استقبل سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة و القائد العام للقوات المسلحة ظهر یوم الثلاثاء 27/11/2012 م القائد العام للقوة البحریة فی جیش الجمهوریة الإسلامیة و المسؤولین الکبار فیها، و أشار إلی الأهداف بعیدة المدی للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و النجاحات المتوالیة للنظام الإسلامی فی تحقیق هذه الأهداف منوهاً: نظرة لأوضاع المنطقة و العالم تشیر بوضوح إلی تفوق الجمهوریة الإسلامیة فی هذه التحولات.
و أکد سماحته علی أن من أسباب الضجیج الذی یثار ضد الجمهوریة الإسلامیة ما حققته من نجاحات مضیفاً: عند مقارنة السیاسة الشرق أوسطیة للغربیین و السیاسة الشرق أوسطیة للجمهوریة الإسلامیة یلاحظ بجلاء أن سیاسة الجمهوریة الإسلامیة الإقلیمیة قد اقتربت من أهدافها.
و اعتبر القائد العام للقوات المسلحة الإیرانیة قدرات الجمهوریة الإسلامیة علی تحقیق أهدافها عالیة مؤکداً: التقدم و تجاوز العقبات أمر ممکن فی ظل توفیق الله تعالی و الهمم و النشاط و التحفز.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة فی هذا اللقاء الذی أقیم بمناسبة السابع من آذر ذکری القوة البحریة فی الجیش، عدّ السواحل المدیدة للجمهوریة الإسلامیة، و خصوصاً سواحل بحر عمان و ما یلیها فی منطقة مکران، ثروةً وطنیة هائلة مضیفاً: إذا هبّت الحکومة و سائر المسؤولین للمساعدة فی المناطق البحریة بنظرة استراتیجیة فإن هذه المنطقة العظیمة المهمة یمکن أن توفر قدرات و إمکانیات کثیرة للجمهوریة الإسلامیة.
قبل کلمة قائد الثورة الإسلامیة تحدث أمیر البحر سیّاری القائد العام للقوة البحریة فی جیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مشیراً إلی تدبیر القائد العام للقوات المسلحة فی ما یخصّ القوة البحریة للجیش، مقدّماً تقریراً للخطط الحالیة و القادمة فی هذه القوة حول العوامات السطحیة و تحت السطحیة، و الکوادر الإنسانیة، و التواجد فی المیاه الدولیة.