موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

قائد الثورة الإسلامية خلال لقائه وزير الأوقاف وجمعاً من علماء سوريا:

سیأتي ذلك اليوم الذي تؤدون فيه صلاة الجماعة في القدس قريباً

 

أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله الخامنئي، خلال إستقباله ظهر اليوم (الخميس:2018/03/01) وزير الاوقاف السوري محمد عبدالستار السيد، وجمعاً من علماء سوريا، إلى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا في الخط الامامي لمواجهة اعداء الاسلام، واعتبر سماحته الانتصار بأنه حليف للشعوب المؤمنة والمجاهدة، وأكد ضرورة الاصرار على المشتركات الاسلامية وأضاف: نأمل أن نرى جميعا ذلك اليوم الذي تؤدون فيه صلاة الجماعة في القدس.

وأشاد سماحة آية الله الخامنئي بالرئيس السوري بشار الاسد، وقال: ان سوريا هي اليوم في الخط الامامي، لذا من واجبنا جميعا دعم صمودها، وبالطبع فان السيد بشار الاسد ظهر مناضلا كبيرا ورابط الجأش وثابت القدم وهو أمر مهم جداً لشعب ما.

واعتبر سماحته مذلة بعض الشعوب بانها تعود لمذلة قادتهم وأكد بأن العدو لا يمكنه ان يفعل شيئا امام شعب عزيز يشعر قادته بفخر بإسلامهم وهويتهم، واضاف سماحته: ان الثورة الاسلامية في ايران التي دخلت عامها الاربعين، كانت جميع القوى الكبرى في العالم مثل اميركا والاتحاد السوفيتي والناتو والرجعية العربية، قد توحّدت للقضاء على الجمهورية الاسلامية، إلا ان هذه الثورة ظلت وتقدمت.

وفي تبيينه لهذه الحقيقة الباعثة على الأمل والمانحة للقوة، قال سماحته: إن ديمومة ثورة الشعب الايراني اثبتت بان ما تريده اميركا واوروبا والقوى النووية في العالم ليس بالضرورة ان يحدث، وفيما لو تصرفنا نحن جميعا وعناصر المقاومة في المنطقة بحزم فليس بامكان الاعداء ان يرتكبوا اي حماقة.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم الضرورة للانتصار هو الايمان والجهاد واضاف: ان الانتصار حليف للمؤمن المجاهد ومن واجبنا جميعا تقديم الدعم والدفاع عن الاسلام والحركة الاسلامية لذا علينا ان نضع الخلافات جانباً وان نتجاهل من يتحركون ويعملون خلافا للوحدة، إن لم يكونوا تابعين للسياسات العالمية والاستكبارية.

واعتبر سماحة آية الله الخامنئي مسؤولية الامة الاسلامية تجاه إثارة الخلافات الناجمة عن السياسات الاستكبارية كإجراءات السعوديين، بانها حازمة واضاف: إننا نرفض ذلك الشيعي الذي تدعمه لندن وذلك السني الذي تدعمه اميركا واسرائيل، ذلك لان الاسلام يعارض الكفر والظلم والاستكبار.

واكد سماحته على المشتركات الاسلامية واضاف: نأمل جميعا بان نرى ذلك اليوم الذي تؤدون فيه صلاة الجماعة في القدس، ولن يكون ذلك اليوم بعيدا وسيحل قريبا سواء كان أمثالنا موجودين أم لم يكونوا.

واوضح قائد الثورة الاسلامية المعظم: إن الكيان الصهيوني قال قبل عدة اعوام، بأننا سنفعل كذا وكذا مع ايران حتى الاعوام الـ 25 القادمة، حيث قلت في ذلك الوقت بأنكم سوف لن تدركوا الـ 25 عاما القادمة.

قبيل كلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم، تحدث في اللقاء السيد عبد الستار السيد وزير الأوقاف السوري، حيث أبلغ تحيات السيد بشار الأسد رئيس جمهورية سوريا إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم، وقال: اعرب عن خالص تقدير وشكر الشعب السوري لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقتدرة في الدفاع عن الحق والتصدي للإرهاب الصهيوني – التكفيري.

700 /