موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

قائد الثورة الاسلامية المعظم خلال لقائه حشداً من الشعراء وأساتذة اللغة والأدب الفارسي:

إسعوا لبقاء الشعر الفارسي عفيفاً وزاخراً بالحكمة والأمل

 

إستقبل قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي مساء الاربعاء(2018/05/30) جمعا من أساتذة اللغة والادب الفارسي والشعراء وشريحة الأدباء والمثقفين من الشباب والمخضرمين بمناسبة ليلة النصف من شهر رمضان المبارك وبمناسبة ولادة كريم أهل البيت، الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.

وفي هذا اللقاء، الذي بدأ بإقامة صلاة المغرب والعشاء جماعة بإمامة قائد الثورة الاسلامية المعظم، تلاها مأدبة الأفطار، وكما في السنوات السابقة، يقوم عدد من الشعراء الشباب والمخضرمين بإلقاء أشعارهم باللغات الفارسية وغير الفارسية أمام سماحة قائد الثورة، وخاصة القصائد في مدح أهل البيت عليهم السلام.

وأشاد قائد الثورة الإسلامية المعظم بتقدم الشعراء الشباب في جمالية الشعر لفظا ومعنى، ووصف الشعر الفارسي على مر التاريخ بانه شعر "عفيف وذو حياء" واكد قائلا: إسعوا من اجل ان يبقى هذا العفاف والطهر في الشعر الفارسي محفوظا ومستديما.

واعتبر سماحته بناء الخطاب والتيار حول قضايا مثل "العدالة والمقاومة والترويج للفضائل الاخلاقية" من الرسائل الاخرى للشعراء واضاف: ان الشعر الفارسي زاخر دوما بالحكمة والاخلاق وكان له الدور في انتاج وتعميق الفكر والامل حيث يتوجب ان تكون هذه الروح والحالة بارزة ومتالقة في شعر اليوم ايضا.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى المحاولات والارصدة التي يوظفها المعادون للثورة لحرف الشعر وسوقه نحو قضايا مثل "السطحية في التفكير واللاابالية في العمل والوهن في السياسة وعدم الاكتراث في مواجهة العدو" واكد قائلا: انه وفي مواجهة هذه المحاولات يتوجب ان يتم في الشعر ابراز "الحكمة والجدية والسعي والانضباط في العمل والتعمق في الفكر وترسيخ الهوية والجهد في مواجهة العدو".

واعتبر سماحته الاناشيد والانغام الجيدة بانها مؤثرة جدا في خلق الانشطة والحركات الاجتماعية المفيدة واضاف: ينبغي الاستفادة بافضل صورة ممكنة من فرصة اهتمام الناس بالشعر من اجل نقل المفاهيم التي يحتاجها المجتمع.

وفي اللقاء تلا 31 من الشعراء قصائد شعرية بحضور سماحة قائد الثورة الاسلامية.

وقبل بدء المراسم تحدث الشعراء مع سماحة القائد وقدموا له نتاجاتهم الشعرية.

 

 

 

700 /