تطویر القطارات و سکک الحدید»، و «رفع مستوی الأمان فی الطرق و الإسراع فی تقدم الخدمات للمصابین فی حوادث السیر»، اعتبرها من جملة أسباب انخفاض معدلات حوادث السیر و خسائرها فی الأعوام الماضیة، قائلاً: من المتوقع من معامل صناعة السیارات أیضاً أن تبذل جهوداً جادة لرفع مستوی الأمان فی ما تنتجه من سیارات.